"بحمي بنتي".. أقوال والد ضحية التحرش في شوارع المطرية    غدا.. مدارس القاهرة تعلن نتيجة الشهادة الإعدادية.. 77% نسبة النجاح وتصدر لحلوان    الرقابة المالية تصدر القواعد والمعايير المهنية لقيد ومزاولة نشاط الوساطة في التأمين أو إعادة التأمين    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مستلزمات الطاقة الشمسية ب 200 مليون دولار    جيش الاحتلال يبدأ تنفيذ موجة جديدة من الهجمات على طهران    «عشماوي» يستقبل وفد الهيئة الليبية لضمان جودة التعليم لبحث التعاون المشترك    جامعة كفرالشيخ ال 518 عالميًا في تصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2025    انخفاض الحرارة وأمطار.. تفاصيل حالة الطقس في مصر حتى الأحد 22 يونيو    بقيمة 5 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار    هيروين وحشيش وبانجو.. ضبط 7 قضايا مخدرات في حملات أمنية ب أسوان ودمياط    تنفيذ 9264 عملية عيون للمرضى غير القادرين بأسوان    وزير الدفاع الإسرائيلى: سنقصف رموزا سيادية وحكومية إضافية فى إيران قريبا    «جوتيريش» يطالب بالتحقيق في «قتلى الجوع» بغزة.. ويشدد على ضرورة إدخال المساعدات    قنصل مصر في نيويورك يدعم بعثة الأهلي    التعليم تكشف آلية توزيع الكتب المدرسية للمدارس الخاصة .. مستند    رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مركز استشارات الحاسبات لبحث تطوير الخدمات الرقمية    محافظ قنا يبحث مع البنك الزراعي المصري دعم المشروعات الزراعية وتعزيز الشراكة المجتمعية    ارتفع أسعار النفط وسط مخاوف التوترات بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران    ب«34 خلسة».. إطلاق حملة لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة بدمياط الجديدة (تفاصيل)    «الداخلية» تلاحق تجار الموت.. مصرع عنصرين وضبط مخدرات ب50 مليون جنيه    الموت يفجع الفنانة هايدي موسى    جامعة قناة السويس تطلق الدورة العاشرة في الاستراتيجية والأمن القومي    بتكلفة تجاوزت 87 مليار جنيه.. «الصحة»: 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    المعركة بدأت.. ومفاجأة كبرى للعالم| إيران تعلن تصعيد جديد ضد إسرائيل    تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لعادل إمام    "فات الميعاد" يتصدر المشاهدات وأسماء أبو اليزيد تشارك أول لحظات التصوير    بحضور رئيس جامعة حلوان.. رسالة علمية عن "منير كنعان" بمجمع الفنون والثقافة    صحة إسرائيل: 94 مصابا وصلوا إلى المستشفيات الليلة الماضية    تداول 11 الف طن بضائع و632 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    محافظ الدقهلية: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات على دائري المنصورة    نائب وزير الصحة تزور قنا وتشدد على تنفيذ برنامج تدريبي لتحسين رعاية حديثي الولادة    الهلال ضد الريال وظهور مرموش الأول.. مواعيد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    تياجو سيلفا: فلومينينسي استحق أكثر من التعادل ضد دورتموند.. وفخور بما قدمناه    وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي    الإيجار القديم.. خالد أبو بكر: طرد المستأجرين بعد 7 سنوات ظلم كبير    "أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي    «رغم إني مبحبش شوبير الكبير».. عصام الحضري: مصطفى عنده شخصية وقريب لقلبي    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    مؤتمر إنزاجي: حاولنا التأقلم مع الطقس قبل مواجهة ريال مدريد.. ولاعبو الهلال فاقوا توقعاتي    غادة عبدالرازق راقصة كباريه في فيلم «أحمد وأحمد» بطولة السقا وفهمي (فيديو)    إسرائيل تهاجم مصافي النفط في العاصمة الإيرانية طهران    كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون لهذا السبب!    التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    سي بي إس: لا يوجد توافق بين مستشاري ترامب بشأن إيران    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    المنيا خلال يومين.. حقيقة زيادة أسعار تذاكر قطارات السكك الحديدية «التالجو» الفاخرة    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«مشروعك».. خطوة جريئة لمحاربة البطالة 116 ألف مشروع وفرت 304 آلاف فرصة عمل بتمويل 9 مليارات جنيه
