انتحل 8 عاطلين، صفة ضباط شرطة، واستغلوا أحد مواقع السوق الإلكتروني، في استدراج المواطنين، والاستيلاء علي أموالهم، ونجح قطاع الأمن العام، في كشف هويتهم، وإلقاء القبض عليهم بأكتوبر. تفاصيل الواقعة، بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا من هشام ص.م "صيدلي"، ومُقيم بدائرة مركز شرطة قطور بالغربية، باتفاقه مع أحد الأشخاص، على شراء شقة، من خلال إعلان معروض، على أحد مواقع التسوق الإلكترونى، بمبلغ 718 ألف جنيه، والتوجه لمقابلته بذات اليوم، أمام أحد المساجد بالحى الثالث بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بسيارته الخاصة، وبرفقته صديقيه. وأثناء انتظاره، فوجئ بحضور سيارة ميكروباص، يستقلها بعض الأشخاص، إدعوا أنهم ضباط مباحث بإدارة الأموال العامة، وطلبوا المبلغ المالى، وأخبروه أنها أموال مزيفة، واصطحبوه وأحد صديقيه داخل الميكروباص، واستولوا منهما على المبلغ المالى، وعقب ذلك أنزلوهما وهربوا. وفور إخطاره بالواقعة، أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث جنائى، أسفرت جهوده عن تحديد هوية المتهمين وهم كل من: محمد. ص. ن، رجب.ى.ر، محمد. م.د، صلاح. م.ص، محمد.أ.م ، عبدالفتاح. س.ع، خالد.ى.م، عيد. س.ر.. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم حال استقلالهم السيارة الميكروباص، المستخدمة فى ارتكاب الواقعة ملك وقيادة الثامن، وبحوزتهم 266 ألف جنيه، كمية من المشغولات الذهبية، 11 غويشة، 2 سلسة أسورة كبيرة، 3 خواتم، هاتف محمول. وبمواجهتهم.. اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتكوينهم تشكيلًا عصابيًا فيما بينهم، تخصص نشاطه الإجرامى، فى النصب على المواطنين، وانتحال صفة رجال الشرطة، والاستيلاء على أموالهم، وذلك بالتواصل معهم، من خلال أحد مواقع التسوق الإلكترونى، بعرض شقق سكنية للبيع، واستدراجهم لإتمام صفقة البيع الوهمية، ومقابلتهم منتحلين صفة رجال الشرطة، حيث يكون المتهم الأول مرتديًا الزى الأميرى، مستقلين السيارة المضبوطة، وإيهامهم بتجارتهم فى النقد، وأن المبالغ المالية مزيفة والاستيلاء عليها والهروب بها. وأرشد المتهم الثانى، عن سيارة ملكه يستخدمونها فى مراقبة وتأمين الطرق "تم ضبطها"، وأن المبلغ المضبوط من حصيلة السرقة والمشغولات الذهبية، قاموا بشرائها من متحصلات السرقة، والهاتف المحمول المستخدم فى التواصل مع الصيدلى.