بامبومن صفوف الدراويش:أكدت أحقيتي بالعودة للأهلي

الصليبي {قصة وانتهت}.. وهذه رسالتي لمجلس{بيبو}

كل من شاهد مباراة الاهلي مع الاسماعيلي التي اقيمت الأربعاء الماضي في اطار مباريات الدوري الممتاز شاهد هدف التعادل لفريق الاسماعيلي الذي احرزه نجم هجومه كريم بامبو بعد ان نجح نجم الاسماعيلي في تسجيل هدف قاتل في شباك محمد الشناوي.
لم يقفز كريم بامبو في الهواء مثل اي لاعب كرة قدم فرحا بهدف التعادل الذي اقتنص به للاسماعيلي نقطة غالية من الاهلي ولم تظهر علي وجه كريم بامبو علامات السعادة خاصة وأنه لم ينسي أن بيته الأهلي صاحب الفضل عليه في المكانة التي وصل اليها .
مفاوضات سابقة
فتح كريم بامبو قلبه ل”أخبار الرياضة”في تصريحات مهمة من خلال السطور القادمة والتي اكد فيها أنه يتمني بالفعل العودة مرة أخري للنادي الأهلي عقب الموسم الحالي بعد أربعة أعوام يقضيها داخل جدران الاسماعيلي .
واشار بامبو في تصريحاته الي ان مفاوضات الاهلي كانت مستمرة في وقت من الاوقات سواء مع محمد فضل مدير التعاقدات للنادي الاهلي السابق او مسئولي الاهلي في الوقت الحالي, وانه بالتأكيد يتمني العودة لبيته القديم ولكنه يضع تركيزه مع نادي الاسماعيلي لانهاء بطولة الدوري بشكل وحجم يليق باسم النادي العريق لأنه كان موسم صعب بالتأكيد علي الجميع داخل النادي لذلك اترك الامور في نهاية الموسم وسيتم الاعلان عن الوجهة المقبلة بعد نهاية الموسم ولكن عندما يكون امامي الاهلي سيكون هو قبل كل شيء.
ردا علي الاعتزال
وأضاف نجم الاسماعيلي الحالي أنه استطاع أن يخرس كل الألسنة التي أكدت أنه لن يعود لمستواه مرة أخري بعد تعرضه لاصابة بقطع في الرباط الصليبي مع الأهلي مشيرا الي أنه لا يحب بالمرة أن يتذكر هذه القصة لأنها كانت مؤلمة بالنسبة له وأنه نجح في أن يرد علي كل التكهنات بالقضاء علي مستقبله رغم اجراء العملية الجراحية بمصر وعدم سفري لألمانيا عندما كنت لاعبا في الأهلي.
وأضاف بامبو أن مجلس الادارة الحالي برئاسة محمود الخطيب مظلوم في كم الاتهامات التي يتم التعرض لها لأنه في النهاية يري أن المجلس وفر لبن العصفور للفريق وجهاز فني بقيادة لاسارتي ويبقي سوء التوفيق في دوري أبطال افريقيا السبب في الخروج من البطولة.
خطوة لعودتي
وأكد أنه رد علي كل الاتهامات التي طالته أيضا بأنه لن يلعب بمجهوده أمام الأهلي في مباراة الاسماعيلي الأخيرة وفي النهاية استطاع أن يخرس كل الألسنة بتقديم مباراة قوية واحراز هدف التعادل الذي قد يكون سببا في عودته لبيته مرة أخري وهو ما يتمناه بالفعل.