نشر في أخبار الأدب يوم 20 - 02 - 2019

أخيرًا.. دارت عجلة التنمية المحلية بالمحافظات، تحمل الخير الوفير علي أيدي شباب مصري رفض انتظار الوظيفة الميري، بعد تفعيل مبادرة مشروعك التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الشبابية الصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة مُخفضة 5%، من خلال 260 مقرًا علي مستوي مُحافظات الجمهورية.. ونجحت المُبادرة حتي الآن في توفير 304 آلاف فرصة من خلال 116 ألف مشروع بتكلفة 9 مليارات جنيه، ساهمت في إحداث تنمية مجتمعية في جميع المحافظات ومراكز وقري ونجوع مصر بالتوازي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل للشباب وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.. »الأخبار« رصدت بالصور قصصًا لنجاح شبابٍ استطاعوا تحقيق مشروعات تنموية بالمحافظات، منهم شباب تركوا المحاماة وآخرون عادوا لمصر بعد سنوات من الغُربة، وغيرها من القصص..
« ضيف الله » .. مصنع ملابس بالدقهلية بتكلفة مليوني جنيه
طموح وأحلام راودته قديمًا، يراها فقط في مُخيلته، صعبة التحقيق لضيق ذات اليد، حتي جاء أمل مبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية لتمويل مشروعه الطموح «مصنع ملابس»، وأضاءت أنواره مدينة «أجا» بالدقهلية، وبدأت عجلة الإنتاج بقوة وفتح أبواب رزق للشباب داخل المصنع أو التوزيع بأسعار مُخفضة.. إنه السيد ضيف الله صاحب أكبر ملابس بالمدينة.. وداخل مصنعه الكبير، وقف السيد ضيف الله علي إحدي ماكينات الخياطة وسط عشرات العمال، لإنتاج «البنطال الجينز» والحماس والإصرار يكسوان وجوههم، وأكد أن مبادرة وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات هي صاحبة الفضل في تحقيق طموحه وزوجته في إقامة مصنع للملابس الجاهزة بالمحافظة، مشيرًا إلي أنه كان يعمل وزوجته في مجال الخياطة وكانا يفكران سويا في توسيع دائرة نشاطهما، ولكن دون جدوي للتكاليف الباهظة التي يحتاجها.. وأوضح ضيف الله، طرقت كافة الأبواب للإقراض منها للبدء في تنفيذ حلمي، إلا أنني وجدتًها تضع شروطًا تعجيزية لا تتناسب مع ظروفي الشخصية، ومنذ أشهر قليلة، فوجئت من خلال وسائل الإعلام بتبني التنمية المحلية مبادرة لتمويل المشروعات، وسرعان ما ذهبت إلي مجلس مدينة أجا للاستفسار عن المبادرة والأوراق المطلوبة وكُلي أمل في الحصول علي قرض المشروع، وقُمت بإحضار الأوراق المطلوبة ودراسة جدوي المشروع وسجل تُجاري، وتقدمت بها لأحد البنوك التابعة للمبادرة، وحصلت علي قرض بمليوني جنيه في بضعة أيام، وسيتم ردها خلال أقساط شهرية لمدة 5 سنوات بفائدة مُخفضة أقل من المُعتاد عليها داخل البنوك. وأضاف صاحب الملابس، كان حلمي مُستحيل تحقيقه، واليوم أصبح لدي أكبر مصنع للملابس بمركز أجا، يضم عشرات العمال، ونسعي خلال الفترة القادمة إلي سداد القرض قبل نهاية مُدته للاستفادة من المُبادرة من جديد وخاصة لانخفاض سعر الفائدة بنسبة 5%، وذلك لضم العديد من الأجهزة والتوسع في نشاط المصنع حتي نحقق الاكتفاء الذاتي بداية من تصنيع القماش مرورًا بالتفصيل والخياطة حتي التوزيع، مشيرًا إلي أن المبادرة ساهمت في تخفيض مُعدلات البطالة لما تُقدمه من تسهيلات حقيقية للمستفيد، والوقوف بجانبهم في جميع مراحل المشروع.
