تعيش النجمة شيرين رضا حالة من النضج والتألق الفني خلال الفترة الحالية، فبعد النجاح الكبير الذي حققته بشخصية "ملك البدراوي" في مسلسل "فوق مستوي الشبهات" رمضان الماضي، تشارك رضا في 3 أفلام هي: "الكويسين" مع أحمد فهمي، والمقرر عرضه في موسم عيد الأضحي، وفيلم "تراب الماس" مع آسر يس، والمقرر انطلاقه أيضا ضمن أفلام عيد الأضحي، وكذلك فيلم "الضيف" مع النجم خالد الصاوي، عن تفاصيل نشاطها الفني، واهتمامها بعملها وأسرار جمالها، وأعمالها الفنية الحالية، تحدثت شيرين رضا للأخبار في نص الحوار التالي: • ما الذي جذبك لتقديم شخصية "ملك البدراوي" في رمضان؟ - ملك سيدة أعمال معقدة ومستفزة وشريرة، وهو دور جديد عليّ لم أقدمه من قبل، ووجدت تحدياً كبيراً في تجسيد تلك الشخصية، فكونت خلفية جديدة لها لأجيد تجسيدها، كي لا تتم مقارنتها بأي إعلامية موجودة. • لكن بالفعل كثير من الناس قارنوها بالإعلامية ريهام سعيد؟ - ضايقني ذلك بشدة لأنني لا أجسد شخصية ريهام، فريهام إعلامية محترمة تقدم خيرا كثيرا، وليس من الجيد مقارنتها بواحدة شريرة ك"ملك"، فلابد أن يعرف الناس إنني بعيدة كل البعد عن أي أحد. • ألا تخشين أن تصبح تلك "التيمة" الشريرة ملتصقة بك؟ - إطلاقا، فأنا ممثلة ولست تلك السيدة المتسلطة، وفي النهاية أنا من تختار الأدوار التي تقدمها، فإذا شعرت إنني سأجسد أدوارا متقاربة لن أقبلها، لأنني لا أحب تكرار نفسي. هذا عن المرأة المتسلطة، ماذا عن حصرك في دور المرأة الجميلة؟ - بالتأكيد أفرح عندما يخبرني أحد إنني جميلة، لكن الجمال ليس مهنتي، فشغلي إنني ممثلة، واهتم أكثر بأن أكون ممثلة جيدة وليس فقط ممثلة جميلة. كيف تقيمين تجربتك الفنية حاليا؟ - أصبحت أكثر تركيزا في عملي، في البداية كنت أكتفي بمسلسل واحد، بينما هذا العام أقدم مسلسلا و3 أفلام، هي "تراب الماس" و"الضيف" و"الكويسين". لكنك حين بدأت بالعمل في التمثيل قلت إنك "بتهزري" فما الذي تغير؟ - ابتسمت قائلة: »انبسطت»، واستمتعت بالتجارب التي قدمتها، وبرد الفعل عليها، فكانت الخطوة التالية هي أن آخذ الأمر بجدية أكثر، لكن هذا لا يمنع إنني ما زلت "بهزر". علي ذكر "تراب الماس" هل قرأت الرواية؟ - قرأتها منذ 3 سنوات، عندما عرض العمل عليّ، واستمتعت بها جدا، ولكنني لم أقرأ رواية "الفيل الأزرق" سوي بعد الانتهاء من تصوير الفيلم. ألا تقلقين من المقارنة بين الفيلم والرواية؟ - لا.. لإنني قدمت من قبل فيلم "الفيل الأزرق"، وكان مأخوذا عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه، وجسدت شخصية لم تكن موجودة أصلا في الرواية ولكنها خاصة بالفيلم، ولم أقرأ الفيل الأزرق سوي بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، وقرأت "تراب الماس" بالصدفة، وبشكل عام يجب أن يكون هناك اختلاف بين الأفلام والروايات المأخوذة منها، فنحن لا نقلدها حرفيا. برأيك لماذا لم يحقق فيلمك "فوتوكوبي" نجاحا في السينما؟ - لأن جمهور السينما من الشباب، ولا يرغبون في دخول السينما لمشاهدة رجل وسيدة عجوز، بل يبحثون عن أفلام الأكشن وغيرها مما يناسب سنهم، لكنه في النهاية فيلم مهم، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا بعيدا عن صالات العرض، ويجب تقديم أعمال متنوعة تناسب كل الأذواق، وليس فقط سينما الأكشن أو الفتيات الجميلات، فباقي الجمهور يبحث عن أفلام "معمولة بروقان" مثل "فوتوكوبي"، والفيلم الجيد يأخذ حقه في النهاية. هل تشغلك فكرة الحصول علي بطولات مطلقة؟ - نهائي، لا يوجد شيء يدعي بطولة مطلقة الآن، سواء في السينما أو الدراما أو حتي الإعلانات، الجمهور يمل، كما إنني أحب العمل مع ناس، لكن البطولة المطلقة تضع عليك عبئا كبيرا، فأنا لا أحب فكرة البطولة المطلقة. تقدمين هذا العام 3 أفلام ومسلسلا، أيها أقرب لقلبك؟ - الأربعة أعمال مختلفة جدا عن بعض، كان أصعبها دور ملك الشريرة، وأقربها لقلبي الكوميدي في "الكويسين" فهو فيلم سهل ولا يحتاج لمجهود نفسي، فهو أبسط أفلامي واستمتعت جدا في كواليس التصوير، أما "الضيف" و"تراب الماس" فكانا مرهقين نفسيا، فأنا أتأثر جدا بالأدوار التي أجسدها خلال فترة التصوير، ثم ألقي بالضغط خلفي بمجرد أن ننتهي، وبشكل عام أنا أحب السينما جدا، وال 3 أفلام ل 3 مخرجين مختلفين، والمسلسل مختلف عنها جميعا، فقد استمتعت هذا العام كثيرا، وانتظر عرض فيلم "الكويسين" في عيد الأضحي، و"تراب الماس" الأسبوع المقبل، ولا أعرف موعد عرض فيلم "الضيف". حدثينا عن اسرار جمالك ونصائحك للفتيات؟ - أنا فقط أهتم بنفسي، فكل ما تفعلينه لنفسك سيظهر علي جسمك، فالمرأة يجب أن تهتم بنفسها، ولا أقصد المبالغة أو إنفاق آلاف الجنيهات، بل الاهتمام بنوعية الطعام، ووضع كريم مرطب لليدين، العناية بالأظافر، عدم النوم بالماكياج، عمل مساج للوجه، لا أقول إذهبي ل"سبا" أو انفقي كل مالك علي تلك الأمور، فأنا استخدم كريمات من الأجزاخانة، ولا أنفق آلاف الجنيهات علي جمالي، لكن لابد من الاهتمام بالجمال طبعا.