قررن كسر حاجز الخوف عند الفتيات من ذهاب إلي أطباء النساء قبل الزواج، فأطلقن من خلال مشروع تخرجهن من كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية مبادرة بعنوان " حكاية آنسة" للتأثير في المجتمع. بدأت الفكرة عن الفتيات ال 8 من رفض المجتمع لفكرة ذهاب البنات للأطباء قبل الزواج، الأمر الذي يؤدي ذلك إلي مشاكل وأمراض كثيرة لا تستطيع الآنسة تحملها ومن الامراض التي تنشا في سن صغير وتزداد خطرا اذا لم تعالج منها مثل تكيسات المبايض، بطانة الرحم المهاجرة وأورام ليفية التي احيانا تؤدي إلي عقم وتعرض حياتها للخطر خوفا من كلام المجتمع. وأجرت حملة بحثا ميدانيا كانت نتيجته ان هذه الأمراض يمكن ان تصيب البنات من سن البلوغ ويصحبها اعراض يظن الناس انها اعراض طبيعية للفتاة وأنها ستذهب مع الوقت. وكشفت عن تأييد العديد من أطباء النساء لمشروعهن، وذكر الأطباء أن من كل عشر سيدات تقوم بنت واحدة فقط بالكشف، و99 % متزوجات و1% آنسات وأن في بعض الحالات الأم تسأل بدلا من ابنتها. وكشف البحث المكثف ان من اسباب الرفض وخوف الفتيات من الذهاب للأطباء الهواجس الآتية: 1- الاطباء قد يقضوا علي عذريه البنت، 2-الآنسة تذهب لتصحح غلطه 3- تكاسل الاهالي ويبرروا عدم لجوئهم لدكتور النساء بأن "هرمونات البنت هتبقي كويسه بعد الجواز". تكون الفريق من من الطالبات ( يارا عزب ونهي أشرف وندي أسامة وماجي عفيفي وهدير الطباخ وجميلة عباس ويوستينا عماد ومريم متولي).