أصدر قسم النشر بالجامعة الأمريكية مجموعة جديدة من الكتب المتنوعة باللغة الإنجليزية أوالمترجمة من العربية منها كتاب "ما الذي يقود الأسعار في مصر؟" وهو تحليل علي ضوء تجربة عالمية كتبه حنا خير الدين، المدير التنفيذي ومدير أبحاث المركز المصري للدراسات الإقتصادية، وأستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، يدور حول ما حدث في مصر من إصلاحات إقتصادية منذ سنة2004، مما أدي إلي توسع إقتصادي عنيف، ووضع خارجي مزدهر، مع تحسن الثقة في الإستثمار، إلا أنه بالرغم من كل تلك التطورات الإقتصادية الإيجابية، ظل معدل التضخم في زيادة مطردة، مما حتم طرح العديد من التساؤلات: هل السياسة الضريبية تهدد استقرار الأسعار؟ وهل لنموالإقتصاد المصري يد في الإرتفاع الجنوني للأسعار؟ نوقش ذلك في مؤتمر أقيم بالقاهرة سنة2007، بهدف تحليل شامل مترابط منطقيا حول العوامل التي تقود الأسعار في مصر، في محاولة لإيجاد التوازن بين الأسعار والنمو الإقتصادي. وبما أن مصر كانت بؤرة لتحليل الأحداث، فقد إشتملت أوراق البحث الأعمال الأدبية ذات العلاقة بتلك الأحداث، والتجربة العالمية، والنتائج التي يمكن تطبيقها علي إقتصاديات الدخول المتوسطة، كمحاولة لتبسيط القضايا المعقدة التي تواجه الإقتصاديين وصناع السياسة باقتراحات من أجل الإصلاح، المشاركين في الكتاب:هالة أبوعلي، هالة فاريز، أمنية حلمي، علاء إبراهيم، هناء خير الدين، رانيا المشاط، دينا نور الدين، كلاوس شميدت، شيرين الشواربي. كما صدر عن قسم النشر أيضا كتاب "حروب مصر الثقافية" الذي قدمت سامية محرز من خلاله بحث رائد ومبتكر حول السياسة الثقافية، وسجلت معارك ثقافية مصرية في منعطف القرن الواحد والعشرين، مقدمه من خلاله تحليلات للحدود بين الثقافة العالية والمنخفضة المستوي، إنسحابا علي الوسائل المتعلقة بالمفاهيم في الدراسات الثقافية ودراسات الترجمة، ودراسات النوع الأدبي، في مناظرات تحليلية بمجالات الأدب، والسينما، والإعلام الجماهيري، والفن التشكيلي، رسخت في السياقات التاريخية والإجتماعية المصرية، وكانت مصدر إلهام في أعمال الفنان بيير بورديو. وقد وظفت تلك النقاشات والمعارك بدقة ضمن إطار أكبر في مجموعة من التساؤلات حول العلاقة بين الساحات السياسية والثقافية بمصر. وكتاب"إدوارد ويليام لين1801-1876" لجيسون طومسون ، يضم أول سيرة ذاتية كاملة لعالم مصريات ومستشرق مرموق، حيث هناك عدد قليل من الدارسين الغربيين للشرق الأوسط ممن بذلوا هذا الجهد، وكان له مثل ذلك التأثير العميق، كما فعل لين، فتقريره حول عادات وتقاليد المصريين المعاصرين في سنة1836، والذي لم يقدم للنشر ظل مرجعا دراسيا موثقا للمجتمع الشرق أوسطي، كما أن حواشية المترجمة عن"ألف ليلة وليلة"(1839-1841) إحتفظت بريادتها حتي الآن، علاوة علي إستعادة ونشر كتابه"وصف مصر" سنة2000 أوضح كونه عالم مصريات مرموق علاوة علي كونه مستشرقا، فبالرغم من تأثيره الإستثنائي، إلا أن الكثيرين لا يعرفون عنه إلا القليل، وتكمن أهمية هذا الكتاب في فحص وسرد حياته وإنجازاته بالكامل، خاصة سنوات عمله بمصر.عبر فصول الكتاب التي حرص فيها علي توثيق التعرف بالقاهرة، كما خصص فصول عن النوبة ، والمنارة والأهرامات، والصدمة الحضارية، ووصف مصر، وطاعون1835، والف ليلة وليلة، وحارة السقايين،..... وغيرها.