رئيس الوزراء يتفقد معرضاً للمُنتجات اليدوية بالبحيرة أكد د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء علي ضرورة استرداد حق الدولة وعدم السماح بالتعدي علي ممتلكاتها أو أراضيها وأن الحكومة سوف تتعامل بحسم مع المخالفين. وأشار مدبولي الي اهمية عدم السماح باستمرار تأجير المباني التابعة للمحافظات في المناطق المميزة علي نهر النيل بأقل من قيمتها المالية والاستفادة من عوائدها في تحسين الخدمات ومشروعات التنمية بكل محافظة علي حدة.. جاء ذلك خلال زيارته الميدانية أمس لمحافظة البحيرة لتفقد عدد من مشروعات التنمية. ووجه رئيس الوزراء المحافظين بتقديم تقرير شهري عن الموقف في تقنين أراضي الدولة وعدد العقود التي تم توقيعها وماتم تحصيله من أموال من الذين قاموا بتوفيق أوضاعهم. واستهل رئيس الوزراء زيارته إلي محافظة البحيرة بتفقد بحيرة ادكو واستمع إلي شرح تفصيلي علي خارطة للمسح الذي خضعت له البحيرة عبر وسائل الاستشعار عن بعد، كما اطلع علي موقف تنفيذ مشروع تطوير وتكريك البحيرة بهدف تحقيق الاستفادة المُثلي بما تتميز به من مورد مائي وثروة سمكية. وأشار المحافظ إلي أن المساحة التي تم تكريكها تبلغ نحو 277 فداناً، بتكلفة تصل لنحو 46 مليون جنيه، كما تم عرض عدد من المشكلات التي تؤثر علي تطوير البحيرة. وأوضح اللواء هشام آمنة أن اجمالي عدد المزارع السمكية بمحافظة البحيرة 670 مزرعة، منها 241 في بحيرة ادكو، بمساحة 5000 فدان، ويتراوح مستوي إنتاج الفدان ما بين 4 أو 5 أطنان من السمك، ويعمل بالصيد بالبحيرة حوالي 20 ألف صياد. وشدد رئيس الوزراء علي أهمية الانتهاء من أعمال تكريك وتطهير وتطوير البحيرة، ومنع تلوث مياهها، حيث تعد مصدراً مهما للثروة السمكية، وتستفيد منها 20 ألف أسرة لصيادي المحافظة ثم توجه إلي مدينة رشيد، حيثُ زار الحديقة المتحفية، التابعة لمتحف رشيد الوطني، وتفقد معرضاً للمُنتجات اليدوية وصناعات الحرف التراثية، والتي تشتهر بها مدينة رشيد ويُصدر منها جزء إلي الخارج، ومن بينها مُنتجات النسيج اليدوي، والفخار، والخزف، وأعمال النحت، وصناعات الزيوت، وصناعات الحرير والكتان. وأشاد د. مصطفي مدبولي بجميع المعروضات، مؤكداً علي ضرورة التسويق الجيد لها، وتيسير إجراءات الشراء، وهو ما أكد المحافظ أنه يتم بالفعل. كما استمع مدبولي إلي شرح حول دور الحديقة المتحفية، المقامة علي مساحة (3000 متر2 ) ضمن حرم متحف رشيد القومي.. ثم زار مدبولي مدرسة علي المغربي الاعدادية بنين، لمتابعة سير العملية التعليمية.. وكلف بإزالة باب حديدي علي سلم المدرسة لكونه يتنافي مع احتياطات سلامة الطلاب في حالة حدوث تدافع بينهم. وعقب تفقد المدرسة قام رئيس الوزراء والوفد المرافق له بالمرور علي مشروع تطوير كورنيش رشيد للتعرف علي سير العمل به، كواجهة حضارية تعكس صورة المدينة.. كما تفقد رئيس الوزراء مستشفي رشيد المركزي. وفي بداية دخول المستشفي سأل رئيس الوزراء مدير المستشفي عن عدد الاطباء بالمستشفي فأجاب: 102، فقال رئيس الوزراء وكم عدد الحضور اليوم، فأجاب 95 فقال الدكتور مصطفي مدبولي : »طبعا علشان عارفين إني جاي النهارده» مشددا علي ضرورة التزام الاطباء بالحضور، وتأدية الخدمة للمرضي.. وأشاد رئيس الوزراء بمبادرات المجتمع المدني بالمحافظة في قطاع الصحة. وغير مدبولي مسار زيارته بمدينة رشيد، بمحافظة البحيرة، حيث زار مدرسة رشيد الثانوية بنات، وذلك لمتابعة تطبيق تجربة التابلت في الصف الاول الثانوي. وأجري مدبولي حوارا مع طالبات الصف الاول الثانوي بالمدرسة حيث سألهن فيه عن الامتحان الإلكتروني، فأكدن ان السيستم كان به عطل في اليوم الاول وتم إصلاحه وقمن بالامتحان باقي الايام، لكنهن اشتكين من صعوبة الاسئلة. وأشار الي أن هذا النظام سيؤهل الطلبة لنظام التعليم بالجامعة، خاصة بالكليات التطبيقية ونحن نجهزكم لتكونوا مواكبين لما يحدث في الخارج بنظم التعليم. واختتم مدبولي زيارة مدينة رشيد بالمرور علي الموقع المقترح لمدينة رشيد الجديدة، كتوسع عمراني جديد للمدينة. وتفقد رئيس الوزراء مشروع انشاء ميناء الصيد برشيد، والذي يعد أول ميناء صيد بالمحافظة وهو جزء من منظومة تطوير وتنمية مدينة رشيد، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الرابع للشباب بالإسكندرية يوليو 2017. وأكد رئيس الوزراء إحياء مشروع ميناء الصيد برشيد بتكلفة 30 مليون جنيه لضمان استمرار حركة الصيد. وقال ان المشروع سيتم الانتهاء منه في أقل من عام بعد توفير التمويل اللازم له. كما تفقد مدبولي مشروع انشاء مدينة بشاير الخير (4) علي مساحة 20 فدانا بالمنطقة التنموية برشيد الجديدة. وتفقد مدبولي موقع إنشاء المنطقة اللوجيستية بالبحيرة، التي تقوم بتنفيذها شركة »أوسي إل البحيرة» المطور اللوجستي لشركة كازيون، التابعة لجهاز تنمية التجارة الداخلية، التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية.. كما تفقد د. مصطفي مدبولي التجمع الحرفي السكني التعاوني بمنطقة فرهاش والذي يقام علي مساحة نحو 13 فدانا.
