ببا عز الدين في مشهد تمثيلي مع الفنان الراحل فريد الأطرش منذ ظهور الراقصة ببا عز الدين، علي الساحة الفنية في الخمسينيات، لم تخل حياتها من المواقف التي أثرت في بعض النجوم مثل بديعة مصابني، التي تعد أول من اكتشفتها. وعندما كانت تقدم فقرة راقصة في أحد الكازينوهات بلبنان شاهدتها بالصدفة بديعة مصابني، فأخذت تقدم الفقرة الراقصة، بكل مهارة حتي تجذب إليها أنظار بديعة، حتى نالت مرادها وطلبت منها بديعة، الحضور إلى مصر للالتحاق بفرقتها هناك. وجاءت ببا عز الدين، إلى مصر وقامت بتأدية فقرة راقصة أساسية في فرقة بديعة، حتى قامت في وقت قصير بكسب عدد كبير من المعجبين. وبعد أن اشتهرت ببا، وأصبح لها قاعدة كبيرة في الرقص؛ انفصلت عن بديعة، وافتتحت صالة باسمها في شارع عماد الدين، وعندما هربت بديعة، من مصر بسبب الضرائب قامت ببا عز الدين، بشراء كازينو الأوبرا الاستعراضي وقامت بجذب عدد كبير من الأثرياء والطبقة الراقية إليه. دخلت ببا عز الدين، عالم السينما من خلال فيلم "كله إلا كده" مع الفنان محمد كمال المصري، عام 1936 ثم توالت أعمالها لتصل إلى تسع أفلام قامت بالاشتراك فيهم مثل فيلم "كدب في كدب"، مع الفنان أنور وجدي، عام 1944 وليالي الأنس، مع فريد شوقي، عام 1947. وفى بداية طريقها للمجد والشهرة وبالتحديد عام 1935 تعرفت ببا عز الدين، على موظف كبير بوزارة الأوقاف يدعى عباس عرفي، وأعجب بها كثيرا حتى أصبح يطاردها في كل مكان وقام باختلاس مبلغ عشرة آلاف جنيه من عهدته في الوزارة حتى يستطيع الإنفاق على الراقصة الحسناء. وتم القبض عليه بعد فترة قصيرة وحكم عليه بالحبس وعندما قضى العقوبة خرج يبحث عن ببا، حتى علم أنها قد اشترت كازينو أوبرا، فذهب إليها يطاردها من جديد حتى قامت ببا، بطرده من الصالة وسط جمهورها يعد أن ضاقت به ليبتعد عنها نهائيا بعد ذلك. مجلة أخر ساعة: 12-1-1955