مدبولى: مهتمون بمجال ريادة الأعمال لأهميته في تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق رؤية 2030    القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون ضربوا بصاروخ ناقلة نفط ترفع علم بنما    مراسل "إكسترا نيوز": الاحتلال دمر 1400 منزل مزدحم بالسكان فى رفح الفلسطينية    مرموش يسجل وينهي موسم فرانكفورت بتعادل مع لايبزج.. وتوخيل يودع بايرن بخسارة برباعية    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي    متحدث فتح: نتنياهو لا يريد حلا.. وكل من يقف جانب الاحتلال سيلوث يده بدماء الأبرياء    «الأوقاف» تفتتح 10 مساجد بعد تجديدها الجمعة المقبلة    من هو أفضل كابتن للجولة الأخيرة من فانتازي الدوري الإنجليزي؟.. الخبراء يجيبون    تعليم الدقهلية تكشف تفاصيل متابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية    كان مقدسًا عند الفراعنة.. عرض تمثال ل"طائر أبو المنجل" فى متحف شرم الشيخ (صور)    19 صورة لاكتشاف نهر بجوار الهرم الأكبر.. كيف بنى المصريون القدماء حضارتهم    عزة مصطفى: عادل إمام شخصية وطنية.. وكل الشرائح العمرية تحب أعماله    الوالدان يستحقان معاملة خاصة.. الأزهر يناقش حقوق كبار السن بملتقى المرأة الأسبوعي    «الصحة» توجه نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية    بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية 2024    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    رسميًا.. إشبيلية يعلن رحيل مدربه بنهاية الموسم    وزير التعليم: لدينا 46 ألفًا و994 طفلًا من ذوي الهمم.. و159 ألفًا و825 بمدارس الدمج    مذكرة قواعد اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي 2024.. لا يخرج عنها الامتحان    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توكتوك مع ميكروباص في المنيا    مواعيد القطارات المكيفة والروسى على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس    أخبار مصر.. غدا طقس شديد الحرارة ورياح والعظمى بالقاهرة 38 درجة    «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة    حصاد تريزيجيه مع طرابزون قبل مواجهة إسطنبول باشاك شهير فى الدوري التركي    برج الثور.. حظك اليوم السبت 18 مايو: عبر عن أفكارك    تاني تاني.. تغيير جلد ل غادة عبد الرازق وأحمد آدم    المعارضة الإسرائيلية: على جانتس الاستقالة اليوم    الحكومة تعتزم تطوير فندق النيل "ريتزكارلتون" بميدان التحرير لزيادة العائد    كيف يمكن أن تساعد بذور الحلبة فى إدارة مستويات السكر بالدم؟    العلاج على نفقة الدولة.. صحة دمياط تقدم الدعم الطبي ل 1797 مواطن    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    هل مواقيت الحج والعمرة ثابتة بالنص أم بالاجتهاد؟ فتوى البحوث الإسلامية تجيب    وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    رئيس جامعة بنها يتفقد الامتحانات بكليتي الحقوق والعلاج الطبيعي    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    بالفستان الأحمر.. هانا الزاهد وعبير صبري في زفاف ريم سامي | فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاخبار : تفتح خزائن ذكريات العزة مع أبطال النصر
نشر في أخبار الأدب يوم 24 - 04 - 2019

اليوم يحتفل المصريون بمرور 37 عاما علي ذكري تحرير سيناء.. »الأخبار»‬ تفتح خزائن ذكريات النصر وتستعيد لحظات الفخر والعزة من خلال حوارها مع الأبطال »‬رفقاء السلاح» شركاء الدفاع عن أرض سيناء وصناعة النصر نستعرض رؤيتهم لملحمة التحرير والسلام والتنمية.. تسترجع تفاصيل رحلة استرداد الارض بدءا من حرب 67 مرورا بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، ثم المرحلة الثانية بدءا بالمفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 وعام 1975، ثم مباحثات السلام في الشرق الأوسط »‬اتفاقيات كامب ديفيد» عام 1978 والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، لتبدأ المرحلة الاخيرة بالمعركة السياسية الدبلوماسية القانونية والتي اكتملت بعودة طابا عام 1988 ورفع العلم المصري ليرفرف علي أراضيها.
»‬أبطال النصر» أكدوا جميعا أن طريق استعادة أرض الفيروز لم يكن مفروشاً ب »‬الورود» بل كان مليئا ب»الأشواك»، وأشاروا إلي ان استرداد سيناء يعد نموذجا فريدا لاستخدام القوة العسكرية والدبلوماسية والقانونية، وأوضحوا ان أرض سيناء عادت بالكامل دون نقصان، مؤكدين ان سيناء تشهد تنمية حقيقية لم تشهدها في تاريخها علي الاطلاق.
اللواء ناجي شهود رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق:
أراضينا عادت بالكامل
هو أحد أبطال حرب أكتوبر الذين شاركوا في استرداد سيناء، شارك فور تخرجه في حرب أكتوبر وتدرج في المناصب حتي أصبح رئيسا لجهاز الاستطلاع الأسبق، اللواء أ.ح ناجي شهود الذي أكد للأخبار في الذكري 37 لاسترداد سيناء ان المخطط الإسرائيلي باقامة دولة من النيل للفرات قد تحطم علي يد المصريين.. وأضاف أن سيناء تمثل قدسية الأرض المصرية التي تهون في سبيلها الحياة، وأشار الي ان سيناء مازالت مستهدفة ولكن بفضل شعبها وجيشها العظيم لن يستطيع أحد ان يقترب منها.
