محمد أبو الفتوح الرئيس التنفيذى لايجيبت أوتوموتيف 47 مليار جنيه مبيعات متوقعة لسوق السيارت العام الجاري .. وتطلعات لبيع 300 ألف سيارة بحلول 2020 وزير قطاع الاعمال: انتاج 50 الف عربية سنوياً شرط الموافقة علي طلب الشركة العالمية لتنفيذ مشروع تطوير النصر للسيارت "نصار" شراكات مع مستثمرين عالميين لاقامة مشروعات تستهدف التصدير تعاون بين قطاع الاعمال والتمثيل التجاري للترويج ل"النصر للسيارات" "نصار": مصر تتطلع لخلق نموذجها الخاص في الشراكة مع الكيانات العالمية للتصنيع المحلي للسيارات "نصار": كل الشركات العالمية التي زارت "النصر" ابدت ردود افعال ايجابية "توفيق": نستهدف تحويل "النصر " الي قاعدة تصدير للسيارات
افتتح عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، فعاليات القمة السنوية الخامسة لصناعة السيارات "إيجيبت أوتوموتيف"، والتي تنعقد تحت رعاية مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وانعقدت القمة هذا العام تحت عنوان "مسار جديد لقطاع السيارات"، واستعرضت خطط الحكومة للتعامل مع التطور الكبير في صناعة السيارات، وفرص جذب صناعة السيارات الكهربائية إلي مصر، والأمور الأخري المرتبطة بتسويقها وتشغيلها. وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية لمحمد أبو الفتوح، الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبيت أوتوموتيف، استعرض فيها نتائج الدورات السابقة للقمة السنوية للسيارات والمستجدات التي شهدها السوق والموضوعات التي سيناقشها المؤتمر. وقال محمد ابو الفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت أتوموتيف، إن إنطلاق دورة جديدة من القمة السنويبة للسيارات »إيجيبت أتوموتيف«، يأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 5 سنوات علي مؤتمركم السنوي الذي أصبح منبرًا لصناعة السيارات، ومنصة فاعلة لطرح قضايا هذه الصناعة. أضاف أبو الفتوح: «من حسن الطالع أن ينطلق مؤتمر هذا العام بحضور أبناء صناعة السيارات، وأهم مؤسسي هذا المؤتمر، هو وزير الصناعة والتجارة، عمرو نصار، بصفته نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء، مصطفي مدبولي». وقال ساهر الهاشم، العضو المنتدب لشركة شل مصر، إن المؤتمر فرصة تنتظرها شركته كل عام، والدورة الحالية هي الرابعة التي تشترك فيها شل مصر. أوضح الهاشم، أن أهمية المؤتمر هذا العام لتزامنه مع التغيرات التي تشهدها صناعة السيارات خلال الفترة الأخيرة، وكيفية تقديم صانعوا القرارالدعم اللازم لتعديل أوضاع السوق. وأضاق :"السوق يحتاج لسياسة النفس الطويل والكثير من الاستثمارات والجهد وعلينا ان نعمل جميعا لتحقيق ذلك". وذكر أن السوق حقق معدلات نمو تتجاوز 35% العام الماضي، وان تلك المعدلات يجب البناء عليها للعام المقبل. وتابع: التغيرات التي يشهدها السوق المصري في المرحلة الحالية تعمل علي تقويته وتساعد علي تحقيق معدلات النمو المستهدفة. أضاف: «علي صعيد شركة شل، نعمل من خلال محورين، الأول هو، تقديم منتجات جديدة للمستهلكين تُقلل من استهلاك وانبعاثات الوقود، الأمر الذي يتطلب