سيدة الشرقية: تزوجت من المتهم الاول علي يد مأذون مزيف حتى اكون خادمة جنسية للمتهم الرابع فتاة المنيا: زوجى الثرى لم يستطيع فض بكارتى.. ثم ذهبوا بى للطبيب تمهيداً لإجبارى على ممارسة الرذيلة مع الغرباء ضحية امبابة: استغلوا صورى العارية لبيع جسدى لمن يدفع بالمال واستعانوا بجزار للتخلص من اطفال السفاح يذكر التاريخ ان اخر شكلاً من تجارة العبيد فى مصر كان مع بداية القرن العشرين، عندما كان يقوم بعض النخاسين بخطف الفتيات القاصرات الاوروبيات والاتراك وبيعهن الى القوادين والعاملين فى مجال الدعارة، حتى قررت الحكومة إلغاء البغاء في أواخر العهد الملكي. وما بين العهد الملكى الى بدايات القرن الحادى والعشرين، تكشف القضية 2358 جنايات التجمع الأول، أن هناك نوعاً اخر من الإتجار فى اجساد النساء، لكن بشكل اكثر بشاعة وقذارة حتى من تلك التى كانت تحدث حتى فى عصور الجاهلية، وهو ما نكشفه من اوراق القضية الخطيرة والتى باشرها المستشار احمد حنفى رياض المحامى العام الأول، بما تضمنته من شهادات مثيرة، واعترافات اكثر خطورة ادلت بها الضحايا رسمياً. جماعة منظمة تسعى الى المال بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك بالصعود على اجساد وشرف الفتيات الصغيرات، وبالرغم من اختلاف مهن اعضائها ومستواهم الإجتماعي والتعليمي، والذى تنوع مابين طبيب وسائق وصاحب كافيه وربات منزل ومهن مختلفة الا انهم كانوا يعرفون جيداً ماذا يفعلون ويعرف كل منهم دوره والذى رسمه زعيمهم المتهم الأول والذى يعمل سائق. اقوال الضحايا اكدت المتهمة السادسة " ف. ي " 32 من محافظة الشرقية انها حضرت الى القاهرة للعمل، ومنذ سنوات تعرفت على المتهم الأول ووعدها بالزواج، وتزوجها بالفعل على يد مأذون مزيف، ومنذ ذلك الوقت وهي تعمل معه حيث يقوم بإجبارها على ممارسة الرذيلة بمعاونة المتهم الرابع والذى كان يقوم بالتعدى عليها بالضرب والسب عندما كانت ترفض تنفيذ اي طلب من طلباته. شملت ايضاً أوراق التحقيقات شهادة الضحية الأولى " س . إ"، القادمة من مركز سمالوط بالمنيا، والتى أكدت انها حضرت من بلدتها بعد ان ضاقت الدنيا بها للعمل بأى مهنة تستطيع بها مساعدة نفسها واسرتها لان اسرتها فقيرة، واثناء رحلة بحثها عن العمل تعرفت بالمتهمة السادسة " ف.ي"، واستغلت ظروفها المادية واخذت تغدق عليها بالأموال، واخذت توهمها بانها تستطيع مساعدتها، وستساعدها على الزواج من رجل ثري، وبالفعل عرفتها على المتهم الأول والذى أخذ يغدق عليها بالأموال مستغلاً فقرها كما وعدها بالزواج، وبالفعل نفذ وعده وقام بإحضار المأذون وتم عقد القران، كانت تظن انها استقرت في حياتها، لكنها اكتشفت في اول يوم زواج انه لا يستطيع فض غشاء بكارتها، ليقوم بإصطحابها الى الطبيب، وهو المتهم السابع وقام بإجراء الجراحة لها بأحد المستشفيات التى يعمل بها، وبعدها فوجئت بعد عودتها من المستشفى بعدة أيام بقيامه بإحضار رجل غريب لمعاشرتها، وعندما رفضت قام بضربها واهانتها وتصويرها في اوضاع مخلة وفي النهاية رضخت له، وبدأت في تنفيذ أوامره وكان يحضر العديد من الرجال وكان يجبرها على معاشرتهم معاشرة الأزواج بدون تمييز حتى تم إلقاء القبض عليها فيما اعترفت ا. م 17 سنه ومقيمة بإمبابة، انها من اسرة فقيرة، تعرفت على المتهمة السادسة واستغلت ظروفها وهى من قامت بتعريفها على المتهم الأول وأوهمها بالزواج عن طريق مأذون مزيف واكتشفت انها وقعت ضحية لتشكيل عصابى ولم تستطع الفرار منهم حيث كانوا يبتزونها تارة عن طريق صور مخلة وتارة اخرى عن الضرب والإهانة مستغلين حالتها المادية والنفسية والإجتماعية. كذلك شهدت بذلك الشاهدة الثالثة " ع . ح " 21 سنة انها وقعت ضحية لهم. طريق النهاية وعن سقوط المتهمين تكشف اوراق القضية ان تجار الرقيق الجدد سقطوا بعد تحريات لعدة أشهر بعد استصدار اذن من النيابة العامة بمراقبة المتهمين، وجاء ذلك في شهادتهم، حيث أكد محمد حلمى عيسى، مقدم شرطة بالإدارة العامة لحماية الأداب، ان تحرياته السرية اكدت قيام المتهم الأول ويدعى "م. ف" سائق ويقوم بمساعدته بقية المتهمين فى تقديم الفتيات والنسوة لرغبى المتعة الحرام لإشباع رغباتهم الجنسية بمنطقتي الرحاب ومدينة نصر مقابل أجر مادى