وقال شهود انه وبعد مرور 37 عاماً علي استرداد أرض الفيروز تظل رحلة استردادها مليئة بالبطولات الوطنية خاصة وان المصريين أيقنوا منذ حرب 67 ان العالم يريد ان تبقي سيناء علي هذا الوضع، حاولنا ان نسترد سيناء بدون قتال فلم نستطع، فتأكدنا اننا لم يعد أمامنا سوي الخيار العسكري من أجل استرداد الارض لأن سيناء تمثل قدسية الأرض المصرية التي تهون في سبيلها الروح بل الحياة، وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق حاربنا وانتصرنا وحطمنا المخطط الإسرائيلي بإقامة دولة من النيل للفرات، بدأ المخطط الإسرائيلي بدخولهم فلسطين بقرار ظالم من الأمم المتحدة رقم 181 لعام 48، وتم تقسيم فلسطين الي دولتين عبرية وعربية، ومنذ هذا التوقيت وقادة اسرائيل يؤكدون أن دولتهم ليس لها حدود وهذه كانت اشارة واضحة انهم يريدون التوسع، فقرروا ان يدخلوا سيناء كجزء من مخططهم الشامل ولكنهم وجدوا الجحيم ليتراجعوا مهزومين فنحن دولة لا نتعدي علي أحد ولذلك تركنا اسرائيل تنسحب بضمان أمريكي بشرط واحد وصريح ومحدد ان تنسحب بالكامل من سيناء.
وتابع شهود قائلا بعد ذلك بدأنا رحلة أخري في طريق استرداد سيناء وهي الخيار الدبلوماسي والقانوني فكسرنا رؤية قادة اسرائيل في حدود دولتها وأرغمناهم علي التوقيع علي المادة الثانية من معاهدة السلام المودعة في الأمم المتحدة والتي تنص علي ان تحترم الدولتان الحدود بينهما في عام 79، وأصرت مصر ان يكون البند واضحاً وهو الحدود بين مصر وفلسطين تحت الانتداب حتي لا تراوغنا اسرائيل.
واضاف فور تسلمنا الأرض المصرية في عام 82 عدا العلامات الدولية والتي قدر عددها ب 14 علامة من العلامة 7 حتي 91 قمنا بارجاع العلامات الي موضعها بالسنتيمتر، حتي العلامة 27 التي تم ترحيلها غرب موقعها بمقدار 177 سنتيمتراً تم ارجاعها الي موقعها بالتحديد، وبعد توقيع المعاهدة بدأوا في تشييد فندق سونيستا لكي يضعونا تحت سياسة الأمر الواقع، فتركناهم يشيدون ولكن رؤيتنا واضحة.. ارضنا ستعود لا محالة، فاتجهنا للتحكيم الدولي وسط تكاتف مصر بأكملها وصدر القرار رقم 641 لسنة 85 بتشكيل اللجنة القومية العليا لطابا في 13 مايو فكل الشعب المصري اجتمع حول اللجنة بالخرائط والمعلومات حتي نجحنا في استرداد أرض الفيروز بالكامل »‬مش ناقصة» سنتيمتر واحد بكل القوي الشاملة للدولة المصرية.
وأكد شهود ان سيناء مازالت مستهدفة ولكن بفضل شعبها وجيشها العظيم لن يستطيع أحد ان يقترب منها، واشار إلي ان المواطن المصري لا يقبل علي الاطلاق ان يقترب احد من ثلاثة مقدسات رئيسية بالنسبة له، الأرض والعرض والدين.
اللواء ثروت النصيري بطل المشاة :
أعطينا درساً للجميع
هو أحد أبطال المشاة في حرب أكتوبر، شارك في 3 حروب خلال 6 سنوات انتهت بتحقيق النصر، اللواء أ.ح ثروت النصيري والذي أكد ان استرداد سيناء كان نتيجة أعمال بطولية تمت منذ حرب 67 مرورا بحرب الاستنزاف حتي نصر أكتوبر ثم المعركة الدبلوماسية والقانونية التي تبعتها، وأضاف: شاركت وكنت قائد سرية المشاة في حرب أكتوبر وكانت مهمتي النزول إلي قناه السويس وركوب القوارب المطاطية للعبور إلي الضفة الشرقية للقناة، ثم العبور من قطاع القنطرة، وتسلق الساتر الترابي وتدمير أي دبابات للعدو تواجهنا، ونجحنا في مهمتنا بفضل الله وهو يعتبر إعجازا بكل مقاييس العسكرية العالمية مهد الطريق من أجل استرداد سيناء.. وأشار إلي ان عودة سيناء لم تكن مهمة سهلة بل صعبة للغاية، بدأت بالمواجهة العسكرية ثم التفاوض والتحكيم الدولي الذي بدأ بمفاوضات الكيلو 101 ثم انتهت برفع علم مصر علي أرض طابا، وأوضح ان لن يجرؤ أحد ان يقترب من أرض مصر مرة اخري بعد معركة سيناء التي كانت درساً للجميع، فعقيدة المقاتل المصري البطل لا تتغير أبداً، فهو يأبي الانكسار ولا يعرف سوي العزة والانتصار، فإما أن يحقق النصر، وإما أن يلقي الشهادة بكل عزة وإيمان، وأضاف أن خير دليل علي ذلك إنهاء أسطورة »‬الجيش الذي لا يُقهر» علي أيدي الأبطال والمقاتلين في الجيش المصري. وأضاف أن الشعب المصري كان له دور قوي في استرداد سيناء علي مختلف المراحل حيث كان هناك تلاحم وتماسك من الشعب مع الجيش المصري فلم نجد منزلاً مصرياً لا يوجد به مقاتل، وأكد ان أرض سيناء الآن تشهد تنمية حقيقية وشاملة ما بين مشروعات بنية تحتية ومشروعات لزيادة الإنتاج والاستثمار بعد تطهيرها من دنس الارهاب.