أصنافًا مُعينة من الزيوت». تابع: «المحور الثاني هو، قطاع السيارات الكهربائية، ومن خلال خبرة شركة شل العالمية،والاستحوذات التي تُجريها والتعاونات الاستراتيجية والاقتصادية التي حدثت في العامين الأخيرين، نضع كل هذا تحت أمر الدولة وسيكون لنا دور فعال». أوضح أن خطط الشركة في الفترة المقبلة لا تستهدف إقامة منافذ بيعية فقط، بل تمتد إلي توفير منتجات الشركة قيمة مُضافة أعلي. ذكر أن الصدارة في السوق المصري تأتي من خلال العمل على أكثر من صعيد، ومحاولة خلق مُنتج منافس بقوة، والمساعدة مع الشركاء الحاليين وغيرهم. أضاف: «منذ عامين لم نكن نتحدث بطريقة متفائلة، لكن الوضع تغير مؤخرًا، ولا زلنا نحتاج لتحسين رؤيتنا للصناعة للقدرة على تحقيق تنمية كبيرة». وألقى خالد نُصير، الرئيس الشرفي للدورة الخامسة من مؤتمر «إيجيبت أتوموتيف»، كلمة قبل بدء فعاليات المؤتمر قال فيها إن الدورة الحالية مختلفة عن باقي الدورات السابقة، لان القطاع يشهد تغيرات كبيرة منذ فترة زمنية ليست بالطويلة. أوضح أن التغيرات التي حدثت ومنها تفعيل اتفاقية الشراكة الأوروبية والاتجاه للتوسع في استخدام السيارات الكهربائية تتطلب مناقشات حول مطالب صناعة السيارات في مصر، وكذلك التحديات التي تمر بها مع المسئولين الحكوميين. وأستعرض مصطفى حسين، رئيس مجلس معلومات سوق السيارات (الأميك)، مؤشرات سوق السيارات المحلي ومبيعاته السنوية وفرص النمو فيهظ. وأضاف أن "الأميك" هو المصدر الوحيد للمعلومات عن سوق السيارات في مصر، ونتمنى أن تكون هناك جهات أخرى مثل مصلحة الجمارك توفر مثل تلك البيانات. وتوقع حسين أن تصل مبيعات السيارات بنهاية العام الحالي إلى 180 ألف سيارة، بنمو 33% عن العام الماضي. أوضح أن الإنتاج المحلي خلال العام الحالي أفضل من السنوات السابقة، ولا زلنا نأمل في زيادتها مرات أخرى خلال السنوات المقبلة. توقع أن تبلغ مبيعات السيارات العام الحالي نحو 47 مليار جنيه مقابل 35 مليار جنيه حققها السوق خلال العام الماضي، وجزء كبير منها يذهب إلى مصلحة الجمارك، والضرائب، وهو عائد يمثل أكثر من 50% من دخل قناة السويس سنويا. أضاف أن السيارات الأروبية تمثل نحو19% من السوق المحلي، والسيارات الأوروبية التي يتداخل معها "براندات" أسيوية تصل إلى 33% من حجم السوق، كما أن سوق الشاحنات زاد بنسبة 36% خلال 2018. أضاف: «نحو 90% من قطاع الشاحنات إنتاج محلي، ونتمني أن تزيد نسبة التصنيع المحلي في السيارات الملاكي كما زادت في الشاحنات». أشار إلى أهمية سوق السيارات في مصر بالنسبة للدخل القومي، من خلال الضرائب والجمارك، بخلاف الصناعات الأخرى المشتركة مثل خدمات ما بعد البيع والدعاية والإعلان. توقع حسين أن تنمو مبيعات سوق السيارات المحلي في العام 2022 ليصل إلى 300 ألف سيارة سنويا مقابل 180 الف متوقعة العام الجاري. طالب الحكومة بأهمية تقديم حوافز للمصعنيين لتعظيم المبيعات في الفترة المقبلة وتحسين أوضاع السوق، خاصة أن السيارات الكهربائية تدخل بدون رسوم جمركية، وكذلك السيارات الأوروبية بداية من 2019، ويجب الحفاظ على تنافسية الشركات الأخرى.