لم يعد مهرجان القاهرة السينمي تابعاً لمؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي يترأسها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، المهرجان الدولي الذي تنظمه وزارة الثقافة كان تابعا للمؤسسة وفقاً لقرار المركز القومي للسينما، والذي أوكلت له وزارة الثقافة مهمة الإشراف علي المهرجانات السينمائية، حسب قرار د.عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، وكان المركز قد قرر أن يشرف علي المهرجان الدولي مؤسسة حتي يكون له صفة قانونية وكيان مؤسسي مستقل من أجل تنظيمه بشكل أفضل، هكذا تم تأسيس المؤسسة وترأسها رزق الله، لتكون مؤسسة ثقافية غير هادفة للربح، إلا أن هذا التصور لم يكتمل له التنفيذ في دورات المهرجان الدولي حيث تم تأجيل الدورة الخامسة والثلاثين، بسسب إجراء الإنتخابات البرلمانية! والأسبوع الماضي أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري حكما بوقف إسناد إدارة المهرجان للمؤسسة التي تحمل اسمه، وطالب الحكم الوزارة بإسناد إدارة المهرجان لجمعيات متخصصة وفقاً لمعايير أكثر شفافية، وقد جاء الحكم في الدعوي التي رفعها السيناريست والمنتج السينمائي ممدوح الليثي رئيس جمعية كتّاب ونقاد السينما التي تنظم مهرجان الإسكندرية الدولي. الجدير بالذكر أن الدورة ال 35 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من المقرر أن تقام في الفترة من28 نوفمبر حتي 6 من ديسمبر، بعدما تحدد الوزارة الجمعية التي ستسند لها إدارة المهرجان. الجدير بالذكر أن المؤسسة التي وقف إسناد مهمة المهرجان لها كانت تتكون من الناقد يوسف شريف رزق الله، د.ماجدة واصف، الناقدة خيرية البشلاوي، الناقد ياسر محب، المؤرخ السينمائي أحمد صالح، الممثلة والمنتجة بشري، السيناريست تامر حبيب، د.رفيق الصبان، المخرج والمنتج شريف مندور، المنتج محمد حفظي، المخرج محمد علي، والمخرجة هالة خليل.