اللواء عبد الوهاب عبد العال »‬صقر المخابرات»:
طريق العودة لم يكن مفروشاً بالورود
هو ضابط زرعته المخابرات الحربية خلف خطوط العدو ليراقب معسكراتهم ليكشف فيها مخططاتهم الدفاعية والهجومية دون أن يكشفه أحد، عاش »‬الصقر المصري» 8 شهور خلف خطوط العدو بين قبائل سيناء كأحد أبنائهم وباسم حركي »‬سلمان حسب الله سالم» ، ليسرد كل ما يدور في معسكرات الجيش الإسرائيلي، يقوم بمهماته في الجبهة الشرقية للقناة وفي منطقة عيون موسي، وسدر الحيطان وجبل المر، ينفذ دوريات استطلاع من أعلي الجبال ويتخفي بين الصخور، ويروي انه كان يعتمد في أكله طوال تلك الفترة علي دعم القبائل السيناوية الذين كانوا يمدونه بالطعام والدقيق الذي كان يقوم بخبزه علي حرارة الشمس، هو اللواء عبد الوهاب عبد العال أحد الأبطال الذين شاركوا في معركة تحرير سيناء والذي كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بمنحه نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولي يتحدث الينا في الذكري 37 لتحريرها.. ويقول اللواء عبد الوهاب عبد العال ان رحلة استرداد سيناء لم تكن سهلة ومفروشة بالورود بل كانت نتيجة جهود وكفاح الشعب المصري، واوضح: نشعر بالفخر كل عام اننا شاركنا في استرداد سيناء.
وأضاف بدأت مثل أي مواطن مصري يريد تحرير أراضي سيناء وكنت وقتها برتبة ملازم أول، وتخصصت خلف خطوط العدو متخفيا ومتنكرا بزي بدوي، وكنت أدخل المغارات من أجل تصوير قوات ومواقع العدو في سيناء، من أجل العودة والانتصار، فكنا نستخدم الأستطلاع والتجسس في التجهيز لحرب السادس من أكتوبر.
وأوضح تسعة أشهر كاملة قضيتها مرتديا الجلباب والعمامة وكنت خلالها أكتب وأرسم وأقوم بالإرسال إلي المخابرات، وأحيانا كنت أقوم بتصوير مواقع وقوات العدو بنفسي وأرسلها أيضا، وكانت طبيعة رسائلي تجمع بين الأخبار وأماكن معسكرات العدو وطبيعتها ومساحاتها، وبالفعل كانوا يأخذون برسائلي ويعدون القوات جيدا، وتم بفضل الله تتويج هذه المهمة بالنصر واسترداد سيناء.
وأضاف لابد أن يعي شباب الوطن حجم المؤامرة التي أفسدتها قواتنا المسلحة في سيناء من خلال المجابهة الشاملة في العملية سيناء 2018، فلا يجب ان ننساق وراء شائعات وفتن الفيس بوك التي تستهدف قتل الروح الوطنية بل نتوحد من اجل مواجهة الجماعات الإرهابية التي تحارب جنودنا وضباطنا بخسة، ويقابلها جيشنا العظيم بمنتهي البسالة والقوة.
وأكد أن الوضع الحالي يشير إلي أن مصر تسير نحو الطريق الصحيح بفضل الرئيس السيسي الذي يسعي إلي النهوض بالبلاد وخلفه جموع الشعب التي تدرك حجم المؤامرة علي مصر والدليل علي ذلك حجم المشروعات التنموية التي تتم في مصر بشكل عام وسيناء بشكل خاص التي نحتفل بذكري استردادها ال37.
اللواء طيار د. هشام الحلبي نسر القوات الجوية
استعدنا الأرض بالقوة العسكرية والدبلوماسية
أكد اللواء طيار د. هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان ذكري تحرير سيناء ستظل ذكري عزيزة وعظيمة تعكس الملحمة البطولية التي قامت بها مصر ما بين الحرب واستخدام القوة العسكرية التي أبهرت العالم أجمع وحطمت غرور العدو الإسرائيلي وما تبعها من معركة دبلوماسية عالمية قانونية توجت جهودها في استرداد طابا وهو ما يعد نموذجا فريدا متعدد الابعاد ما بين القوة العسكرية والدبلوماسية لتحقيق النصر، وأضاف ان ذكري تحرير سيناء تمثل خير مثال للأبناء علي ما قام به الآباء والأجداد لاسترداد أرضهم والتغلب علي المحن والتحديات مهما اختلفت ولذلك لا بد ان توثق وتدرس تلك الملحمة بشكل علمي للأجيال القادمة فمصر كانت ولا تزال متفردة في العلوم العسكرية والدبلوماسية والتاريخ خير شاهد علي ذلك.
