كعادتها تركز "ميريت" علي إبداع الشباب، تقدم مجموعة كبيرة من الأعمال الابداعية منها:"كما يذهب السيل بقرية نائمة" لمحمد عبد النبي، و"ولي بين الضلوع دم ولحم" لجمال حسان، و"ديجافو..نمرة تسعة!" لأحمد يوسف شاهين، و"غنوة مش للغنا" لمصطفي أبومسلم، و"نحو الجنون" لمنصورة عز الدين، و"من أرض كنعان روح تبحث عن جسد" لياسمين زهران، الطبعة السادسة من "يوتوبيا" لأحمد خالد توفيق، و"مغلق للصلاة" لمصطفي سعيد، و"النجوم عند قدمي الجبل" لحمور زيادة، و"لحن الوداع..حكايات مصرية أخيرة" لمصطفي طاهر، والطبعة الثانية من "نساء الكرنتينا" لنائل الطوخي، و"ورق حرير" لزياد عبد الفتاح، و"زهرة الحارس" لمديحة مجدي، الطبعة الثالثة من مجموعة باسم شرف "جزمة واحدة مليئة بالأحداث"، و"خربشات الحب" لمارلين سلوم، و"فخ البراءة" لعادل أسعد الميري، و"الناسك" لسمير زكي، و"رب الحكايات" لعمرو عاشور، و"في شقة باب اللوق" لدنيا ماهر. أما الدواوين فتقدم ميريت:"حنين للضي" لصبري فواز، و"بأكد جنوني" لرامي يحيي، و"النقش علي الحيطان" لمصطفي حجازي، و"لا شئ يحمل اسمه القديم غير وجهك الجديد" لابراهيم عبد الفتاح. ميريت لاتتجاهل أيضا الكتب السياسية فتقدم:"زمن العائلة..صفقات المال والإخوان والسلطة" للدكتور ياسر ثابت وهو بحسب تقديم مؤلفه عن جماعة نسيت أن الوطن أهم من العشيرة، فقد صدمت جماعة الإخوان المسلمين كل من كانوا يتوسمون فيها خيرًا، وأهدرت الفرصة تلو الأخري، ورسبت في تلك الاختبارات، واكتفت بانغلاقها، والسعي إلي الاستحواذ علي المناصب ومواقع صنع القرار، وتهميش المعارضة وإقصاء الأصوات الغاضبة من خطط التمكين، وكأن مصر غنيمة لهؤلاء وليست وطنًا لكل المصريين. هذا الولاء العشائري الذي حكمته انتماءات الجماعة وعلاقات النسب والمصاهرة وشبكة المصالح، أغرق مصر في دوامةٍ لا تنتهي من الأزمات، وأدي إلي فشل ذريع في وقف نزيف دمائنا المتواصل علي قضبان السكك الحديدية وفوق الطرق وتحت أنقاض البنايات، وأمام قصر الرئاسة ومقر الداخلية. وفي السياق نفسه يأتي كتاب "اختطاف ثورة" للسيد عبد الستار. تنشر ميريت ايضا دراسة رنا أبو عمرة "أمريكا والدولة الفاشلة" وهي ربما تكون الأولي من نوعها التي تتناول ظاهرة "الدول الفاشلة" بشكل أكاديمي سواء من الناحية المفاهيمية النظرية أو الناحية التطبيقية، تؤكد من خلالها علي أن المصطلح أصبح متداولا بشكل واسع بحيث أصبح من غير المنطقي تجاهله او اتخاذ موقف مسبق دون الاقتراب منه بالفهم، والدراسة تحاول التعرض للتعريفات المختلفة للمصطلح، والمؤشرات الداله عليه، وكيفية قياسها "فثمة فرق كبير بين فشل الدول وانهيارها، وبين الدول التي فشلت وظيفيا بحيث أصبح فشلها تطورا طبيعيا لاخفاقات متتابعة لاداء مؤسساتها وسياسات حكوماتها في ظل تنامي متطلبات شعوبها بما يفوق مواردها وقدراتها وهياكلها القائمة". والدراسة تركز علي السياسة الأمريكية تجاه ظاهرة الدول الفاشلة حيث كانت الولاياتالمتحدة من أوائل الدول الغربية التي اهتمت بهذا المصطلح أكاديميا أولا ثم سياسيا وأمنيا، وينقسم الكتاب إلي قسمين الأول يتناول ماهية الدول الفاشلة والجوانب التطبيقية والنظرية المرتبطة بهذه الظاهرة، والقسم الثاني يتناول محددات وآليات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه ما صنفته كدول فاشلة. وأخيرا تنشر ميريت "آسفين يامصر" لمارلين سلوم، وسيرة سعد الدين إبراهيم.