أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن موسكو تتطلع إلي حدوث تغيير في مسألة تسوية منطقة إدلب السورية بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك. وقالت زاخاروفا إن الوضع الحالي في سوريا بشكل عام يمكن تقييمه بأنه مستقر وتبقي بؤر التوتر الرئيسية في إدلب وفي شمال شرق وجنوب سوريا مشيرة إلي خطورة الوضع في إدلب. وأضافت أن ممثلي وزارتي الدفاع في روسياوتركيا واصلوا عملهم للتوافق علي مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لاتفاق إدلب علي أمل تغيير واستقرار الوضع في المنطقة وتحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك.. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع أعضاء مجلس الأمن الوطني الروسي الوضع في سوريا وخاصة في مخيم »الركبان». جاء ذلك بعدما أعلنت هيئات التنسيق السورية الروسية في بيان أن سلطات الأردن التي يقع مخيم الركبان علي حدوده رفضت السماح للاجئين بدخول أراضيها. وقال البيان إن الطريق الوحيد أمام اللاجئين هو الممر الإنساني الذي تنظمه السلطات السورية. ودعا البيان الأممالمتحدة لتنبيه الولاياتالمتحدة بعدم قبول أماكن مثل مخيم الركبان في سوريا وحل المشكلة مرة واحدة وإلي الأبد.. وأعلن قائد عسكري في قوات سوريا الديمقراطية أمس أن القوات تأمل في استكمال إجلاء المدنيين الراغبين في مغادرة قرية الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا حتي تتمكن من بدء هجومها النهائي علي التنظيم.. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ليس بوسع تركيا أن تقبل تسليم السيطرة علي منطقة آمنة مزمعة في شمال سوريا إلي أي جهة أخري. وأضاف في مقابلة بثتها (قناة 24) أنه إذا لم تستطع أمريكا استعادة الأسلحة التي قدمتها للمسلحين الأكراد في سوريا فعليها تسليمها لتركيا.. وفي تصريحات تؤكد مجددا الأطماع التوسعية للنظام التركي وأجندته الرامية لاستعادة ما يقول إنه الإرث العثماني قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن دمشق وحلب كانتا لتركيا. وفي كلمة أمام تجمع لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم قال صويلو إن الأتراك والسوريين ينتمون لأمة واحدة وكانوا يعيشون تحت راية واحدة لنحو 400 عام.