وأشار د. الحلبي إلي ان المشروعات التي تشهدها سيناء الان بالتوازي مع احتفالات ذكري ال37 لتحرير سيناء تؤكد ان القيادة السياسية عازمة علي تنمية سيناء وربطها بباقي محافظات الجمهورية من خلال شبكة الطرق والانفاق التي ستعلن نهاية عزلة سيناء الي الابد، وربط أرض الفيروز بباقي مدن القناة ومن ثم بكل محافظات الجمهورية وذلك للتسهيل علي المستثمرين وكذلك سهولة نقل المواطنين اليها لإحداث التنمية المقصودة، واوضح ان الدولة تؤسس لنهضة علي ارض الفيروز من خلال المشروعات التي نراها الآن من استزراع سمكي وتجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات سيجني اهالي سيناء ثمارها قريبا.
اللواء د.محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق:
سيناء نموذج لنجاح الإرادة المصرية.. والمؤامرة مازالت مستمرة
هو مقاتل شرس شارك في معظم الحروب التي خاضتها مصر بداية من حرب اليمن في الستينيات وحرب 67‏ ثم حرب الاستنزاف وصولا لنصر أكتوبر المجيد الذي كان أحد أبطاله، تولي العديد من المناصب العسكرية حتي عين قائدا للحرس الجمهوري، هو اللواء أ. ح. محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والذي تحدث للأخبار في الذكري ال37 لتحرير سيناء وأكد ان الذكري فرصة عظيمة لتنمية الولاء والانتماء لدي شبابنا، وأضاف مصر تواجه حروب الجيل الرابع فالعدو أصبح »‬وسطنا» والمعركة تحتاج تكاتف الجميع والمؤامرة مازالت مستمرة، وأشار إلي ان استرداد سيناء هي نموذج لنجاح الارادة المصرية والتفاصيل في السطور التالية.
في البداية أكد اللواء محمود خلف ان هذه المناسبة فرصة قومية عظيمة ليست فقط للقاء رفقاء السلاح كل عام واسترجاع ذكريات النصر وتحرير الأرض، بل تأتي في ظل تطور أساليب الحروب من حروب الجيل الأول والثاني التي تواجه الجيوش النظامية بعضها البعض في رقعة جغرافية محددة تشترك فيها »‬ طائرات ودبابات وصواريخ »‬ الي حروب الجيل الرابع التي يوجد فيها العدو »‬وسطنا» يبث سمومه وينشر الإحباط واليأس لإسقاط الدول وهذا ما نراه يوميا في عمليات مكافحة الإرهاب بالقضاء علي العناصر الارهابية وهذا ما يتطلب منا ان نواجه تلك العناصر من البداية فالإنسان لا يولد ارهابيا ولكن في نشأته يمتص السموم والافكار الهدامة التي تتحول الي افعال يحمل فيها الشاب السلاح لمواجهة الدولة وهو ما يتطلب ان تتوحد الجهود لحماية اطفالنا وتبدأ مسئولية ذلك من الأسرة و» البيت »‬ بمراقبة أطفالنا وحمايتهم من أي افكار مسمومة بالاضافة الي دور الإعلام والأوقاف في التنوير والتثقيف والتحذير من مخاطر ذلك حتي نستطيع ان نمنع صناعة ارهابي من المنبع.
وأضاف اللواء خلف ان حروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر تحتاج منا جميعا المشاركة في معركة الوعي وتعريف الشباب المصري بأهمية ذكري تحرير سيناء وقيمة تحرير التراب الوطني وهذا يجب أن يستغل لرفع المعنويات للشباب في هذا التوقيت الذي نحتاج فيه إلي إبراز النجاحات القومية في العديد من المناسبات القومية.
وأشار إلي ان جيل اكتوبر يشعر بانه »‬مدين» للأجيال الحالية بشرح الدرس وأسباب النصر ونقلها كاملة الي شبابنا ليست في شكل »‬ حدوتة »‬ ولكن في شكل »‬ درس وعبرة »‬ لأن المؤامرة ضد مصر مازالت مستمرة فمصر تحارب اقتصاديا ومعنويا لموقعها الجغرافي المتميز وقدرتها الشاملة المتنوعة وثرواتها الطبيعية فمنذ عصر الفراعنة تمر مصر بغزوات ومحن تخرج منها منتصرة علي أي عدو، وأوضح أنه قبل استرداد سيناء كان العدو علي بعد 100 كيلو من القاهرة وكان المواطن المصري يمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية يقف في الطابور للحصول علي »‬فرخة »‬ او »‬ كيلو لحمة »‬ ورغم ذلك لم يشك بل تحمل من اجل عبور مصر أزمتها وانتهت بالنصر وهذا ما اظهر نجاح الارادة الوطنية بفضل توحد الشعب تحت مظلة واحدة »‬ايد واحدة» وهذا من أهم دروس حرب أكتوبر التي يجب ان ندركها ونطبقها في الوقت الحالي فلا بد ان يقوم كل مواطن مصري بدوره في مجاله »‬المعلم في مدرسته والدكتور في المستشفي..الخ» حتي نتصدي لأخطائنا ونتخلص من مشاكلنا لأننا امام تحديات كبري تحتاج ارادة وطنية ستتوج بالنجاح.
