اتنقل بين قنوات الشر الإخوانية، بحكم عملي، للتعرف علي ردود أفعالهم، حول الأحداث المصرية. أشعر بالغيظ في معظم الأحيان،من بعض مذيعي الجزيرة القطرية المصريين الذين ينفثون سموما عن وطنهم، دون أي تأنيب ضمير.وأشعر بالشفقة علي آخرين، ممن تلمح في نبرات أصواتهم وتعبيرات وجوههم، انهم يتعاملون مع الأمور بمبدأ »أكل عيش » !! أما النوع الثالث وهم القابعون في اسطنبول، فأري انهم مجرد اراجوزات مصيرها الموت الفضائي عاجلا أم آجلا. وللصنف الأول ممن يقطرون ويتنفسون الكذب ليل نهار اقول ان اي نصيحة لن تجدي معكم نفعا، فقد سلمتم عقولكم للتنظيم الارهابي ومن يموله، ومصيركم مدون في كتب التاريخ. فمن يبيع وطنه لمن يدفع، لايفلت بحريمته أبدا، وإن تأخر العقاب. أما الصنف الثاني، فأنصحهم بتصحيح مساراتهم قبل فوات الأوان. فما اقبح الكسب بترديد اكاذيب، وفبركة تقارير، حول وطنك. الحق نفسك، وافلت بما تبقي من وطنية وانتماء، من براثن الدولارات المسممة. أما عن متسكعي اسطنبول، من تجار السياسة والاعلام ومطاريد الاخوان، فقد فاقت اكاذيبهم كل الحدود. ولهؤلاء جميعا اقول ان ما تطفحون به من بالوعاتكم الفضائية، يجسد لكل ذي عينين واذنين، حالة الإفلاس الإخواني، الأشد منذ تأسيس التنظيم في عشرينيات القرن الماضي. وصدق أحدكم حين قال في مداخلة من كندا بالجزيرة مباشر : ان للإخوان ان يعترفوا بفشلهم في إدارة الدولة، اذا كانوا راغبين حقا في إصلاح أنفسهم، وعودة الروح لجماعتهم.ولهذا الشخص وجماعته الارهابية اقول :لقد عرف المصريون حقيقتكم، واجمعوا علي لفظكم وافكاركم، إلي الأبد.