من أي جرح بهذا القلب تنتقم؟ كفاك تنكأ جمراً أيها الألمُ مدججاً أنتَ ياهميّ تهاجمني فلا أفر ومثلي كيف ينهزمُ؟! فاضرب بأمضي سيوف الدّهر منتقماً فكل سيف بصخري سوف ينثلمُ! أنا التجلدُ في أقصي تأججه أنا الخلود ألا فليخسأ العدمُ أنا الذي صارعَ الآلام عاتيةً فما استكان وما زلت به قدمُ أن التحدّي- وإن آذي- يحفزني نحو الوثوب مثلي قصده القممُ أقسمتُ أن أتحدي كلَّ جائحة بوثبة الليث فليهنأ بي القسمُ وأن أسيرَ وعزمي لايفارقني إن خار عزمَُ وأبدت ضعفها الهممُ أطلقتُ صبري علي الأرزاء فارتعدت من غضبة الليث اذا يخطو ويحتدم لكي أزيد عذاب الحاسدين أدي فإنني بجراحي اليوم أبتسمُ!! وراحة النفس في دمع تجود به عينَُ يُعززها أنفٌَ به شممُ مجدي بمجد يراعي بات مقترنا ونعمة الزهد عندي دونها النعم ما أصغرَ المتنبي حين تشغلُهُ ولايةَُ يزدريها عنده القلمُ!