الجينات التركية فعلت فعلتها.. هند رستم.. خفة دم «المصرية» بشقاوة وإغراء «الأجنبية»

في ذكرى ميلادها..

الفنانة الراحلة هند رستم
يتزامن اليوم الاثنين مرور ذكري ميلاد أيقونة الإغراء غير المتكررة في تاريخ السينما المصرية، ومارلين مونورو الشرق، الفنانة هند رستم، في مثل هذا اليوم من عام 1931 ولدت ابنة حي محرم بك بالإسكندرية.. السطور التالية تتناول جزءًا من حياتها.
اسمها هند حسين مراد رستم، الشهيرة بهند رستم، ولدت لأب مصري من أصول تركية يعمل ضابط شرطة، تلقت تعليمها في مدرسة سان فانسان دي بول، وفي عام 1946، وبعد طلاق والديها انتقلت للعيش في القاهرة.
أثناء دراستها اشتركت في العديد من الأنشطة الفنية بالمدرسة، ونمي حبها للفن شيئاً فشيئًا، ومن كثرة حبها للسينما شاركت في العديد من الأفلام ككومبارس صامت، ومنها مشهد في فيلم «غزل البنات»، ويعود الفضل في اكتشافها فنيًا للمخرج الكبير حسن الإمام، الذي أسند إليها العديد من الأدوار التي أبرزت موهبتها الفنية فأصبحت من نجمات الصف الأول و لقبت ب مارلين مونرو الشرق.
قدمت العديد من الأعمال التي أثرت التراث السينمائي المصري من أهمها «حياتي عذاب»، و«الزوج العازب»، و«الراهبة»، و«اعترافات زوج»، و«شفيقة القبطية»، و«دماء على النيل»، و«إشاعة حب»، و«صراع في النيل»، و«لوكاندة المفاجآت” و«رد قلبي»، و«لا أنام»، و«ابن حميدو»، و«أنت حبيبي»، و«انتصار الإسلام» وغيرها.
تزوجت الفنانة هند رستم، مرتين، الأولى في بداية حياتها الفنية من الفنان حسن رضا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت، ثم تزوجت من الطبيب محمد فياض، وأكملت معه بقية حياتها.
وقد اعتزلت رستم، الفن في أواخر السبعينيات، وفضلت العيش بعيدًا عن الأضواء، وتم تكريمها من قِبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993، وفي الثامن من أغسطس من عام 2011 وافتها المنية، بعد إصابتها بأزمة قلبية.