هل سألت نفسك يوما من اين يبدأ الفساد ...هل هومن الاحتياج اوالطمع اوحتي يكون من عناصر الوراثة التي ينشأ عليها الابناء ... فالابن اذا تربي علي قيم معينه نجده يمارسها وكأنها القاعدة وما دون ذلك خطأ ويري ان من يخالفه الرأي هوالفاسد ... احتار العلماء والمفكرون في تحديد اسباب فساد الذمم والضمائر ولكن بعض الخبثاء رصدوا بعض الامور التي قد تكون مؤشرا لنا في كشف الفساد ومن عنده استعداد لان يكون احد الفاسدين ولخصوها في بعض الملاحظات خفيفة الدم قد تكون احداها فينا فنكون مشروع فاسد ولوبعد حين : - إذا وضعت كمية من السكر في الشاي في فندق أكثر مما تفعل في المنزل، فإن لديك استعداد للفساد. - إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية في المطعم أوالمكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإذا أتيحت لك الفرصة ستأخذ ما ليس لك. - إذا كنت تقدم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه لمجرد أن شخصًا آخر سيسدد الفاتورة، فاحذر من الجشع. - إذا كنت تتخطي الناس عادة في الطوابير، فستكون لديك إمكانية إساءة استخدام السلطة إذا توليت منصباً عالياً. - إذا كنت تهتم (عادة) بمعرفة اسم العائلة بدلاً من الاسم الأول، فمن المحتمل أن تكون متعصبا قبلياً. - إذا كنت تتجاوز عادة أثناء ازدحام المرور، أوإذا لم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فلديك استعداد لأخذ الأموال العامة إذا حصلت علي وظيفة عامة لأنك تكره التنظيم. - إذا نظرت إلي هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا؛ فأنت تقدم مصلحتك الشخصية علي كشف علل المجتمع. دعونا نحاول أن نكون أشخاصًا يتمتعون بالتميز أينما وجدنا....فمحاربة الفساد تبدأ من الذات فهل انت مستعد للحرب التي تبدأ من داخل كل واحد منا ؟ اشك في هذا لان تلك الاسئله موجودة بنسب في كل منا فهل نحن كلنا فاسدون ؟ سؤال يجيب عليه الزمن !