قرر مجلس الحكم الانتقالي في تشاد، اليوم الأربعاء، إعادة فتح الحدود التي تم إغلاقها بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، حسبما ذكرت قناة "العربية". في السياق ذاته، صرح مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، بأن هناك استعدادات وترتيبات عسكرية لقوات الجيش الوطني الليبي، لإرسال قوات إلى الحدود مع دولة تشاد، تحسبا لأي تهديدات. وقال المصدر العسكري، الذي فضل عدم كشف اسمه، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "هناك ترتيبات عسكرية لقوات الجيش الوطني الليبي بشأن الأحداث في تشاد". اقرأ أيضا بعد مقتل رئيس تشاد.. من هو "محمد كاكا" الذي تولي رئاسة البلاد؟ وأوضح أنه "حتى هذه الحظة، لا توجد أوامر للتحرك من غرفة العمليات الرئيسية وهناك ضمن القوات المسلحة ألوية وكتائب منها 106 و128". وفي وقت سابق، كشف رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين، عباس محمود طاهر، حقيقة الأنباء التي أثيرت مؤخرا حول الهجوم على القصر الرئاسي، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي، نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي. اقرأ أيضا نواب ليبيون: مقتل الرئيس التشادي ينذر بكارثة كبيرة في الجنوب وقال طاهر في تصريحات خاصة ل"راديو سبوتنيك"، "لا يوجد أي هجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا والأوضاع هادئة الآن وتسير على طبيعتها، وكل ما تم تداوله أمس كان مجرد إشاعات". وأضاف أن "المجلس العسكري الانتقالي أصدر بيانا حول ملامح المرحلة المقبلة حيث تتمثل في فترة انتقالية لمدة سنة ونصف، كما قرر المجلس حل البرلمان والحكومة ودعا لفتح حوار بين كل الفرقاء التشاديين". اقرأ أيضا مقتل رئيس تشاد.. ما تأثيره على بعض الدول؟.. وماهي الإجراءات التي اتخذها الجيش؟ يذكر أن الرئيس إدريس ديبي قتل نتيجة هجوم للمتمردين خلال وجودة على جبهة القتال شمال البلاد بعد أن حكم البلاد 31 عاما وأعلن فوزه قبل مقتله بيوم واحد بانتخابات رئاسية جديدة قاطعتها المعارضة.