مخطط للعاصمة الادارية الجديدة التي يتم تنفيذها حاليا اتجهت مصر إلي بناء عدد من المدن الجديدة، أومدن »الجيل الرابع» عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية في عام 2014، لعدة أهداف منها، أن تكون مراكز تنموية علي مستوي مصر، وتعظيم تنافسية مصر لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النموالاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الإنتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين علي مستوي المحافظات والمدن الجديدة. ووضعت الحكومة عدداً من معايير الاختيار لتحديد أماكن المدن التنموية الجديدة تتضمن، أن تكون مناطق ذات الأولوية المحددة من خلال المخطط القومي 2052، وتحفز التعاون الدولي والاستثمار مع دول الجوار (المنافذ البحرية والبرية)، والتنافسية مع دول الجوار في جذب الاستثمارات، وتخدم المشروعات الكبري القومية والإقليمية المنفذة والجاري تنفيذها والمستقبلية، وتساعد علي تحفيز التنمية خارج الوادي في مناطق التنمية الجديدة، والخدمات اللوجستية العالمية الداعمة لقطاعي التجارة والصناعة (محور قناةالسويس)، ومشروعات الربط القارية والإقليمية، بجانب تحفيز التنمية والاستثمار بالأقاليم المغلقة مثل الدلتا. ومن أبرز الأمثلة للمدن الجديدة: العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين، شرق بورسعيد، المنصورة الجديدة، توشكي الجديدة، مدينة ناصر - غرب أسيوط، غرب قنا، الإسماعيلية الجديدة، العبور الجديدة، حدائق أكتوبر. وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان، وتقدر مساحة المرحلة الأولي 40 ألف فدان، ويبلغ عدد السكان المتوقع 6.5 مليون نسمة، وبها حديقة مركزية حي سكني ودار الأوبرا وحي الوزارات وحي المال والأعمال ومطار العاصمة. وتعتبر مدينة العلمين الجديدة إحدي مدن الجيل الرابع، وموقعها المميز سيجعلها بوابة مصر علي إفريقيا، فالمدينة ستغير خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أنشئ علي أساسه، فهي ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد، وتبلغ مساحتها الإجمالية 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولي من قطاعين أساسيين بمساحة نحو8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري، ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة في نهاية مراحلها الأولي.