طالبت جماهير الإسماعيلية القليلة التي حضرت مباراة فريقها أمام الإنتاج الحربي والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف برحيل مجلس إدارة النادي برئاسة ابراهيم عثمان وأعلنت الاعتصام داخل مدرجات ستاد الإسماعيلية حتي يتم تنفيذ مطلبهم إلا أن مدير أمن الإسماعيلية نجح في إقناعهم بالخروج من الاستاد. علي جانب آخر مازالت حالة الرفض لقرار وزارة الشباب والرياضة بضم النادي الإسماعيلي إلي مجموعة الاستادات التي منحت حق تطويرها وإدارتها وتسويقها إلي أحدث الشركات حيث أعلنت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية للنادي يتقدمهم المهندس نصر أبو الحسن رئيس قلعة الدراويش الأسبق رفضها التام للقرار مؤكدين أن ستاد الإسماعيلية هو ملك للنادي ولا يجوز التعامل علي أملاك الإسماعيلي دون الرجوع إلي مجلس الإدارة الحالي وأنها ستحرك دعوي أمام محكمة القضاء الإداري في الشق المستعجل لإيقاف قرار وزير الشباب والرياضة وما يترتب عليه بينما يتساءل الشارع الإسماعيلي عن غياب مجلس الإدارة وحالة الصمت الرهيب التي تشمل جميع أعضائه وعدم اتخاذ أي موقف أو اعتراض ضد القرار للحفاظ علي حقوق النادي الإسماعيلي. أكد المهندس نصر أبو الحسن أن قرار وزارة الشباب والرياضة بضم ستاد الإسماعيلية إلي الاستادات التي يجري تطويرها من خلال إحدي الشركات والتي ستتولي الإدارة والتسويق باطل. وقال إن ستاد الإسماعيلية هو ملك للنادي الإسماعيلي بعد قرار مجلس محلي محافظة الإسماعيلية بمنح الاستاد للنادي في مقابل أن تؤول ملكية مركز شباب الإسماعيلية في الثلاثيني إلي الشباب والرياضة. وأضاف أن »من لا يملك منح من لا يستحق» لأن الشباب والرياضة لا تملك ستاد الإسماعيلية وخير دليل علي أن الملكية للنادي أن الشباب والرياضة اشترت من إدارات الإسماعيلي الأرض التي أقيم عليها مدرسة الموهوبين. وأشار رئيس الإسماعيلي الأسبق إلي أن ستاد الإسماعيلية ليس كغيره فهناك مثلا ستادات الإسكندرية والشرقية والمنصورة ودمنهور كلها ملك الشباب والرياضة .