شريف مدكور يقع في فخ انتقادات السوشيال ميديا بعد تبريره منشور "السُلفة"

أثار المذيع شريف مدكور الجدل على مواقع السوشيال ميديا بمجرد نشره رأي بخصوص السُلفة التي يطلبها منه بعض الأشخاص من متابعيه قائلا: صباح الخير ياريت محدش يبعت يطلب مني أنه يستلف فلوس علشان أنا ضد الموضوع دة، أنا عارف إن الحياة صعبة، بس على قد لحافك مد رجليك شكرا"، وهو المنشور الذي أغضب الكثيرين على مواقع التواصل الإجتماعي، رافضين الأسلوب الذي تحدث به ويبدو فيه مذلة لهؤلاء الأشخاص.
وتعرض شريف مدكور من أمس لحالة هجوم من قبل الأشخاص على مواقع التواصل، بسبب إعلان رفضه التام لتقديم المساعدة إلى أشخاص يرسلون له عن ظروفهم، سواء في تسديد ديونهم أو مساعدة مالية، إذ اوضح مدكور أنه يوافق على دعم الأشخاص من الأهل والأصدقاء والمعارف وليس الغرباء.
شريف مدكور
اقرأ أيضا شريف مدكور: "محدش يجي يستلف مني وعلى قد لحافك مد رجليك"
شريف مدكور يقع في فخ انتقادات السوشيال ميديا
خرج شريف مدكور بعد موجة الهجوم عليه، والتي وصلت إلى حد الدعاء عليه، وهو ما رفضه تماما ليوضح خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" قائلا: "الفيديو بعمله بسبب بوست خاص بموضوع ماحدش يطلب مني فلوس.. ناس كثيرة هاجمتني مش عارف ليه وبقى تريند، يعني إيه حد ماعرفوش يبعتلي على الفيسبوك وده بيحصل لي كل يوم تقريبا، يقولي عايز استلف 50-100 ألف جنيه أولا اللي بيتزنق في فلوس عمره ما يبعت لحد مايعرفوش، هيبعت لأخوه أو لخاله أو لخالته وحد من أهله".
اقرأ أيضا هجوم عنيف من رواد مواقع التواصل على الإعلامي شريف مدكور.. أعرف السبب
وعلق الكثيرون على منشور وفيديو شريف مدكور على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه مجرد مبرر وأنه من الافضل التزام الصمت وعدم الإفصاح عن مطالبات الناس بسلفة منه، أو الرد عليهم بالفرض عبر رسائلهم دون الإعلان على السوشيال ميديا برفض المساعدة وإن كانت من غرباء.
وقال شريف مدكور ردا عليهم: أنا شخص صريح وناس قالوا غليظ القلب وقلة أدب الحقيقة فلوسي بشقى بها إزاي أديها لحد ماعرفوش لكن لو أصحاب وأهلي هسلفه عشان عارف أنه هيرجعهالي، فإزاي واحده تقولي عايزه 100 ألف جنيه عشان اشتريت حاجات من ورا جوزي عشان هتفضح، هل يا جماعة دا طبيعي أو واحد يستلف 6 آلاف جنيه عشان سداد قسط الموبايل.. ليه اشتريته لما مش معاك فلوسه؟".
وفي مقابل الانتقادات التي واجهها شريف مدكور بعد منشور السُلفة و"على قد لحافك مد رجليك"، كان هناك مؤيدون وداعمون له، من مبدأ رفض فكرة الإلحاح وخاصة إذا كانوا الأشخاص مجهولون ففي مجال للنصب كما أشار البعض.
شريف مدكور