دفتر يوميات إف سكوت فيتزجيرالد المحتوي علي أدق تفاصيل حياة الكاتب الشهير سوف يتم طرحه لأول مرة علي الإنترنت، ليتمكن القراء من الإطلاع علي أدق تفاصيل حياة الكاتب الشخصية، ومعاملاته المالية، بالإضافة إلي نسخة مكتوبة بخط يدة لروايته الشهيرة اجاتسبي العظيم»، أشرف علي تنفيذ تلك الخدمة للقراء جامعة كارولينا الأمريكية المالكة لتلك اليوميات، باعتبارها طبقا لتصنيف الخبراء بالجامعة إحدي أكثر الوثائق إثراء للأدب، حيث لايزال الأدباء حتي الآن يعتبرونها مصدر إلهام رئيسيا لأعمالهم. سجل فيها الكاتب جدول بيانات سجل من خلاله بالتفصيل مصادر أمواله بداية من سنة 1919 وحتي سنة 1937، منها الدفعة المقدمة عن رواية جاتسبي العظيم التي بلغت 3939 دولارا تقاضاها سنة 1923 فضلا عن مخطط تفصيلي لحياته بداية من ولادته سنة 1896 كتب فيه كل التفاصيل مثل أول مرة ضحك في فبراير التالي لولادته، بينما أول كلمة نطقها كانت بيوليوب بعد عدة شهور، وحين أتم العام الأول أصيب بالتهاب الشعب الهوائية، وفي عمر الثانية ارتدي سروالا طويلا للمرة الأولي وسافر إلي واشنطن، واحتفاله ببلوغة الثالثة بابتلاع عمله معدنية والإصابة بالحصبة، ونجاحه في التخلص من كل منهما، بعدها تم إدخاله للمدرسة، إلا أن والديه أخرجاه منها بعد يوم واحد بسبب بكائه المستمر، ثم عاد ودخل مدرسة ميس جوديير وهناك وبسبب اكتشافه بالاشتراك مع طفلة أخري فك رمز مختصر لاتفاقية مناهضة التعذيب، أصبحا من نجوم المدرسة، وفي السابعة أقيم له حفل عيد ميلاد لم يحضره أحد، وانتقل للإقامة في بافالو بنيويورك، وفي الحادية عشرة كان إعترافه الأول بالكنيسة، وفي عمر التاسعة عشرة أصيب بما أسماه أحد إحباطاته ونهاية أحلام الجامعة، إلا أنه أرجع ذلك إلي أخطاء من جانبه، واعتباره الثانية و العشرين أهم سنوات حياته، قرار العمل، والوقوع في حب زوجته زيلدا بعد سابع شجار بينهما، بعد اكتشافه نتيجة تصويت زملائها بالفصل لمنحها لقب الأجمل و الأكثر جاذبية، وفي 1920 نشر أول رواية له بعنوان ا ذلك الجانب من الجنة»، ووافقت زيلدا علي الزواج منه، وينتهي دفتر اليوميات في سنة 1934، حين وصل إلي الثامنة و الثلاثين متنبئاً بموته في سنة 1940 كاتبا عن إثقاله بالديون بأنها: ديون معدومة، باعتبار أن معظمها من والدته ، وانتوائه كتابة قصة حول طاووس مريض أثقلته الديون.