والد الطفل يتحدث الي محررى الأخبار عادت البسمة مرة أخري إلي عائلة محمد السيد والد الطفل الرضيع الذي اختطفته سيدة منتقبة من داخل مستشفي قصر العيني بعدما خدرت جدته وسرقت منها حفيدها بعد ان تمكنت قوات الشرطة من اعادة الرضيع إلي أحضان أهله.. 4 ايام قضتها الاسرة في بكاء ودموع وحزن علي الطفل الصغير الذي اختطفه امرأة لا تعرف الرحمة وتركت والدته بين الحياة والموت. التقت الأخبار مع والد الطفل الرضيع محمد السيد موسي 29 سنة عامل من منطقة السيدة زينب فعلامات السعادة والفرحة ارتسمت علي وجهه من جديد..وقال والد الطفل أنهم كانوا في حالة انهيار شديد وان خبر فقدان نجله وقع عليه كالصاعقة خاصة انه كان ينتظر يوم وضع زوجته بفارغ الصبر ولم يصدق ما حدث فتوجه إلي المستشفي علي الفور.. ويضيف ان المجرمة سرقت نور عيني وكادت ان تحرمني من فلذة كبدي الذي كنت انتظره منذ عدة سنوات الا انه وجد اهتماما كبيرا من رجال الأمن الذين عكفوا علي مراجعة وفحص كاميرات المراقبة حتي استطاعوا تحديد المتهمة التي استغلت النقاب أسوأ استغلال لترتكب جريمة الخطف. وقال أنه لديه طفلة تدعي ريتاج 3 سنوات وأنه كان ينتظر هو وزوجته مولوده الجديد وأنهما كانا في غاية السعادة عندما علموا أنه ولد فقرروا تسميته محمود فور ولادته. وقال أنه سعيد للغاية بعد نجاح الشرطة في إعادة نجله مرة أخري وتوجه بالشكر إلي رجال الامن الذين حرصوا علي إعادة نجله سالما وضبط المتهمة أيضا. ومن ناحية اخري أمرت نيابة مصر القديمة باشراف المستشار سمير حسن المحامي العام بحبس المتهمة لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامها بخطف رضيع من مستشفي قصر العيني بعد تخدير جدته عن طريق وضع المخدر في كوب شاي وقررت النيابة حجز زوج المتهمة علي ذمة التحريات لبيان تورطه في الواقعة من عدمه .. وقررت أخذ عينة من والد الطفل وارسالها إلي الطب الشرعي لتحليلها لإثبات نسب الطفل. كشفت تحقيقات النيابة ان المتهمة استخدمت النقاب ودخلت إلي مستشفي قصر العيني من أجل خطف طفل حديث الولادة وأثناء تجولها في المستشفي عثرت علي الجدة، ومعها المولود، فحاولت التقرب منها والتحاور معها بعد ان علمت أن أم الرضيع تعاني من متاعب بعد الوضع وهي التي تهتم بأمره فقدمت كوبا من الشاي به مخدر كانت قد أحضرته خصيصا لذلك وخطفت المولود. وأضافت التحقيقات بان والد الطفل فوجئ بحماته ملقاة علي السرير داخل المستشفي وهي تغط في نوم عميق ورضيعه ليس بجوارها، ولما أيقظها، قالت إن منتقبة أعطتها الشاي وبمجرد أن تناولته راحت في النوم. وأوضحت التحقيقات أن المتهمة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها »زوجة ثانية» متزوجة من عامل له زوجة أولي وأنها حملت منذ فترة ولكن أجهضت وعلمت أنها لن تتمكن من الإنجاب مرة أخري فاختمرت في ذهنها فكرة، ترضي عنها زوجها وتجذبه إليها فأدعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب المستشفي بدعوي متابعة الحمل.