• قبل غروب الشمس بأكثر من نصف ساعة تقريبا، المكان كامل العدد، الكل يبحث عن متعة رمضانية وإفطار بمذاق خاص في أيام الشهر الكريم داخل أحد أعرق شوارع القاهرة الفاطمية شارع المعز، هنا الحكاية مختلفة، رمضان بشكل تاني، أطفال تلعب في كل مكان، التنورة والمزمار تستقبل كل الزوار للاحتفال معهم في تقليد متبع بشارع المعز، الإنارة تزين كل جنبات المنطقة، الفرحة مختلفة حيث يستمتع كل من يحضر بوجبة فنية من التراث تقدمها مجموعة من الفرق التي اعتادت علي تقديم فنونها الفلكلورية بين أروقة شارع المعز بما يحمله من عبق تاريخي كبير، ويقول محمود ياسين 26 عاما اعتاد إلي زيارة شارع المعز في رمضان خاصة مع الأصدقاء من أجل خطف لحظات لا مثيل لها، والاستمتاع بأجواء لا توجد سوي هناك خاصة بعد الإفطار حيث يحرص أصحاب المقاهي علي جذب أنظار الزوار من أجل جني ثمار الموسم الأكثر ربحا بالنسبة لهم، يبقي شارع المعز هو حكاية ضمن حكايات رمضان التي يبحث الجمهور عن الاستمتاع بها خلال أيام وليالي الشهر الكريم .