ووجه خلف رسالة لأجيالنا الجديدة »‬ابتعدوا عن اليأس لدينا مشاكل لكن لابد أن نخوضها ونعبرها كما عبرنا الحاجز المائي وخط بارليف وكل الحواجز السابقة هذه رسالتي للشباب في عيد النصر»، واكد إذا كنا نحتفل بالذكري ال37 لتحرير سيناء التي تحققت بالصبر والتحمل من كافة أبناء وقيادات الشعب المصري الذين دفعوا برجالهم وأبنائهم ليسطروا لمصر عزتها وكرامتها فإن الظروف التي تعيش مصر فيها الآن تحتم علي الجيل الحالي أن يقدم تضحيات معاصرة.
اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق:
ثورة 30 يونيو أفسدت مخطط التنازل عن سيناء
كيف يري خطة التنمية الحالية علي أرض سيناء؟ ولماذا تأخرت التنمية في العهود السابقة؟ وما مستقبل سيناء؟.. اسئلة عديدة طرحتها »‬الأخبار» علي اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق الذي اكد ان أراضي سيناء تشهد خطة تنمية تعد هي الأضخم تاريخيا فأصبحنا الآن نري طرقا وكباري وغاز وكهرباء ومشروعات المياه واقامة تجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات ووحدات صحية ومحطات تحلية لمياه الشرب ومشاريع خدمية كالمزارع السمكية والأراضي الزراعية وحفر الآبار لم نكن نراها مسبقا، وأضاف ان مشروع انفاق سيناء انهي عزلة سيناء الي الأبد، وأوضح ان ثورة 30 يونيو أفسدت مخطط بيع الاخوان ل 50 كيلو من أرض سيناء، واشار إلي ان التنمية تأخرت كثيرا في العهود السابقة بسبب المعارك والحروب.. والتفاصيل في السطور القادمة.
تطوير الإقليم الشرقي يمثل المستقبل الاقتصادي لمصر
كيف تقرأ المشهد التنموي الحالي في شمال سيناء؟
- رغم التحديات والمخاطر والتهديدات الداخلية والأقليمية والخارجية الا ان الرئيس السيسي رزقه الله بالرؤية والبصيرة وهو ما يعد درعا واقية لكل المطامع، فحاليا تواجه مصر حروب الجيل الرابع التي تريد اسقاط العقول وشل خطط التنمية والعودة الي عصر التبعية لاستنزاف الخيرات والثروات الطبيعية لتفكيك الدول في المنطقة وعلي رأسها مصر، ومع ذلك وضع الرئيس السيسي خطة لتنمية سيناء تعد هي الأضخم تاريخيا وبدأ في تنفيذها علي ارض الواقع فخصص 225 مليار جنيه وهو رقم كبير لانشاء البنية التحتية وأصبحنا الآن نري طرقا وكباري وغازا وكهرباء ومشروعات المياه واقامة تجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات والوحدات الصحية ومحطات تحلية لمياه الشرب ومشاريع خدمية كالمزارع السمكية والأراضي الزراعية وحفر الآبار وإعادة بناء المساكن التي تضررت بفعل الإرهاب لم نكن نراها مسبقا.
أرض سيناء عاشت سنوات صعبة للغاية فلم نجد في فترة من الفترات »‬شوية ميه لعمل كوباية شاي»، وكنا نرسل سيارات لشراء مياه من الإسماعيلية أو السويس الآن المياه متوافرة طوال اليوم، وكانت الطرق عبارة عن »‬مدقات جبلية» فأصبح لدينا ما يزيد علي 8 كيلو طرقا، والكهرباء كانت »‬منقطعة» ونعتمد علي المولد الكهربي الذي يعمل لعدة ساعات ثم نعيش في الظلام فانتهت هذه الظاهرة تماما، الآن لدينا آلاف الخطوط الهاتفية بعدما كنا نتوجه الي سنترال العريش ونقطع مسافة 100 كيلو حتي نقوم باجراء مكالمة.
مكافحة الإرهاب والتنمية كيف يسيران في خطين متوازيين بسيناء؟
- المشروعات التي تتم في مشروع قناة السويس الجديدة تعد المدخل لاعادة تنمية سيناء من الخارج الي الداخل من الغرب الي الشرق ثم بحفر الانفاق التي سيتم افتتاحها مع احتفالات تحرير سيناء والتي سهلت العبور الي دقائق قليلة بعدما كنا ننتظر ما يقرب من أربع ساعات ليعلن انتهاء عزلة سيناء الي الأبد، فهذا المشروع العظيم يستحق »‬تعظيم سلام» من كل المصريين للرئيس السيسي والأجمل ان المشروع شيد بأيادي وسواعد العمال المصريين في ملحمة وطنية عظيمة، بالاضافة الي تطهير أراضيها من خلال العملية الشاملة سيناء 2018 التي دمرت البنية الهندسية للارهاب ونجحت في عزل الارهاب في مصر عن الخارج.
