قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أمس الأول إن مرشحه لمنصب رئيس بلدية اسطنبول لا يزال متقدما بفارق ضئيل علي مرشح حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان وذلك بعد إعادة فرز نصف صناديق الاقتراع. وتعرض حزب العدالة الذي تضرر نتيجة التباطؤ الاقتصادي لصدمة كبيرة جراء خسارته المحتملة في اسطنبول المركز التجاري للبلاد والعاصمة أنقرة وذلك في الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد الماضي. وطعن الحزب في نتائج المدينتين. وهيمن حزب العدالة والتنمية والأحزاب الإسلامية التي سبقته علي أكبر مدينتين تركيتين لمدة 25 عاما. وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض إن مرشحه أكرم إمام أوغلو حصل علي 17919 صوتا بعد فرز 49 بالمئة تقريبا من صناديق الاقتراع. ولا يزال الهامش ضئيلا للغاية في انتخابات حصل فيه كل مرشح علي نحو أربعة ملايين صوت. لكن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية قال للصحفيين إن الهامش بينه وبين إمام أوغلو يتقلص مضيفا أن النتيجة التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات ستكون مختلفة بمجرد استكمال إعادة الفرز. من جهته قال فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب إن الحزب واثق من أن النتائج الأولية التي تظهر انتصار إمام أوغلو لن تتغير.