الشباب : المبادرة «وش الخير».. ووصلنا للعالمية
«الحداد».. من عامل إلي صاحب مصنع للموبيليا
«الحداد».. رجل حديدي كاسمه، تخرج من كليته العليا كغيره من أقرانه الشباب، تورمت يداه من كثرة العمل ك «صنيعي» في العديد من المهن، حتي أصابه اليأس فترة من عمره، وبدأ أصدقاؤه الإلحاح عليه للسفر لإحدي الدولة العربية، وبالفعل انتقل للعمل في مجال المقاولات بالمملكة العربية السعودية، وبعد عدة سنوات اشتاق لحنين وطنه وخاصة فور علمه، بقيام الحكومة المصرية بتبني مبادرات لتمويل المشروعات الصغيرة الشبابية بفوائد مُخفضة، وبدون تردد عاد إلي وطنه، وحلمه القديم يراوده امتلاك «معرض للموبيليا»، وبدأ مشروعه بتمويل نصف مليون جنيه من برنامج ومبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية.. إنه متولي الدسوقي الحداد، صاحب مصنع ومعرض للموبيليا بمحافظة الدقهلية.
وفي البداية قال متولي الدسوقي الحداد، إنه رفض انتظار الوظيفة الحكومية، فور حصوله علي مؤهل دراسي عالٍ، ولم يترك فرصة عمل إلا امتهنها، في مجال الأخشاب والموبيليا بحثًا عن تحقيق حلمه وهو أن يكون صاحب معرض للموبيليا، مشيرًا إلي أن هذا الوضع استمر طويلا علي هذا الحال، وسافر للعمل بالسعودية لتوفير الأموال لتنفيذ مشروعه بمصر، ولم يستطع الصمود في الغربة لأسباب كثيرة أهمها ضغوط العمل وقلة الأموال، حتي تلقي اتصالًا هاتفيًا من صديق له بمصر يُخبره أن وزارة التنمية المحلية، تُقدم تسهيلات كبيرة للحصول علي قروض لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة، وعلي الفور ترك العمل في مجال المقاولات بالسعودية ورجع إلي مصر.
وقال الحداد، إنه أصر علي تحقيق هدفه وتقدم للحصول علي فرصة للاستفادة من أحد القروض الداعمة للشباب ونجح في الاستفادة من مبادرة «مشروعك» بمبلغ 500 ألف جنيه، وبدأت في تحقيق مشروعي بشراء الموبيليا الجاهزة من المصانع وعرضها للبيع، وسرعان ما قُمت بإيجار مصنع يشمل عدة خطوط إنتاج تشمل التصنيع الأولي تقطيع الأخشاب والتصميمات الخشبية وتشطيب المنتجات ودهانها وتلميعها وفقًا لأحدث الموديلات، ونجح المصنع والورشة في توفير فرص عمل لخمسة أشخاص..وأوضح صاحب معرض الحداد للموبيليا، أنه فور الانتهاء من سداد قيمة القرض الأول سوف يحصل علي قرض جديد لتوسيع نشاطه التجاري، توفير فرص عمل للشباب أكثر، مشيرًا إلي أن مبادرة مشروعك نجحت في توفير آلاف فرص العمل للشباب، ويجب استمرار دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لقدرتها علي المساهمة في رفع اقتصاد الدولة.