لماذا تأخرت التنمية في سيناء ؟
- سيناء علي مر التاريخ كانت بوابة التصدي لحلم الغزاة الذين كانوا يأتون دائما من الشرق حتي وصلت نسبة المعارك علي أراضيها الي 80% من حروب مصر، وبالتالي سيناء صنفت بأنها الدرع التي تحمي مصر من غزوات الطامعين وهو ما يؤكد انها كانت ومازالت مسرح العمليات الحربية، ولهذا تأخرت كثيرا عملية التنمية علي أراضيها ولأن أرض الحرب والقتال ظلت لسنوات تشهد معارك وحروبا تاخرت التنمية حتي جاء نصر اكتوبر المجيد الذي أطاح بأوهام أعدائنا وتوصلنا الي اتفاقية سلام في عام 79 وهنا تغيرت النظرة الاستراتيجية للدولة لسيناء من مسرح حرب الي أرض خير وتنمية وعمران.
وبعد توقيع الاتفاقية ظل الجانب الاسرائيلي يعرقل استكمال تحقيق اتفاقية السلام من خلال اثارة مشكلة طابا لعدم الانسحاب من مصر حتي عام 82، وتطرقنا للنزاع القانوني والسياسي لاسترداد طابا حتي عام 89 ونجحنا في ذلك ولم نفرط في حبة رمل واحدة علي مدار 22 عاما في صراع متنوع مع الجانب الاسرائيلي وما يدعمه حتي استرداد »‬آخر شبر» من طابا في مارس 89، ثم مع بداية عام 90 بدأت الدولة المشروع القومي لتنمية سيناء بمشاركة علماء مصر في كافة التخصصات ووضعوا نظرة مستقبلية تمتد ل 20 عاما حيث تقوم الدولة بتمهيد البنية الأساسية والتحتية من مشروعات طرق وصرف صحي ومياه شرب ويقوم القطاع الخاص المتمثل في رجال الاعمال في انشاء المشروعات التنموية في منتصف التسعينيات.
وعندما كلفت محافظا لشمال سيناء في منتصف عام 97 لم أجتمع مع الرئيس الأسبق حسني مبارك ولم أتلق اي توجيهات منه بخصوص سيناء وكذلك رئيس الحكومة بل كنا نعمل من خلال المشروع القومي لتنمية سيناء وبذلنا جهدا جبارا، كنت اقاتل من اجل معركة التنمية بزي مدني في انشاء خطوط سكة حديد وادخال المرافق من مياه وكهرباء وطرق وتليفونات الا اننا في عام 2000 مع رحيل الحكومة وقدوم حكومة د.عاطف عبيد توقفت كل المشروعات وقل الاهتمام بسبب الضغوط علي مصر ولم تعد الا مع تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر الذي حقق طفرة لم تشهدها سيناء علي مر تاريخها.
هل انقذت ثورة 30 يونيو بيع سيناء اثناء حكم الاخوان؟
- بالفعل فمع التغيير الداخلي في مصر بعد رحيل الرئيس الاسبق حسني مبارك أتي الإخوان لسدة الحكم أعلنوا بوضوح عن رغبتهم في التنازل عن 50 كيلو من أرض سيناء وبيعها لاقامة الدولة الفلسطينية وحل الصراع الاسرائيلي العربي الا ان قواتنا المسلحة كانت لهم بالمرصاد وشعبنا العظيم خرج واطاح بهم في ثورة 30 يونيو العظيمة وأفسد المخطط.
ماذا ينقص مخطط تطوير اقليم سيناء ؟
- في وجهة نظري الشخصية لا بد من التنمية البشرية قبل التنمية العمرانية من زراعة وصناعة وتعدين، مع تحقيق تكامل بين شمال وجنوب سيناء لما يمتلكه الشمال من أرض صالحة للزراعة والصناعة مع قصر التمليك علي المصريين فقط، والجنوب لما يمتلكه من آثار سياحية فهي جنة الله علي الأرض، حتي نطور الإقليم الشرقي الذي يمثل المستقبل الاقتصادي مع ربطهما بالدلتا، مع تعيين قيادة محددة الأختصاصات تدير فلا مشاع للمسئولية من خلال تعيين نائب رئيس وزراء لأن الأعباء والمسئوليات صعبة للغاية، حتي نتحول بشكل تدريجي نحو الحكم المحلي للقضاء علي الروتين التقليدي.
التنمية تتواصل عليأرض الفيروز
تنفيذ 78 ألف وحدة إسكان اجتماعي و400 بيت بدوي .. و3 محطات لتحلية المياه
تحتفل سيناء هذا العام بأعياد تحريرها بطريقة مختلفة، فشبه جزيرة سيناء تشهد انطلاق واستكمال العديد من المشروعات، إنطلاقا من اختيار مبدأ التنمية لتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصري وكانت القوات المسلحة هي الذراع القوية التي حملت التنمية علي عاتقها للخروج بسيناء من الظلام إلي النور.
ففي مجال الإسكان بشمال سيناء بلغ عدد إجمالي الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها 78135وحدة إسكان إجتماعي و400 بيت بدوي، موزعة علي مدينة العريش حيث تم الإنتهاء من تنفيذ 1200وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة الأولي، وجار إنشاء 936 وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة ثانية.
