وقّعت كل من الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI ومجموعة "نافال" الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، مذكرة اتفاق، يتم بموجبها إنشاء شركة سعودية في مجال الدفاع البحري السعودي، وذلك علي هامش معرض الدفاع الدولي "إيدكس 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في خطوة جديدة على طريق خطط توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030. ومن المقرر أن تُصبح الشركة الجديدة في صدارة البرامج البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية، وستدعم مختلف المتطلبات الحالية والمستقبلية للأنظمة البحرية الدفاعية الحديثة، بما في ذلك دعم دورة الحياة الكاملة لتلك الأنظمة. وسجلت الشركة السعودية للصناعات العسكرية حضورًا ملفتًا في معرض الدفاع الدولي "إيدكس" 2019، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، واستعرضت الشركة سبل التعاون المشترك والفُرص الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية من خلال الاجتماعات التي جرت مع الشركات الدولية، وممثلي الدول المشاركة بالمعرض. وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI الدكتور أندرياس شوير: "تُعَد المذكرة الموقعة مع شركة "نافال" الفرنسية حجر الأساس لشراكة استراتيجية بيننا وبينهم، بما يعزز التزام الشركة السعودية للصناعات العسكرية بدعم جهود المملكة في مجال تطوير قدراتها الدفاعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وإنشاء نظام متكامل للصناعات العسكرية بالمملكة". وتأسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية في مايو من عام 2017 لتُصبح منصة مستدامة لتوفير منتجات وخدمات عسكرية للمملكة العربية السعودية، وحلفائها، مستوفية أعلى المعايير، والمواصفات العالمية، كما تسعى إلى أن تصبح واحدة من أكبر 25 شركة في الصناعات العسكرية على مستوى العالم. من المتوقع أن تصل قيمة صادرات الشركة السعودية للصناعات العسكرية لنحو 5 مليارات ريال سعودي بحلول عام 2030، كما تُخطط الشركة لإنفاق 6 مليارات ريال على عمليات البحث والتطوير، لخلق 40 ألف فرصة عمل، والمساهمة بنحو 14 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.