سيد: أمتلك الآن أفضل خطوط إنتاج «أكياس بلاستيك»
قصة نجاح حقيقية سطرها شاب، بمحافظة القليوبية، ترك عمله «مندوب مبيعات»، واتجه لتحقيق حلمه في تصنيع « أكياس بلاستيك »، وبدأ حياته العملية بماكينة يدوية صغيرة، حتي نجح في إغراق السوق المحلي بمنتجاته الجيدة، واتجه للسوق العالمية بفضل قرض برنامج «مشروعك» التابع لوزارة التنمية المحلية، والذي ساعده علي التوسع في نشاطه وافتتاح أكبر مصنع لإنتاج أكياس الملابس والمفروشات بمدينة شبرا الخيمة، ويضم العديد من الشباب العاملين.. إنه صاحب مشروع «أكياس البلاستيك» سيد فؤاد الغرب.
وروي سيد قصة نجاحه قائلاً: بدأت حياتي بالعمل مندوبًا للمبيعات بإحدي الشركات، ولم استمر فيها طويلًا حتي حصلت علي قرض شخصي بقيمة 70 ألفا وقمت بشراء ماكينة يدوية لتصنيع أكياس البلاستيك للملابس، وبدأت أحلم بالتوسع في مشروعي الشخصي، وحصلت علي 4 دورات تدريبية في مجال التسويق.
وأوضح صاحب المشروع، علمت أن مبادرة «مشروعك» تقدم تسهيلات حقيقية للشباب من خلال منح قروض بفائدة 5% بالتعاون مع بعض البنوك الوطنية، وحصلت علي قرض قيمته 750 ألف جنيه منذ عامين، وقمت بشراء 3 ماكينات جديدة للتوسع في نشاط «أكياس» تغليف الملابس الجديدة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو ما سهل عليّ التوغل وسرعة الانتشار داخل الأسواق، ويتعامل المصنع حاليًا مع أكبر الشركات المُصنعة للملابس، ونتواصل للتعاون مع الأسواق العالمية بسبب جودة إنتاج المصنع.
وأضاف سيد فؤاد أن الدولة نجحت خلال الفترة الحالية في مساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير من خلال مبادرات ناجحة فتحت أبواب رزق للعديد من المواطنين، بدلًا من البطالة وانتظار الوظيفة الحكومية، وأشار إلي أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافي بشكل ملحوظ، وهناك العديد من الوظائف والمشروعات التي تحتضنها الدولة توفر ملايين فرص العمل ويجب علي الشباب السعي والاجتهاد حتي يعُم الخير علي الجميع.
وقال فؤاد إنه نجح في سداد 750 ألف جنيه قيمة القرض الذي أخذه من مبادرة «مشروعك» خلال المدة المُتفق عليها «عامان»، دون تقصير أو إخلال ببنود العقد، مطالبًا من المسئولين بوزارة التنمية المحلية، السماح له بالتوسع في مصنعه وبمنحه قرضًا قيمته مليونا جنيه، بعد تعنت البنك من تجديد ومنحه قرضًا أخري، للوصول إلي الأسواق العالمية.
شهاب ترك «المحاماة».. من أجل تجارة الأجهزة
بإصرار وعزيمة شبابية، نجح في تخطي الصعاب وغير مسار حياته إلي الأفضل، كان يمتلك محلاً صغيرًا لبيع الأعلاف داخل قرية البسيطة «ببا» بمحافظة بني سويف، لم تكن تجارته تُدير دخلًا يكفي نفقات أسرته في بداية حياته، حاول كثيرًا الإتجار في الأجهزة الكهربائية ولكن ما باليد حيلة لم يستطع للتكاليف الباهظة التي تحتاجها تلك التجارة، وبعد فترة محاولات جاءت مُبادرة وزارة التنمية المحلية وحققت حلمه وزوجته وأصبح يمتلك أكبر معرض للأجهزة الكهربائية داخل المدينة، ولم يعد نشاطه بعد فترة من افتتاحه يقتصر علي البيع للمواطنين فقط، بل تعدي للبيع لبعض التجار بالمدينة.. إنه المُكافح الشاب شهاب مصطفي «محامٍ».
