البابطين بدعوة من مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري يتوجه، اليوم، إلي العاصمة البلجيكية بروكسل مجموعة ضخمة من مفكري العالم وساسته للمشاركة في ملتقي "الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين: نحو رؤية مشتركة"الذي ينتظم يومي: 11، 12 نوفمبر برعاية مارتن شولتز، رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي وحضوره وعدد من رؤساء دول العالم وشخصياته البارزة.ويعد هذا الملتقي الدولي مبادرة رائعة من إنسان يحرص علي مد جسور الحوار المتمدن مع الآخر لإدراكه أننا جزء منه لكوننا نشاركه الحياة علي وجه الأرض، ونحتاج إليه لأنه اليوم أضحي أكثر منا أمتلاكًا لسبل الحضارة الحديثة بعد أن كان هو، فيما مضي، يلتمس منا العلم والفلسفة. ولعل هذا ما أشار إليه صاحب المبادرة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين عندما قال إن هذا الملتقي يهدف إلي إيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم، مؤكدًا أن مؤسسته الخيرية في مثل هذه الأوقات العصيبة، وفي ظل ما يعصف بالعالم من تناحر بشري مقيت، ورغبة منها في تخفيف حدة هذه المواجهات البشرية، تسعي إلي مد جسور الحوار المقنع بين شعوب العالم، استكمالًا لدورها الذي تضطلع به منذ سنوات ولا تزال لتحقيق التفاهم بين بني الإنسان.ومن بين الشخصيات المشاركة في هذا الملتقي الثالث عشر لمؤسسة البابطين: بكر علي عزت بيجوفيتش، وحارس سيلاجيتش، رئيسا جمهورية البوسنة والهرسك السابقان، وعبد الرحمن سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق، والدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الأردنية، والدكتور أنور ابو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني، وخالد قباني وزير التربية والتعليم اللبناني الأسبق، وعبدالحق المريني مستشار ملك المغرب، وأحمد شوقي بنين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط، وعبد العاطي لحلو، نائب مدير المكتبة الوطنية المغربية، وماريا شارلوت بورنس دي ليون الأكاديمية الإيطالية، والدكتورة وجدان الصائغ الأستاذة بجامعة ميتشيجان. ومن مكتبة الإسكندرية: الدكتور محمد سليمان مدير مركز المخطوطات، والدكتور خالد عزب مدير المشروعات الخاصة. وفي حفل الافتتاح الذي يبدأ في الرابعة عصر غد، الإثنين، يتحدث: مارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء هذه المؤسسة المعنية بالشعر وبمد الجسور مع الآخر.