صورة أرشيفية للسكرتير العام للأمم المتحدة »صورة من رويترز« ناشد السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش روسيا وتركيا العمل علي استقرار الوضع في شمال غرب سوريا »دون إبطاء». وأعرب جوتيريش عن قلقه من تصاعد القتال في إدلب وتزايد عدد الأطراف المشاركة في القتال مؤكدا أنه »حتي في الحرب علي الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي». وفي وقت لاحق قال وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك لمجلس الأمن الدولي إن منظمة الصحة العالمية أكدت منذ أواخر أبريل الماضي أن 26 واقعة ألحقت أضرارا بمنشآت صحية شمال غرب سوريا بينهما منشأتين تقعان في مناطق تسيطر عليها الحكومة. وأضاف أن »قصف منشأة كشفت عن إحداثيات موقعها أمر غير مقبول بالمرة.. عدد من الشركاء الآن يشعرون بأن تقديم الإحداثيات الجغرافية للأطراف المتحاربة يجعل منهم أهدافا». وخلال الجلسة أكد مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة بشار الجعفري أن »النظام التركي لم يحترم حسن الجوار». وقال إن »جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون وجود مشكلة في إدلب لكنهم يتجاهلون سببها وهو استمرار النظام التركي وشركائه بتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاقات خفض التصعيد مما أتاح لجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية السيطرة علي إدلب وبعض المناطق المجاورة واتخاذ مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية وارتكاب أبشع الجرائم واستباحة المرافق المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس». واتهم القوات الأمريكية بمواصلة احتلال مخيم الركبان ودعم فصيل إرهابي اسمه »مغاوير الثورة». من جانبه أعلن مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الاتفاق الروسي التركي لوقف إطلاق النار في إدلب تم تنفيذه بالكامل. وأكد أن العمليات القتالية التي تجري ضرورية للرد علي استفزازات الإرهابيين مشيرا إلي أن الاتفاق لا يحظر محاربة الإرهاب بل يشجعه. وخلال لقائه مع الرئيس اللبناني ميشال عون في بيروت وجه ألكسندر لافرنتيف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الدعوة للبنان لحضور الجولة المقبلة من محادثات استانا لحل الأزمة السورية والمقررة نهاية يوليو المقبل.