الطفل أحمد طارق عبدالهادي، البراءة ترسم ملامح وجهه، الابتسامة لا تفارقه، جميع أصدقائه وأهل منطقته يحبونه، يقيم بالمنصورة، استقل دراجته البخارية كعادته، ذاهبًا لأحد أصدقائه، يشعر أنه طائر فى السماء، أثناء سيره بشارع الجيش قرب مستشفى التأمين الصحي، بمنطقة سندوب، فوجئ بسيارة من الخلف، تطيح به بلا رحمة. تجمع الأهالي حوله، أبلغوا قسم الشرطة، انتقل رجال المباحث وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، لكن أحمد صاحب ال 16 سنة قد لفظ أنفاسه الأخيرة، مأمور قسم شرطة سفاجا بأمن البحر الأحمر كان يتابع عمله بالمحافظة الحدودية، ليصدمه خبر فلذة كبده وهو يتابع الحالة الأمنية، لينهار الرجل وتأبى أن تحمله قدماه، ويساعده زملاءه على العودة إلى بلده المنصورة لدفن ابنه تلقي العزاء فيه. وبالتحري تبين قيام قائد السيارة الطائشة bmw، رقم 2198 دب ع، صدمه من الخلف، وتحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على السيارة وقائدها ونقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى.