فشل في سرقة المزرعة مرتين .. وبعد خروجه من السجن عاد ليقتل صاحبها ! قد يقود العناد صاحبه الى مصير مظلم ، وهذا ما حدث مع اللص الغبي الذي حاول سرقة مزرعة دواجن، ولكن صاحبها كتشف الجريمة وسلمه للشرطة. مرت الأيام وخرج من السجن، وقرر العودة لنفس المزرعة من أجل الانتقام، ولكنه هذه المرةنجح في امتحان القتل بعد ان رسب سابقا في امتحان السرقة. السطور القادمة تسرد لكم تفاصيل ما حدث في مدينة الاسماعيلية الهادئة التي شهدت جريمة القتل العجيبة. البداية كانت بلاغ مثير أمام ضباط مباحث مركز شرطة أبوصوير بالإسماعيلية، من "طارق" طالب ومقيم بالإسماعيلية، يؤكد عثوره على جثة والده داخل مزرعة الدواجن الملوكةله . لحظات معدوده وانطلقت القوات إلى مكان المزرعة وبفحص الجثة تبين وجود "جرحين بالجبهة والرأس"كما تبين سرقة "3 هواتف محمولة وبعض المتعلقات الخاصة بالمجنى عليه". رحلة بحث بدأت قوات المباحث بالمديرية، بعمل التحريات السرية لتحديد وكشف لغز مقتل صاحب المزرعة، لتمر الأيام وباستخدام التقنيات الحديثة تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، وتبين أنه "رياض.ع" 23 سنة، عاطل، مقيم بمحافظة الفيوم، كما تبين أن القاتل سبق ضبطه متلبساً بسرقة كمية من الدواجن من داخل مزرعة المجنى عليه، وتم تسليمه للشرطة وتحرير محضر، وحكم عليه بالحبس 6 أشهر، وبتكثيف الجهود الأمنية تمكنت القوات من تحديد مكان المتهم، لتنطلق قوة من المباحث، وتتمكن من القبض عليه. وقف المتهم أمام الضباط وجسده يرتعش، يكتفى بتصويب النظرات الحاد للمتواجدين، ولعد لحظات بدأ فى الحديث قائلاً "أيوه أنا اللى قتلته".. الحكاية بدأت منذ شهور، عندما تمكن صاحب المزرعة من ضبطى أثناء محاولة سرقة المزرعه، وقام وقتها باجبارى على توقيع إيصالات امانه، وبعدها سلمنى للشرطة، مرت الليالى داخل السجن ثقيلة، وأنا انتظر لحظة الخروج مرة أخري من أجل الانتقام . وبالفعل مرت الأيام والليالى، وتم الافراج عنى، فتوجهت إلي مكان المزرعة، ونجحت فى التسلل إلى منزله، وأثناء البحث عن إيصالات الامانه وأي أموال أو ذهب، استيقظ "أشرف" وكاد أن يضبطنى مرة ثانية، حاولت الهروب ولكنه كان الأقرب ونجح فى الإمساك بي، وجدت "عصا" بجوارى، أمسكتها فتعديت عليه بالضرب ونجحت فى الحصول على هواتفه المحموله، وأمواله وهربت. اعترف المتهم عن مكان المسروقات، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق .