سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد ميري خلال لقائه صحفيي «الأخبار المسائى»: المهنة فى خطر وهدفى الحفاظ على الصحافة الورقية وحقوق الصحفيين زيادة سنوية ل»البدل«.. دول العالم تدعم الصحف وتخشي النفق المظلم
أكد الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار أمين عام اتحاد الصحفيين العرب والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، خلال لقائه صحفيى «الأخبار المسائى»، أن برنامجه الانتخابى يرتكز على الحفاظ على الصحافة الورقية مؤكداً أن المهنة فى خطر وهناك أزمة فى «أكل عيشنا»، مشيراً إلى أن دولة المغرب أدخلت الصحافة الورقية فى قانون الدولة كما دعمتها فرنسا ب600 مليون يورو للحفاظ عليها، لافتاً إلى أنه لم تقدم خطة فى مصر حتى الآن للنهوض والحفاظ على الصحافة الورقية، مؤكداً سأعمل على عقد مؤتمرين مهمين بعد الانتخابات، الأول لمناقشة أزمة الصحافة الورقية وكيفية الحفاظ عليها بمشاركة نقابة الصحفيين والحكومة والخبراء وممثلى الصحف الورقية لدراسة الأزمة ووضع الحلول وذلك بعد تفاقم الديون والعجز الشديد فى ميزانية المرتبات التى تصل إلى 20 مليون جنيه فى إحدى المؤسسات القومية والثانى لمناقشة تعديلات قانون النقابة. وخلال اللقاء رحب الكاتب الصحفى جمال حسين بخالد ميرى، مؤكداً أن برنامجه الانتخابى ثرى ويضم مشروعات نقابية قيمة وقوية تهدف للارتقاء بالصحافة والصحفيين وترسيخ دور نقابة الصحفيين فى الدفاع عن حقوق الزملاء والنهوض بالمهنة وحل مشكلاتها، مشيراً إلى أن مرشحى مؤسسة أخبار اليوم دائماً يحصدون فى كل انتخابات تجديد نصفى ثلاثة أو أربعة مقاعد وهو ما يستوجب تكاتف الصحفيين بمؤسسة أخبار اليوم، وأن يحرصوا على الحضور فى الانتخابات بهدف انتخاب مجلس ونقيب فاعلين يعملون على النهوض بالمهنة والارتقاء بالصحافة والصحفيين. وتمني شهاب العلكى التوفيق لخالد ميرى فى الانتخابات خاصة أنه يحمل برنامجاً انتخابىاً يعمل على النهوض بالمهنة ويحافظ على حقوق الصحفيين المهنية والمالية والاجتماعية. وشدد خالد ميرى، على الحفاظ على الجمعيات العمومية للمؤسسات القومية وإصداراتها الصحفية، وذلك من خلال مشاركة ممثلى الصحف القومية خلال مناقشة خطط الحكومة والبرلمان لهيكلة المؤسسات القومية وأيضاً العمل على زيادة مواردها المالية الذاتية من خلال تطوير أساليب التوزيع وتحديث اساليب العمل وذلك حتى لا تدخل المؤسسات القومية فى نفق مظلم بهدف الحفاظ عليها، مؤكداً أن الصحافة الورقية هى الأكثر تأثيراً وتحتاج دعم الدولة كما يحدث فى العالم كله. متابعاً أن المؤتمر الثانى سيختص بقانون النقابة الذى يحتاج إلى تعديل فى بعض مواده ومنها مواد الاتحاد الاشتراكى ووزير الإرشاد وضبط القيد ومصير المواقع الإلكترونية وضوابط ضمها للنقابة، وهو ما يحتاج إلى مشاركة ونقاش الجمعية العمومية للنقابة، مشيراً إلى نجاح الجهود فى إدخال مادة فى قانون الصحافة تلزم تدخل النقابة وإبلاغها فى أى تغيرات فى الهيكل الوظيفى أو فصل أحد الصحفيين والتأكد من صرف جميع الحقوق المالية والوظيفية فى حالة الفصل، وإلا يكون الفصل باطلاً، مطالباً بزيادة ومضاعفة التأمين الخاص بضم الصحف الجديدة للنقابة من أجل صرف أجور الزملاء المفصولين لمدة سنة كاملة من ذلك التأمين فى حالة فصل الصحفيين أو التوقف أو الإغلاق حتى يجدوا عملاً آخر. وأكد خالد ميرى، أن بدل التكنولوجيا أصبح حقاً ملزماً ومحصناً بأحكام قضائية وسيعمل على زيادته سنوياً بدون ربطه بالانتخابات مشيراً إلى أن معاش الدولة الآن 1450 جنيهاً وسيصل إلى 1700 جنيهً بعد زيادة البدل وهو ما سيكفل حياه كريمة للصحفيين خاصة المحالين للمعاش، مؤكداً سعيه تحسين الأجور من خلال تطبيق حد أدنى للأجور بشكل مناسب فى جميع الصحف، لافتاً إلى صعوبة توحيد الأجور فى جميع الصحف القومية والخاصة والحزبية تنفيذا للحكم القضائى القاضى بحد أدنى 5000 آلاف جنيه. وشدد خالد ميرى على سعيه لتطوير مشروع العلاج من خلال الإسراع فى بناء مستشفى الصحفيين ب6 أكتوبر لتقدم الخدمة بشكل استثمارى وتقديم الخدمات العلاجية للصحفيين وأسرهم ودعم الفائض المالى لمشروع العلاج، لافتاً إلى أن مركز التدريب سيعمل على تقديم التدريب المستمر للصحفيين بشكل متطور.