سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرموها من أولادها 40 سنة وقالوا لهم " ماتت " وتركوها بقرح الفراش حتي يأكلها " الدود " حية ليستولوا علي ميراثها الشرطة تعيد الأبناء لأمهم بعد 40 سنة من الادعاء بموتها
الحاجة زينب تستغيث : انقذونى من أكل الدود وعاوزة اموت وسط أولادى عاشت الحاجة زينب حافظ 80 سنة ، حياة الأموات 40 سنة من عمرها . وتعيش الآن بين الحياة والموت فى دار المطراوى للمسنين بالمطرية ، بعدما تركها ابن أخيها فى دار المسنين بدون أوراق ثبوتيه وهى تعانى من قرح الفراش ويأكل الدود ما تبقى من جسدها النحيل الذى اكله الدهر ، لتلقي مصيرها المحتوم بالموت وتدفن فى مقابر الصدقة حتى لا يعرفها أحد ليستولوا على ميراثها بعدما حرموها من أولادها الأربعة واستولوا على معاشها سنوات طويلة وقالوا لأولادها وهم اطفال من أربعين سنة : " أمكم ماتت ودفناها فى مقابر العائلة بالفيوم " ، ليترحم أولادها عليها ويوزوروها فى المقابر وهى تعيش حياة غير آدمية فى البدروم كخادمة لاشقائها وزوجاتهن وأولادهم بدأت معاناة الحاجة عائشة حافظ من 42 سنة عندما تزوج زوجها زوجة ثانية لتقرر طردها من المنزل بلا رجعة من دون أولادها الأطفال " ولدين وبنتين " لتذهب مقهورة إلى اشقائها الرجال ليقرر أحدهم أن تعيش معهم بمفردها من دون أولادها ، بحجة أنه سيتحمل مصاريفها وحدها وعلى زوجها أن يتحمل تربية ومصاريف اولاده الاربعة وعندما شب أولادها الذين عانوا من قهر وتعذيب زوجة الأب التى حرمتهم من التعليم ومن اى حياة آدمية أو تعليم بالمدارس ليعملوا فى ورش وافران عيش لتأخذ يومياتهم واجورهم لتصرفها على اولادها المرفهين . وعندما سئل الأطفال عن أمهم الحقيقية ، علموا أنها طردت من المنزل وتعيش عند اخوالهم وعندما ذهبوا إليهم رفضوا دخولهم المنزل وقالوا لهم امكم ماتت ودفناها فى المقابر بالفيوم ومش عاوزين نشفكم هنا تانى بعد عملت ابوكم ... ليعود الأطفال إلى مصير القهر والتعذيب عند زوجة الأب ويكبر الأطفال ويتزوجوا وهم يعتقدون أن أمهم ماتت من 40 سنة ولم يكتفى أبناء اشقاء الحاجة زينب بما فعلوه بها وحرمانها من أولادها أكثر من 40 سنة والادعاء بانها ماتت ومعاملتها كخادمة لهم بل استولوا علي معاشها شهرياةمن شقيقها الذى لم ينجب بتوكيل عنها مستغلين كونها امية لا تقرأ ولا تكتب وتبصم على ما يريدون لتستمر مأساة حياة الحاجة زينب بالمرض و قرح الفراش المتدهورة التى يأكل فيها الدود وهى حية بعدما ادعوا أنها ميته وبصيص ما تبقى من نظر بعينها اليمين بعدما اصيبت بالعمى فى عينها الشمال نتيجة ضربها من زوجة أخيها منذ سنوات وتنتهى مأساة الحاجة زينب بإلقاء ابن أخيها لها فى دار المطراوى للمسنين بالمطرية وهى فى حالة هذيان وهبوط حاد من كثرة قرح الفراش التى تنزف الدماء ويأكل بها الدود من دون اى أوراق ثبوتيه حتى لا يتعرف عليها أحد وتموت وتدفن فى مقابر الصدقة ليستولوا على ميراثها من والدها وشقيقها الذى توفى من دون إنجاب . وبعد رعايتها وافاقتها روت الحاجة زينب حكايتها المأساوية لمشرفة الدار عفاف عبد الرحمن و مدير الدار الحاج حسين المطراوى ، بأن لها أولاد أربعة تبحث عنهم وتريد الموت فى حضنهم الذى حرمت منه أكثر من 40 سنة ، ليبلغ الحاج حسين المطراوى قسم شرطة المطرية ليستدل على اسمها فى السجل المدنى ويكتشفوا أن أولادها الاربعة هدى 50 سنة وخالد 48 سنة وصباح 45 سنة وعلاء فتحى عبد الخالق 42 سنة يعيشون وهم يعتقدون أن أمهم ميتة ليتم استدعائهم ولقائهم بأمهم التى عاشت فى غياهب القهر والظلم وهم يعيشون فى أسر زوجة الأب 53 سنة وقسوة اخوالهم ويطالب أولاد الحاجة زينب بمستشفى