دخلتُ إلي عالمك وقد رأيتُ حزنكَ قائماً بذاتهِ تذكُر؟ باشرنا السقوط بلا جدوي ولا هدف بعدها تناثرنا ألفَ قطعةٍ دون ذنبٍ خاصٍ ربما باغِتنا الزمنَ بهروبنا الحري بملهوفِ. حامتْ شُبهاتُكَ حولي، لكني كنتُ واقعاً بين راحتيْ حزنك ووحدتك: ألم أتخبط علي حوائط مزاجك المتقلب ماسحاً ذراعيّ عليها ومُستغفراً؟ ألم أندثر متباعداً كما يلوح غريق؟ ألم أندثر متباعداً كما يلوح غريق؟ ألم أندثر متباعداً كما يلوح غريق؟ ألم أندثر متباعداً كما يلوح غريق؟ ألم أندثر متباعداً كما يلوح غريق؟ ألم أبك ملهماً طمأنينتك النهائية؟ وإذا كان هذا كله لم يشفع لي ألم يشفع لي جنوحك المريض؟
"عناكبك نازحة الي رأسي تلعق الوعد" قلتَ ذات مرة قلتُ: "وسيوف ذكراك لهيب لا يطفأ في الليل والكون ليمونة صغيرة بكفّي، لا تُعصر ولا تكف مرارتها من حرق يدي وأصابعي." لكن اسمكِ أجمل منكِ هذه حقيقة يجب قولها بصوت عال. لأن الذكري أحلي من العسل المر والحياة مثل قرد تريد أن تجد شجرة جديدة مرة أخري وأنا أفكر فيكِ، كواحد من الشمبانزي الثلاثة: الذي كفاه علي عينه.
ضحكة منكِ سقطتْ، من ذاكرة نفيتها من رأسي، قتلتها بيدي الإثنتين لأن الحياة مثل قرد يجب أن يجد شجرة جديدة غير تلك التي احترقت. أردتكِ في الفراش، وانتهي الأمر بكِ في دموعي لماذا لم تقولي لي إذا أحببت غيري سأقتلك؟ لماذا لم تنتحري؟ كنت سأحبكِ أكثر!
قصصت أصابعي حتي لا تعد أخطاءك مزقت قلبي قطعاً في الليل، فقط كي لا أري صورتك فيه. خداكِ اللذان يشبهان الخوخ - الحول الطفيف في عينك اليمني باطن يديكِ صوت لهفتك: أشياء أفتقدتها لدرجة أني أردتُ أن أكون عاهرة. أقول لنفسي بصوت عال إنكِ لستِ من تظهر لي في الحلم وهذا يصنع كل الفارق إنكِ لستِ من يكون سبب سعادتي قبيل استيقاظي لستِ من يخلع ثيابي قطعة قطعة ويغمرني بشفتيه الطازجتين وأنا أبكي.
بعد رحيلكِ ، لم أعرف هذا الشخص البدين ذا النظرة الساخرة في المرآة أين أخذت هذا الحلو؟ تمنيتُ أن أكون قاسياً كحشفة قضيب في مهبل ناعم لكنني أحببتكِ دوماً مثل امرأة، وأشد ما أحببتك عندما كنت وحيداً، بين أناس لا أعرفهم وتعبت منهم. لو كنا في الفراش معاً الآن لصفعتك، ثم قبلتكِ دخلتكِ كلعنة.. ثم دخلتكِ كملاك لذا سأكون دائماً خطيئتك الجميلة.
أفكرُ الآن أن الحياة مثل قرد وأن كل ما قلتيه صحيح لسنا في حل أن نقول: جاء الرب لينقذُنا. أمام أسفلت الحياة أمام القدر الذي يتربص بنا أمام وجه من يأثم بالرحيل تاركاً خلفه شيئاً يشبه ضحكة شرسة شيئاً بطعم "المُر" في الجمعة الحزينة بكنيستي القديمة بجوها الدافيء في نهايات أبريل. أخرج من الكنيسة. أوراق صفراء تسقط.