اكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن بنك المعرفة المصرى، حلم بدأ 2015 ، لخدمة مجتمع المعلمين ومصر تفردت ببنك المعرفة وهناك دول كبيرة تكلمنا للاشتراك، متابعا: تفرد مصر هو إتاحة المحتوى لكل المواطنين كما أنه تم إتاحة محتوى للطلاب على بنك المعرفة فى المرحلة الابتدائية لتعليمهم البحث. وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،خلال لقاء بنك المعرفة المصرى لقاء، اليوم السبت بحضور روؤساء الجامعات والمراكز البحثية ونوابهم، وممثلين عن لجان التصنيف الدولى والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن بنك المعرفة ليس حصالة للمعلومات ولكن هو دار نشر الدوريات العلمية المصرية المكتوبة باللغة العربية ومن ثم يغير تصنيف مصر عالمية، موضحا أن البنك يحتوى أدوات كثيرة للأطباء ليست مجرد كتب ولكن افلام وبرامج للرياضيات لكل من يدرس العلوم والرياضيات وهو أكثر من أنه مكتبة إلكترونية. وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تصنيف الجامعات يعتمد على عدة عناصر منها السمعة التى تبنى على البحث العلمى، قائلا : دايما هناك نقص فى المعلومات فى التعليم والثحة وغيرها ونحاول توفيرها فى التربية والتعليم، لافتا إلى أن مصادر المعلومات مثل سايفال وغيرها توفر معلومات مهمة للجامعات وتصنيفها لانها تبنى على معلومات حقيقة وما تشتهر به الجامعة. وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن بنك المعرفة ليس مكان فيه شوية معلومات ولكن الشركاء فيه هم شركاء أيضا فى خطة التطوير ، موضحا أن تصنيف الجامعات مهمة جدا ودخول 19 جامعة فى التصنيف العالمى شئ مبشر جدا، مضيفا أن السعودية ارتفعت فى التصنيف بسبب باحثين مصريين ومن ثم نحاول أن يكون للدولة الأم دور فى التصنيفات، كما أن التصنيف فى المراحل التعليمى ليس معناه أننا وحشين قد ما نعملش الواجب، فالتصنيف علم يجب الاهتمام به. ويحضر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لمناقشة الخبرات والتجارب الدولية و المحليه في استخدام سايفال. الجدير بالذكر أن سايفال الذي تم توفيره لمعظم الجامعات و المراكز البحثيه المصرية، من خلال بنك المعرفة المصري، يعتبر من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين و متخذى القرار المصرى، في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية، وصياغة الخطط المثلى لتحليل وتطوير آداء البحث العلمى