وقال شهاب مصطفي، حصلتُ علي ليسانس الحقوق منذ 10 سنوات، وامتهنت المحاماة فترة عانيتُ خلالها من ضعف المرتب في بداية حياتي، وقررت اللجوء إلي العمل في تجارة الأعلاف، ولم تُجد نفعًا لقلة دخلها هي الأخري، وفكرت في امتلاك معرض للأجهزة الكهربائية خاصة أن هذا المشروع كان حلمي منذ الصغر، ولتحقيقه كان يحتاج إلي مبلغ لا يقل عن 100 ألف جنيه في البداية، ولم أكن أمتلك سوي 25 ألف جنيه فقط، وعلمت من صديق لي أن هناك مبادرة من وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة باسم «مشروعك» بأي مبالغ وبشروط مُيسرة، وعلي الفور انتقلت وزوجتي إلي مجلس المدينة.. وقال مصطفي فوجئت أن مدير مبادرة مشروعك بالمدينة، أكد سهولة الحصول علي القرض، وحصلت علي مبلغ 300 ألف جنيه، وعلي الفور قمت أنا وزوجتي بتحضير الأوراق المطلوبة، وإنجازها علي الفور والحصول علي قرض لتمويل مشروعنا، وتم تحقيق حلم حياتي وامتلاكي لمعرض الأجهزة الكهربائية، والآن بفضل مبادرة التنمية المحلية، لم يقتصر نشاط المعرض فقط علي البيع للجمهور من المواطنين بل والبيع أيضاً للتجار وأصبح المعرض موزعًا مُعتمدًا للعديد من الشركات الإليكترونية، موضحًا نسعي خلال الفترة القادمة إلي توسيع نشاط المعرض من خلال إقامة أفرع جديدة، وشراء سيارات لنقل الأجهزة من الشركات للمستهلكين.. وطالب شهاب مصطفي أقرانه من الشباب بعدم انتظار الوظيفة الحكومية واستغلال الفرص الحقيقية التي تُقدمها الدولة للقيام بمشروعات ناجحة تُدير أموالًا طائلة، بنسب فوائد مُخفضة بالمُقارنة لأسعارها في البنوك، وبالإضافة إلي تيسير الإجراءات والأوراق المطلوبة والحصول علي القرض خلال أيام.
منصور: أسعي لاستيراد إكسسوارات المحمول
شاب مكافح، رفض الوقوف في طابور العاطلين بمحافظة بني سويف، بدأ حياته العملية داخل محل «موبايلات» صغير، تقتصر مهامه علي بيع كروت الشحن لمواطنين، كان يراوضه حلم افتتاح معرض لبيع الهواتف والإكسسوارات الجديدة، استمر علي حاله بضع سنوات حتي استغل فرصا حقيقية وفرتها وزارة التنمية المحلية، لتمويل مشروعه الطموح، وحصل علي قرض قيمته 250 ألف جنيه.. شهور قليلة، وأصبح موزع هواتف لكبري الشركات العالمية.. إنه الشاب المكافح أحمد منصور ابن محافظة بني سويف.
روي أحمد منصور قصة نجاحه قائلًا: عملت في مجال الهواتف في بداية حياتي فور تخرجي من الكلية، داخل محل صغير بمركز ناصر لمدة عامين، وعلمت من أصدقائي أن المحافظة تمول المشروعات الشبابية بنسب فوائد مخفضة، وسارعت للاستفسار عن إجراءات طلب القرض، وفوجئت باهتمام المسئولين عن مبادرة مشروعك، وحصلت علي قرض بمبلغ 250 ألف جنيه، وقمت بإيجار محل كبير والتعاقد مع شركات الهواتف المحمولة علي شراء البضائع منها وإعادة توزيعها.