مستغلين حاجة الفتيات وفقرهن ومن هنا بدأ في مراقبة المتهمين جميعا. وليؤكد العميد أحمد طاهر نور الدين، رئيس قسم المكافحة الدولية بالإدارة العامة لمكافحة الأداب، انه بعد ورود التحريات تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهمين ليتم ضبط كل من المتهم الثالث "م. س" سائق، والمتهمة الخامسة "م. م" 53 سنة، وذلك بمسكنهما بمدينة الرحاب وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بجريمتهما بأنهم يقدمون الفتيات لراغبى المتعة الحرام، كما ارشدا عن مكان بقية المتهمين. وعلى أثر ذلك انتقلت قوة من رجال مكافحة الأداب لمنطقة مصر الجديدة وهناك تم ضبط المتهم الرابع " م. س" 32 سنة، "سايس"، وبرفقته متهمين اخرين. كما اعترف المتهم الرابع انه يعمل حارس خاص لحماية الفتيات اثناء ممارستهم الرذيلة ويساعدهم على اصطياد الرجال بزعامة المتهم الأول ويساعده المتهم التاسع "م. ص"، وانه تم ضبط المتهم الأول والذى اعترف بأنه يتزعم التشكيل وانهم يتخصصون في استقطاب الفتيات الصغيرات والنسوة الراضخات تحت الظروف الإجتماعية والنفسية والمادية وإقناعهن بالعمل في مجال الدعارة مع الرجال بدون تمييز مقابل أجر مالى، مؤكداً ان دور المتهم السابع، ويدعى " م .م " طبيب بشرى هو اجراء عمليات جراحية للفتيات سواء فض غشاء بكارتهن او إجهاضهن في حالة حملهن سفاحاً، واضاف ان المتهم العاشر "ن.غ " "هارب" سائق المتهم الأول. فيما شهد العقيد شريف صلاح الدين بقسم الإتجار بالبشر بالإدارة العامة لحماية الأداب، ان تحرياته السرية أسفرت عن قيام المتهم الأول بتكوين تشكيل عصابي منظم ومتخصص في الإتجار بالبشر ويستهدف الفتيات صغيرات السن بالاشتراك مع بقية المتهمين، وان المتهمين الباقيين يقومون باستدراج الفتيات وتقديمها للمتهم الأول وجاء بالتحريات ان المتهم التاسع هو الذراع الأيمن للمتهم الأول وهو المسئول عن استلام الأموال المتحصلة عن تلك الممارسات الأثمة وتسليمها للمتهم الأول قائد التشكيل وان المتهم الثاني والثالث والخامسة والسادسة يستقطبون الفتيات الصغيرات والنسوة مستغلين ظروفهم الإجتماعية والنفسية ويقومون بإقناعهن بالعمل في مجال الدعارة، وبإيهام الفتيات الصغيرات بقيامهم بعقد قرانهم على المتهم الأول ويقوم المتهم الثاني " م.م " منتحلاً صفة مأذونا شرعيا يزوجه اياهن، وبمجرد شعور الفتاة بالإستقرار يبدأون في تقديمها لرجال أخرين اذا رفصتن يكون نصيبها الضرب والحبس وهنا يأتى دور المتهم الرابع " م.س " سايس. كما تبين ان المتهم الأول يقوم باصطحاب الفتيات للمتهم السابع والذى يعمل طبيب بشري لفض غشاء بكارتهن بعد عقد القران المزيف. وجاء باعترافات المتهمين ايضا ان اللقاءات كانت تتم بمقهى المتهم الثامن " م .ي " وانه ايضا كان يتعاون معهم في استقطاب الرجال وكذلك تجهيز الفتيات واجبارهن. جماعة منظمة النيابة العامة واجهت لمتهمين العشرة بإنهم اسسوا واداروا ونظموا جماعة منظمة للعمل بصفة مستمرة لهدف الى ارتكاب جرائم الاتجار في البشر، بأن تعاملوا في الاشخاص الطبيعية وهم الفتيات، وقاموا بإستغلال حالة الضعف والهوان والحاجة بالتدليس عليهن في باديء الأمر بوعدهن من قبل المتهمة السادسة بالزواج والعمل واصطحابهم وتسليمهم لبراثن المتهم الاول زعيم التشكيل الاجرامي، مستغلاً سذاجتهن وصغر سنهن وطموحهن بأفكاره الشيطانية واهماً اياهم بحياة سعيدة رغدة مستقرة حينما يتلمس منهم العفة والصلاح فيوهمهن بعقد قرانهن مدعياً المتهم الثاني انه مأذونا شرعيا لينال من شرفهن، وتارة أخرى بالتهديد والوعيد بايذائهن او ايذاء ذويهن بواسطة المتهم الرابع بالضرب والتعذيب والتهديد حتى يتدنس شرفهن ملتقطاً لهن المتهم الاول مقاطع مرئية بعد تخديرهن ليجبرهن على مواصلة تجارته الخاسرة، عاقداً المتهم الاول صفقاته الدنيئة بمقهى المتهم الثامن ومن تحمل منهم بين احشائها سفاحاً من ذئابه يأتى دور المتهم السابع فيسقط مافي ارحامهن غير مبالى بحياتهن قاتلا مابين احشائهن من اجنة، ثم يأتى دور باقى المتهمين بالمعاونة والمساعدة والتجهيز قاصدين من تلك الافعال اسوء الاستغلال في اعمال الدعارة لجمع المال الحرام ولسائر اشكال الاستغلال الجنسي بعرضهن على الرجال بدون تمييز.