وفي مدينة رفح تم تنفيذ 10016وحدة سكنية و400 منزل بدوي وفي مدينة بورسعيد جار إنشاء 4340 وحدة سكنية بشرق بورسعيد
وجار إنشاء 11 تجمعا تنمويا بدويا بإجمالي 585 بيتا بدويا بنسبة تنفيذ 67% موزعة كالآتي : تجمع بقرية النثيلة 1/ نخل 105 بيوت، تجمع بقرية النثيلة 2/ نخل 15 بيتا، تجمع خشم الجاد / الحسنة 105 بيوت، تجمع بدوي النوافعة / الحسنة 55 بيتا، تجمع بقرية أبو رصاصة / نخل 55 بيتا، تجمع بدوي بطيبة التمد/ النخل 55 بيتا، الدفيدف / الحسنة 55 بيتا، تجمع بالخفجة / النخل 75 بيتا، تجمع بدوي بطويل الحامض / النخل 15 بيتا، تجمع بدوي كم 61 بغداد / الحسنة 15 بيتا، تجمع أم مفروث 35 بيتا.
في مجال الطرق بشمال سيناء تم الإنتهاء من طريق الإسماعيلية / العوجة بطول (211) كم بعرض (25) مترا وطريق عرضي (1) ( بطول (144) كم من بورسعيد إلي النفق، وطريق العريش / رفح بطول (42) كم بعرض (27،2) متر والطريق العرضي (4) بطول (160) كم بعرض (49) مترا.
فضلا عن تنفيذ طريق الجدي بطول 75 كم بعرض 10 أمتار، كم تم رفع كفاءة الطريق الساحلي من العريش حتي الميدان بطول 30 كم بعرض 24 مترا وطريق بغداد / بئر لحفن / العريش بطول 60 كم وبعرض 24 مترا.
ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلي المدارس والمستشفيات بمدن (العريش - الشيخ زويد - رفح) بإجمالي (11) طريقا بالإضافة إلي الانتهاء من رفع كفاءة الطرق الداخلية لمدن العريش، بئر العبد، الحسنة، نخل، رفح، الشيخ زويد، وفي ميناء العريش تم إنشاء طريق داخل الميناء بطول (1،2) كم بعرض (40) مترا وتنفيذ اعمال تطوير الميناء بالكامل.
وفي مجال الإمداد بالكهرباء تم رفع كفاءة خطوط الكهرباء المتضررة بمدن (العريش - الشيخ زويد - رفح) وكذلك رفع كفاءة خطوط الكهرباء لتغذية شبكات الصرف الصحي المتضررة بالمدن السابقة.
وفي مجال الإمداد بالمياه تم رفع كفاءة وتشغيل (27) بئرا بمدن (رفح - الشيخ زويد) كما تم تصميم وتنفيذ 4 محطات تحلية مياه آبار، طاقة (200) م3/ي لمحطات (أبو طويلة - الخروبة - الشلاق - العكور).
وكان من أهم انجازات مشاريع المياه الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة (150) ألف م3 في اليوم، وكذلك تطوير محطة مياه البحر بالعريش بطاقة (10) آلاف م3 في اليوم، فضلا عن إنشاء شبكة مياه الشرب بالعريش أوشك العمل بها علي الانتهاء.
وفي مجال الرعاية الصحية تم انشاء مستشفي بئر العبد بطاقة (84) سريرا، ومستشفي نخل بطاقة (52) سريرا فضلا عن قرب الإنتهاء من إنشاء مستشفي رفح المركزي بطاقة (84) سريرا، وإنشاء مخزن أدوية مركزي بالعريش ورفع كفاءة المستشفي المركزي بالعريش ومستشفي الشيخ زويد.
وفي مجال المشروعات القومية تم تجهيز مطار المليز (البردويل) للاستخدام العسكري والمدني وإنشاء نفقين للسيارات بالإسماعيلية أسفل قناة السويس كل نفق بطول (6،1) كم وعرض (11،4) م، كذلك إنشاء نفقين للسيارات ببورسعيد أسفل قناة السويس بطول (4،050) كم بعرض (11،4) م.
وفي منطقة شرق بورسعيد تم إنشاء أرصفة بحرية بطول (5) كم فضلا عن الاقتراب من الانتهاء من ساحات تداول ومنطقة صناعية وأحواض استزراع سمكي وبحيرة للصيد الحر، وكذلك الإنشاء من المناطق الأمنية والمنشآت الإدارية بمداخل أنفاق قناة السويس الإسماعيلية وبورسعيد وأيضاً المناطق الترفيهية لأنفاق السويس
وتم استكمال وتجهيز البنية الأساسية للكهرباء والمياه والصرف الصحي والحريق للربع الشمالي الغربي ومنطقة الخدمات بالمنطقة الصناعية ببئر العبد.
وكذلك إنشاء مجمع رخام الجفجافة بطاقة إنتاجية (3) ملايين م2 سنوياً وزيادة طاقة إنتاج مصنع أسمنت العريش بإنشاء الخطين أرقام (3-4) لتحقيق زيادة في إنتاج المصنع من (3،7) مليون طن إلي (6،9) ميلون طن سنوياً.