وأضاف مصطفي أن مبادرة مشروعك سبب رئيسي لنجاح مشروعي، خاصة في ظل التسهيلات المقدمة من المبادرة، ونسبة الفائدة المخفضة، وأسعي خلال الفترة الحالية لتسوية قيمة القرض، والحصول علي قرض جديد بقيمة ربع مليون جنيه، لتوسيع نشاطي وعدم الاكتفاء بشراء الهواتف المحمولة والقيام باستيراد الإكسسوارات من الدول الأجنبية لبيعها.
وأضاف صاحب الهواتف المحمولة أن مبادرة التنمية المحلية، ساهمت في حل مشكلة البطالة، وتقليل معدلات الفقر داخل القري من خلال إحداث فجوة تنموية هائلة تساهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة، مطالبا الشباب بالسعي وراء أحلامهم واستغلال الفرص التي تقدمها الدولة وخاصة وزارة التنمية المحلية تمويل مشروعات الشباب بشروط وتسهيلات لم يقدمها أي بنك أو مؤسسة بمصر.
الفولي: من محل «صابون» لموزع «مستحضرات تجميل» للشركات العالمية
هنا في بندر «أهناسيا» بمدينة بني سويف، ولدت الأحلام وقصة نجاح من رحم المُعاناة، يشهدها الأهالي لشاب ابن ال 38 عامًا، لم يستسلم لظروف بيئته الصعبة، بدأ حياته بمحل صغير لا يتعدي مترين لبيع الصابون لقاطني البندر، ومرت الشهور والسنون ولم يتغير حاله وتجارته البسيطة، حتي تقدم للحصول علي قرض من مبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية، وحتي غيرت من مجريات أمور حياته، وأصبح الوكيل المعتمد لكبري شركات مستحضرات التجميل العالمية بمحافظتي بني سويف وأسيوط، ويسعي للتوسع في نشاطه التجاري بإقليم شمال الصعيد بأكمله.. أنه محمد فولي، الشهير ب«الفولي».. وقال «الفولي» إن فكرة مشروع «مستحضرات التجميل»، كانت تراودني منذ الصغر، وكان رأس مال المشروع ينقصني، لضيق ذات اليد، ومنذ 6 أشهر ماضية علمت من أحد جيراني ويعمل بمجلس المدينة أن وزارة التنمية المحلية تدعم تمويل مشروعات الشباب بفائدة مُخفضة بنسبة 5% متناقصة سنويًا عبر مبادرة «مشروعك»، بالمقارنة لسعر الفائدة التي تتراوح ما بين 20 إلي 30 %.. وتابع الفولي «ذهبت إلي مسئول المشروع في محافظة بني سويف، وتحدثت معه حول فكرة المشروع وتمت دراستها وعمل دراسة جدوي لها، والموافقة علي منحي قرضا بقيمة 500 ألف جنيه، يتم سداده خلال 5 سنوات وبدأت المشروع، ودارت عجلة الإنتاج ونجح المشروع بصورة ملحوظة بفضل العاملين معي فهم شركائي في النجاح وتوغلت المنتجات أسواق المحافظة وتزايدت الأرباح بصورة كبيرة وغير متوقعة، وأشار إلي أن مبادرة وزارة التنمية المحلية «وش الخير»، وأصبحت الوكيل الوحيد لكبري مستحضرات التجميل، والموزع المُعتمد.
وأضاف الفولي، أننا أصبحنا نقوم بتوزيع 240 ألف قطعة مستحضرات تجميل شهريًا، من الماركات العالمية بالمحافظات المجاورة لنا، وذيع سمعتنا لجودة المنتجات التي نقوم بتوزيعها للمواطنين بأسعار تنافًسية، نسعي خلال الفترة الحالية إلي الحصول علي توكيل الشركات العالمية ليس فقط بمحافظتي بني سويف وأسيوط، بل بإقليم شمال الصعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.