أكد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء،أن منتدي موردي الصناعة النووية يعد تعبيراً عن عمق وأصالة العلاقات بين مصر وروسيا والتي ترجع إلي مايقرب من 75 عاماً. وأشار الي أن تلك العلاقات اسهمت في تحقيق إنجازات كبري وخاصة في مجالات مشاريع البنية التحتية والمشاريع العملاقة والتي من بينها السد العالي في الستينات وحالياً مشروع مصر القومي مشروع إنشاء المحطة النووية بموقع الضبعة. وأوضح »عسران» في كلمته بالمنتدي اننا بحاجة الي تضافر الجهود المبذولة لتنفيذ المشروع خاصة أن الهدف من هذا المنتدي جمع الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات النووية وأيضاً الشركات الوطنية التي لها من الخبرة ما يؤهلها للدخول في التكنولوجيات المتقدمة والصناعات الأكثر تطوراً والمستخدمة في المحطات النووية. وقال انه مع المضي قدما في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية يأتي هذا المنتدي وان هذا المشروع القومي يتوج الدعم المصري للتطبيقات السلمية للطاقة النووية. وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، ان الهدف من منتدي موردي الصناعة النووية هو اتاحة فرصة للشركات المصرية والدولية للتعريف بالمشروع النووي واهميته و استعراض الفرص المتاحة للمشاركة في بناء الضبعة واسلوب دخول الشركات او التقدم للمشاركة الي الجانب الروسي. ومن جانبه أوضح الكسندر فور نوكوف مسئول شركة روس اتوم الروسية في الشرق الاوسط أن الشركة تقوم ببناء المفاعلات النووية من الطراز الاحدث vver 1200 المصنعة بخبرة 70 عاما في هذا المجال وان مفاعل الضبعة النووي هو المفاعل الاكثر امان علي الأرض من حيث معايير الامان النووي الدولية. وأكد مسئول الشرق الأوسط لروس آتوم ، أن العائد الاقتصادي من بناء المفاعل النووي المصري يمثل عائدا 2.5 دولار لكل 1 دولار يتم انفاقه علي المحطة النووية ، مؤكدا ان شركة روس آتوم تعمل الان بالتعاون مع الجانب المصري علي إعداد الاوراق الخاصة ببدء تنفيذ المحطة النووية ، مشيرا إلي انه من المقرر ان يتم الاعلان عن عطاءات ومناقصات التوريد لمكونات المفاعل بالضبعة والتي تقدر ب 800 مليون يورو قريبا وسيتم اختيار الموردين في مجالات الاجهزة والمعدات من الشركات الوطنية المصرية لتعزيز التعاون في مجال الاعمال بين البلدين.