تلقي المقدم محمود الأعصر، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، بالغا بالعثور على شخص متوفي داخل شقة. بالانتقال والفحص تبين أن باب الشقة مفتوح وعثر علي جثة، أدوارد بخيت، 65 سنة، تاجر ملابس، بصالة الشقة في وضع الجلوس ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن (جرح ذبحي حول بالرقبة). وتبين سلامة جميع المنافذ ووجود آثار استضافة وبعثرة بمحتويات الشقة، وعثر علي عدد 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه ومبلغ 200 ألف جنيه، سلسلة مفاتيح بها 6 مفاتيح ودلاية لاية قرآنية، وتم نقله لمشرحة النيابة. بوضع الخطة موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد رشيد، 33 سنة، موظف، وأنه يختبأ فى إحدى الشقق السكنية، "ملك أحد أصدقائه". عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الامن العام تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث قرر بأنه نظرا لعمل زوجته ووالدته صحبة المجني عليه في مجال تجارة الملابس وعلمه بانه باع مؤخراً شقة سكنية بمبلغ 250 ألف جنيه واحتفاظه بالمبلغ بمسكنه، اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه وسرقته، وفى سبيل ذلك توجه لمسكن المجني عليه لتحصيل مبالغ مالية خاصة بزوجته وولدتها وأثناء استضافته تحصل على سكين من مطبخ الشقة سكن المجنى عليه وغافله محدثا إصابته بجرح ذبحى بالرقبة واستولي على مبلغ 2000 جنيها ولم يتمكن من الاستيلاء على باقي المبلغ لاستغاثة المجني عليه بالجيران فلاذ بالفرار خشية افتضاح أمره. تم بإرشاده ضبط المبلغ المالي المستولى عليه بمسكنه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.