وفي مجال الزراعة واستصلاح الاراضي تم إنشاء سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس بطاقة (1،2) مليون م3 لليوم، وكذلك استصلاح وتنمية واستكمال أعمال البنية الأساسية لمساحة (13680) فدانا ببئر العبد.
وكذلك الاقتراب من الانتهاء من سحارة المحسمة ومحطة معالجة مياه ثلاثية بطاقة (مليون) م3 في اليوم والعمل علي تعديل مسار مصرف المحسمة من بحيرة التمساح حتي موقع السحارة بسرابيوم والاقتراب من الانتهاء من محطتي رفع علي مسار مصرف المحسمة (غرب القناة) فضلا علي العمل علي تنفيذ الأعمال الصناعية اللازمة لتطوير المصارف ونقل مياه مصرف بحر البقر لمحطة المعالجة وإنشاء محطة معالجة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الصوب الزراعية بقرية الأمل.
وفي مجال المنشآت التعليمية تم رفع كفاءة 9 مدارس ومعهد أزهري بمدن (العريش والشيخ زويد ورفح) وكذلك إنشاء 12 مدرسة و5 مقرات إدارات تعليمية بمدن (العريش ونخل وبئر العبد والحسنة ورفح).
وتم إفتتاح 6 مدارس بمناطق (الجدي والرجاوين والخربة وجعل ونخل والبدع) وكذلك إنشاء المرحلة الأولي من كلية الطب جامعة السويس وجار استكمال المرحلة الثانية وتنفيذ 6 مدارس بقري ومدن محافظة شمال سيناء (وادي الحاج وأبو صوان وآل جرير والكرامة والروضة والحسنة).
وفي محافظة جنوب سيناء بمجال الإسكان بلغ إجمالي الوحدات السكنية المنتهية عدد (6972) وحدة إسكان اجتماعي موزعة علي المرحلة الأولي بعدد (3972) وحدة سكنية ( إسكان الطور) (2480) وحدة سكنية - إسكان شرم الشيخ (156) وحدة سكنية - إسكان دهب (276) وحدة سكنية - إسكان نويبع (252) وحدة سكنية - إسكان أبو زنيمة (160) وحدة سكنية - إسكان رأس سدر (480) وحدة سكنية - إسكان طابا (32) وحدة سكنية - إسكان سانت كاترين (40) وحدة سكنية - أبو رديس (96) وحدة سكنية
وبالمرحلة الثانية عدد (3000) وحدة سكنية موزعة علي إسكان أبو رديس (320) وحدة سكنية وإسكان رأس سدر (256) وحدة سكنية وإسكان دهب (180) وحدة سكنية وإسكان الطور (1696) وحدة سكنية، وفي نويبع بلغ عدد الوحدات (228) وحدة سكنية وابو زنيمة (320) وحدة سكنية.
كذلك الاقتراب من الانتهاء من عدد (7) تجمعات تنموية بدوية بإجمالي (595) بيتا بدويا موزعة علي سهل القاع / الطور بعدد(210 بيوت) وتجمع أسلا وعريق / الطور (55بيتا) وتجمع السحيمي / رأس سدر (15 بيتا) وتجمع الحملة / رأس سدر (25 بيتا) وتجمع النهايات / رأس سدر (210 بيوت) ووادي أبو جعدة / رأس سدر (25 بيتا) وتجمع وادي سعال / سانت كاترين (55 بيتا).
في مجال الطرق بمحافظة جنوب سيناء تم الإنتهاء من طريق طابا / النقب بطول (28) كم بعرض (11) مترا وطريق رأس النقب / نويبع (وادي وتير) بطول (103) كم بعرض (11) مترا وكذلك الطريق الأوسط بشرم الشيخ بطول (12) كم بعرض (60) مترا والاقتراب من الانتهاء من طريق النفق / رأس النقب بطول (250) كم بعرض (49) مترا، ورفع كفاءة ورصف طرق لمدن (الطور - أبو ريدس - رأس سدر - نويبع - طابا) بطول (21) كم، فضلا علي إنشاء عدد (2) محور عرضي يصل من طريق السلام والطريق الدائري بطول (11،8).
في مجال الإمداد بالمياه بجنوب سيناء تم انشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3/ي برأس ملعب وكذلك محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3/ي بمدينة طابا، فضلا عن إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة (30) ألف م3/ي بمدينة الطوروكذلك الإقتراب من الإنتهاء من محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3/ي برأس سدر.
في مجال الصرف الصحي بجنوب سيناء تم الإنتهاء من شبكة الصرف الصحي بقرية الوادي بعدد (3) خط طرد بأقطار مختلفة وكذلك إنشاء عدد (3) محطات رئيسية / فرعية، والإقتراب من الإنتهاء من محطة المعالجة الثلاثية بنظام برك الأكسدة.
في مجال الرعاية الصحية تم رفع كفاءة مستشفي (سانت كاترين - طابا) بطاقة (58) سريرا وكذلك رفع كفاءة وتطوير مستشفي أبورديس المركزي بطاقة (34) سريرا.وفي مجال المشروعات القومية يتم تنفيذ جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدن (الطور - شرم الشيخ - رأس سدر).
• عمرو جلال
وبهاء المهدي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.