سماوات ملبّدة بحزن خانق وغَدٌ يلوح مشوّها لا بد من جسد جديد .. يا شهوتي أنت البقيّة من حياةٍ، فاحرسي الكلمات قد عقد اللسان وقد تراخي الوقت وانهار علي الصمت الوجود في مقلتي غضبٌ ولكن يابس الليل أطفأني ليشهق وحده وتداس أحلام الصّبا اليدوية جسدي إذن مستنقع ويداي أغلال وشعبي من جليد لا شعر إلا ما تكدّس في كهوف الجمع لكني وحيد يبدو احتواء القمع في قلبي سبيلا ممكنا يبدو شرودي شمعة في ظلمة الأبدية من كان يمنح شهوتي قوت النهار ومن يواسيها إذا انتحرت ويشعلني كقنديل إذا انطفأت غواياتي علي جسد القصيد كل هذا النور يظهَر بيد أن القمع يسكن غرفتي وخرافة الجمهور ونصف المستحيل ونصف الأبجدية سأخرج للمدينة شاهرا جسدي وأحزاني وأحلامي وشعري من جديد لكن .. وحين الجمع كانت متعتي صنما وتمسكني طقوس الآخرين و لعنة اللغة الخشبية