ونحن نبدأ أعظم شهور عبادة أمة محمد عليه الصلاة والسلام.. من الغد ينشغل أكثر من مليار مسلم بأنحاء الكرة الأرضية بصوم رمضان.. وإقامة لياليه وإنشغال الأكثرية بتفاهات الدراما والفنون باسم الشهر الفضيل.. للأسف علي أشلاء جثث ودمار أغلب بلاد الإسلام الذين يبيدون بعضهم بعضا باسم حرب حلف دول السنة ضد هلال دول حلف الشيعة.. تلك الحروب التي صنعتها بذكاء تام أجهزة الاستخبار الغربية وحتي الشرقية لإغراق أمة الإسلام بانحاء الأرض في حمامات الدماء.. بينما هم ينشغلون بالسماء..! لقد فاجأ رئيس وزراء الهند العالم منذ أسبوعين بنجاح علمائه وجنوده بتشكيل أول قوة فضائية هندية تقيم بمحطة فضائية عملاقة مسلحة بأحدث أسلحة الليزر للسيطرة علي حوادث الفضاء! وقبلها بالتحديد منتصف فبراير الماضي.. وقع الرئيس الامريكي ترامب قرارا بانشاء قوة فضاء أمريكية كفرع جديد لقواته المسلحة مؤكدا إنها أهم قضية أمن قومي حاليا.. وأضاف قائلا »خصومنا وأعداؤنا في الفضاء.. سواء أعجبنا ذلك أم لا.. فهم يقومون بالتجهيز.. فيجب أن نستعد»! ومن وقتها حتي الآن يجري بالفعل تجهيز قوات مارينز الفضاء الامريكي التابعة لسلاح الجو الأمريكي مع رئيس أركان خاصة بها.. ويبدو أنهم الآن في دوريات بمحطاتهم الفضائية وأسلحتهم الفضائية بالليزر يرقبون أعداءهم المزعومين. وفي سرية تامة.. أعلنت قيادات روسيا منذ عام إمتلاك تكنولوجيا غير معروفة لجيوش الأرض تمكنها من إبادة أية أقمار صناعية عدو لروسيا!! بالأرض والسماء!! وفي الخفاء.. وسرية ذهبت الصين بقواتها الفضائية منذ شهور لمحطاتها بالفضاء بأسلحتهم السرية.. إن هؤلاء الكبار ذهبوا يتسابقون للسيطرة علي الكرة الارضية من السماء.. بينما لا يحارب أحد علي الارض حاليا سوي أمة محمد.. الذين صاروا بالفعل كما أنبأنا الرسول أمة تتكالب عليها الأكلة علي قصعتها من شدة ضعفها!! هل يصدق أحدا .. أن مصر وحدها حاولت منع سيطرة الكبار علي الفضاء داخل الأممالمتحدة منذ عام 2015، هذا ما سنكشفه العدد القادم.. ولماذا ستبدأ الحروب من السماء..؟