الي اللقاء شاعر الإباء

ثلاثون حولاً..
تمر سراعًا..
كما الومض..
رغمَ الفضاءات..
رغم المسافات..
تبقي
تثير الحمية..
أثارت..
قي يدك..
أن.. لا تي الح
بنفسي..
شجوناً
أعادت الي ذِهنِي البكر
عهداً..
من المجدِ..
والعز..
كنا..
خلال القرون السوالف..
أسد الشري.
بينَ كل البرية..
فَليتكَ..
يا شاعر الرفضِ..
يا ي وت عزتنا المستَباحَةِ..
كنتَ هنَا بينَنَا..
اذَن.. لامتطيت جواد المجادة..
تهتف في شعركَ المتألق..
عِشت أخوتنا.. دمتِ حضناً حي يناً..
لدي المدلهماتِ..
نحيا.. دروعاً..
لي وتك..
باقية في الدنا..
أيا شاعر الرفض..
لسنَا..
نقول.. وداعاً..
ولكن..
الي الملتقي..
نحو دربٍ من العِز والمجد تمضي
خطاكَ..ويبقي..
قريضك مَنهَل ي بٍ..
ودوحةََ مَجدٍ.. وأَلقاَ هناكَ.. وعطراً.. هنََا..