قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن الرئيس التونسي قيس سعيد، سعى بشجاعة إلى مجموعة من القرارات والإجراءات التاريخية الحاسمة، والتي من شأنها إنهاء هيمنة جماعة الإخوان المسملين، ووضع حد إلى نشر سمومها في جسد المجتمع التونسي. جر المجتمع التونسي إلى الفوضى والخراب اقرأ أيضا أول تعليق من السعودية على أحداث تونس وأضاف رضوان في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية، قد حاولت جر المجتمع التونسي إلى الفوضى والخراب، وأنهم لا يعرفون سوى لغة الاستحواذ والإقصاء، ولا يجب التعامل معهم إلا بكافة الطرق الرادعة، حفاظا على الأوطان والمجتمعات العربية. التأييد الشعبي اقرأ أيضا هل ستؤثر أحداث تونس على الانتخابات الرئاسية الليبية؟ وشدد رضوان على أن الرئيس التونسي يمضي في قراراته متسلحا بحالة من التأييد الشعبي، والحرص الشديد على احترام الدستور والقانون والحريات، خاصة بعدما أكد خلال استقباله رئيس المجلس الأعلى للقضاء وعددا من أعضائه، حرصه على احترام الدستور ومقتضياته وفرض القانون على الجميع وضمان استقلال القضاء في "هذه المرحلة الدقيقة" من تاريخ تونس. وأعرب رضوان عن ثقته الشديدة في أن تتمكن القيادة التونسية الوطنية من المضي في مسار يضمن مصلحة التونسيين عقب القرارات الأخيرة، وأن يتمكن الرئيس قيس سعيد من توحيد صف الشعب التونسي، وإجهاض مخططات خفافيش الظلام وأفكار جماعة الإخوان التخريبية وسمومها ومنع مخططاتها الدموية. اقرأ أيضا أول تعليق روسي على أحداث تونس قرارات الرئيس التونسي "شوكة في حلق" وأشار رضوان إلى أن قرارات الرئيس التونسي الأخيرة، ستكون بمثابة "شوكة في حلق" جماعة الإخوان المسلمين، وأنها سيكون لها الفضل في تمكين الشعب التونسي ليكون له الكلمة الفصل في إنهاء المحاولات المتكررة من تنظيمات الإخوان للسيطرة على بلد عربي، بعد محاولات سابقة فاشلة لتلك الجماعة الدموية في السطو على السلطة بالدول العربية خلال السنوات العشرة الأخيرة.