سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء الاقتصاد: لقاءات الرئيس مع كبري الشركات العالمية تجذب المزيد من الاستثمارات السيسي أعلن أمام العالم نجاح الإصلاحات الاقتصادية.. والإشادات تدعم التصنيف الائتماني
وخلال حضوره حفل عشاء غرفة التجارة الأمريكية أكد خبراء الاقتصاد ورجال الاعمال أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كبري الشركات العالمية والمؤسسات المالية ركزت علي عرض نجاحات الاصلاح الاقتصادي وهو ما يدعم التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري فضلا عن أنه يساهم في جذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة. وأوضح د. فخري الفقي الخبير الاقتصادي ومستشار صندوق النقد الدولي أن لقاء الرئيس مع كرستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي وقيادات الشركات الأمريكية والمستثمرين يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة مثل إنشاء شركات ومصانع جديدة في كافة القطاعات واستثمارات أخري غير مباشرة. وأضاف أن الرئيس السيسي أعلن أمام العالم أجمع من أمريكا نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة وتحسن المناخ الاستثماري بسبب اجراءات الاصلاح التي شملت القوانين والتشريعات المحفزة للاستثمارات وتطويرالبنية التحتية بالإضافة للإجراءات المرتبطة بالسياسة النقدية والمالية التي ساهمت في تكون احتياطي أجنبي تخطي 44 مليار دولار. وأوضح أن الرئيس اجتمع ايضا بأهم قيادات الشركات الكبري ومنها شركات الأدوية والطاقة والتكنولوجيا لجذب استثمارات أجنبية جديدة خاصه أن الحكومة تستهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بأكثر من 10 مليارات دولار. وأضاف الفقي أن عرض الإصلاحات الاقتصادية خلال الزيارة سوف يشجع ويعطي صورة لمجتمع الأعمال الدولي ووكالات التصنيف الائتماني تؤكد أن مصر ماضية وجادة في الإصلاح الاقتصادي بشكل محترف. وكشف أن إجمالي الاستثمارات الأمريكية في جميع القطاعات داخل مصر يبلغ 23 مليار دولار من خلال 1220 مصنعا وشركة استثمارية أمريكية في كافة المجالات المختلفة سواء الطاقة والغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمواد الغذائية وتكنولوجيا المعلومات. وتوقع الفقي ارتفاع الاستثمارات الأمريكية إلي 28 مليار دولار بنهاية 2020. وقال إن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي شرطان ضروريان لنجاح أي إصلاح اقتصادي، وهذا ما سعت إليه الدولة خلال الفترة الماضية. ومن جهته قال حسن حسين رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال والخبير المالي أن الإشادات التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لنيويورك، من البنك الدولي وصندوق النقد، بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي تعد دفعة قوية تساعد علي جذب المزيد من رءوس الأموال الأجنبية والاستثمارات. وأضاف أن تصريحات كريستين لاجارد واشادتها بتحسن الاقتصاد المصري ووصفها له بأنه من أفضل الاقتصادات نموا في المنطقة » يعطي الضوء الأخضر لجذب مزيد من الاستثمار الاجنبية و التمويلات و السندات مع ما يصاحب ذلك من تحسن التصنيف الائتماني مما يمنح الكثير من المصداقيه للدولة المصرية سياسيا واقتصاديا.وأشار إلي أن هذه ليست المرة الأولي، فقد سبقتها عشرات التقييمات الدولية الصادرة عن مؤسسات اقتصادية وشركات عملاقة متخصصة كلها تثني علي أداء الاقتصاد المصري والإصلاحات المالية والنقدية التي تمت في السنوات الأخيرة. وأوضح أن الفترة الأخيرة وفقا للمؤشرات والتقارير الصادرة عن عدة مؤسسات عالمية، تؤكد أن هناك تدفقا واضحا وإقبالا من جانب رأس المال الأجنبي لاستغلال الفرص المتاحة بمصر سواء كانت بمحور قناة السويس أو غيرها من المشروعات الكبري التي تنفذها مصر. وأضاف أن الرئيس خاض معركتين في وقت واحد هما معركة الإرهاب ومعركة الاقتصاد، ونجح في تحقيق نتائج مبهرة في المعركتين يمكن ملاحظتها عبر التدفقات الاستثمارية و الإصلاح التشريعي الاقتصادي، بجانب حالة الاستقرار الكبيرة التي تشهدها البلاد مؤخرا وهو موضع إشادة من الاقتصاديين في الولاياتالمتحدة. وأشار إلي أن إشادة مؤسسات كبري مثل البنك الدولي وصندوق النقد، تعد بوصلة للمستثمرين، فالكل بات يدرك أن ما يحدث في مصر من إنجازات ليست بالأمر البسيط، فمصر حاليا تبني من جديد، وهناك مشروعات اقتصادية عملاقة بالفعل وليست مجرد أرقام. وأوضح د. سمير عارف رئيس جمعية مستثمري العاشر أن زيارة الرئيس إلي امريكا ولقائه مع ممثلي أكبر الشركات العالمية والمؤسسات المالية الدولية من شأنه جذب وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة في البلاد. واضاف أن الرئيس قام بتعريف العالم بالاصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة والمناخ الاستثماري الذي أصبح أكثر وضوحًا وجاذبًا للاستثمارات بعد الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة. وأضاف عارف أن لقاءات الرئيس مع كبار المستثمرين بالعالم خلال الزيارة تؤكد رغبة القيادة السياسية في تشجيع الاستثمار الأجنبي والقطاع الخاص وتعطي دفعة قوية جدا للمستثمرين الأجانب بأن المناخ في مصر مشجع علي الاستثمار. وأوضح أن مصر تمتلك حاليا بنية تحتية عظيمة وقناة السويس الجديدة والطرق والأنفاق علاوة علي الوفرة في الطاقة والاكتشافات المبشرة في الغاز وهو ما يساهم في جذب الصناعات كثيفة الطاقة. من جانبه أكد أيمن رضا أمين عام جمعية مستثمري العاشر أن زيارات الرئيس إلي الولاياتالمتحدة تساهم في جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية مما ينعكس إيجابيًا علي الاقتصاد المصري.وأوضح أن أهمية تلك الزيارة تتمثل في تعريف العالم أجمع بأن مصر آمنة وهو ما يبث الطمأنينة في نفوس المستثمرين ويساهم كذلك في زيادة عدد السائحين إلي مصر. وأكد علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أن الزيارة ولقاءات الرئيس مع كبري المؤسسات والشركات العالمية تدعم الاقتصاد المصري وتفتح المجالات أمام جذب استثمارات أمريكية جديدة. وأضاف أن الزيارة تفتح مجالات جديدة وتعطي دفعة قوية للتعاون بين مصر والمستثمرين الأمريكيين.. وأشار إلي أن عقد لقاءات مع كبار المسئولين سوف يعطي نوعًا من الثقة لرجال الأعمال حول التزام مصر بما تم الإعلان عنه من تسهيلات للمستثمرين، في إطار القوانين والتشريعات. وأشار إلي أن إشادة مؤسسات كبري مثل البنك الدولي وصندوق النقد تعد بوصلة للمستثمرين ورسالة مهمة بأن مصر ماضية قدما في طريق الإصلاح مهما كانت التحديات.