أخيرا تم إعلان فوز أحد الأعمال الأدبية بجائزة بليتزر بعد حجبها العام الماضي، حيث فاز بها الكاتب الأمريكي آدم جونسون عن روايته »لابن السيد اليتيم« ، وجونسون مدرس للكتابة الإبداعية بجامعة ستانفورد، نشرت رواياته وقصصه القصيرة في عدد من الصحف الأدبية، و الرواية الفائزة تدور أحداثها داخل كوريا الشمالية. وتأتي تلك الجائزة بردا وسلاما علي أصحاب المكتبات في أمريكا، ممن أملوا في ألا تكون لجنة التحكيم من القسوة بحيث تحجب الجائزة سنتين متواليتين، وهو ما لم يحدث طوال خمسة وثلاثين عاما هي عمر الجائزة التي تعتبر أكبر جائزة سنوية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تمنح للأدباء و الفنانين في مختلف المجالات، حيث رشحت لجنة التحكيم قد رشحت في العام الماضي ثلاثة أعمال ولم تتفق علي فائز يحظي بأغلبية الأصوات. ومن الفائزين بها هذا العام: في الدراما: عياد أختار عن روايته »الموصوم« وفي التاريخ: فريدريك لوجفيل عنسآتون الحرب حول سقوط إمبراطورية وصنع فيتنام أمريكية، وفي السيرة الذاتية: توم ريس عن »الإحصاء الأسود« و تدور حول المجد والثورة والخيانه و الأثر الحقيقي لدي مونت كريستو، وفي الشعر: شارون أولد عن »قفزو الأيل«، وفي الأدب الواقعي: جيلبرت كينج عن »شيطان في بستان«، وفي الموسيقي كارولين شو، علاوة علي جوائز الصحافة المختلفة التي حظيت النيويورك تايمز منها بأربع جوائز، وأيضاً جوائز التصوير الفوتوغرافي.