أسست سيدة صفحة على "فيس بوك"، وقامت من خلالها بايهام السيدات ببيع ملابس، وتحصلت منهم على مبالغ مالية، وقامت بالنصب عليهم.. كما قام عاطل بعرض قطع أثرية عبر الإنترنت، وتمكنت مباحث تكنولوجيا المعلومات، من إلقاء القبض عليهما، وأمر اللواء على سلطان مساعد الوزير لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعتين. تلقت الإدارة، بلاغا من نرمين أ. ا، بتضررها من مستخدم احد الحسابات "محدد" بموقع فيس بوك، لقيامه بالنصب عليها من خلال عرضه صور لقطع ملابس سيدات للبيع، وعند تواصل الشاكية معه لشراء بعض من القطع المعروضة، طلب منها مبلغ 4 ألاف جنيه، وعلى أثر ذلك قامت الشاكية بتحويل المبلغ المالى ولم يقم بتسليمها قطع الملابس المشار إليها. وأسفرت الجهود، تحت إشراف اللواء مدحت حسين، مدير مباحث المعلومات والتوثيق، عن أن وراء ارتكاب الواقعة، ياسمين ش، سبق ضبطها والحكم عليها فى 23 قضية "تبديد، شيك" . عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المذكورة وضبطها، وبالتفتيش تم ضبط جهاز هاتف محمول، بداخله الشريحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن الرسائل المشار اليها، ومحادثات بينها وآخرين بذات المضمون. كما تبين وجود، مجموعة من الصور تحتوى على قطع ملابس سيدات، تقوم المتهمة بعرضها للبيع عبر "الإنترنت" لإقناعهم بطبيعة عملها، وصور لتحويلات مالية لأشخاص آخرين، وبمواجهتها.. اعترفت بارتكابها الواقعة ووقائع اخرى مماثلة. كما تمكنت مباحث المعلومات والتوثيق، من ضبط مايكل ع. ن، لقيامه بنشر مشاركات على موقع فيس بوك تتضمن نشره صور ومقاطع فيديو لقطع أثرية، والترويج عن بيعها نظير مقابل مادى. وبفحص الهاتف المحمول الخاص به، تبين وجود آثار ودلائل ووجود رسائل بينه وآخرين عبر تطبيق "واتس آب" تتضمن الإتفاق على بيع وشراء الآثار الفرعونية، وبمواجهته.. اعترف بارتكاب الواقعة، مضيفاً بقيامه بإنشاء الحسابين المشار إليهما، بغرض النصب على المواطنين للإستفادة منهم مادياً.