مجددا أحبطت سلطات منفذ السلوم البري الأسبوع الماضي محاولة تهريب رأس تمثال و4 عملات برونزية مختلفة الأحجام كانت بحوزة مسافر ليبي. وتمكنت مباحث المنفذ من ضبط رأس تمثال من الرخام بارتفاع 12 سم و4 عملات برونزية مختلفة الأحجام يشتبه في كونها أثرية بحوزة المواطن الليبي حافظ ع خ (32 سنة). وتم عرض المضبوطات علي مفتش الآثار بالمنفذ الذي أكد أن العملات تعود للعصر اليوناني، وشكك في أن يكون رأس التمثال أثريا، تم تحرير المحضر 20 لسنة 2010 تهريب السلوم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. من ناحية أخري لا تزال التحقيقات جارية مع الأردني المتهم بمحاولة تهريب مجموعة كبيرة من العملات والقطع الثرية من ميناء نويبع، وكانت السلطات هناك قد ضبطت كنزاً أثريا بحوزة الراكب الأردني عمر ضيف الله حسن المتجه من ميناء نويبع لميناء العقبة، ويضم 3753 قطعة ضمتها عشرة أحراز شملت 48 تمثالاً، 36 قطعة نقد من الذهب تعود للعصر اليوناني الروماني، 133 قطعة نقد من الفضة تعود للعصر اليوناني الروماني، 3288 قطعة نقد من البرونز تعود للعصر اليوناني الروماني، 197 صنج عملات زجاجية (الذي يتم بها وزن النقود) تعود للعصر الإسلامي بأسماء الخلفاء الفاطميين وهي مجموعة نادرة وبحالة جيدة جداً، 45 قطعة حلي، 6 أختام تعود للعصر الإسلامي. وبحسب الأثري عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع فإن الكنز الأثري تم اكتشافه أسفل مقعد السائق، ولولا البلاغات التي سبقت سفر الراكب ومتابعة رجال المباحث لتحركاته لتمكن من الخروج بشحنته كاملة.