قوافل المساعدات المصرية لأهالي غزة أشادت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بقرار الرئيس السيسي، بفتح معبر رفح البري طوال شهر رمضان المبارك، لتخفيف الأعباء عن الأشقاء في قطاع غزة، ولتسهيل عبور المساعدات، وأكدوا علي الدور المحوري والتاريخي لمصر، والذي يعد الداعم الرئيسي لصمود الشعب الفلسطيني.وقد لقي هذا القرار ترحيبا وإشادة بين أهالي غزة، حيث قاموا بتعليق صور للرئيس السيسي في القطاع ولافتات شكر للحكومة المصرية، مؤكدين ان هذه المساعدات تجسد عمق الروابط والصلات التي تجمع الشعبين الشقيقين وقال محمد سلامة من خان يونس انه قد عمت فرحة كبيرة بين الاهالي في غزة علي هذا القرار والذي ادخل السرور والامل في عودة قطاع غزة للانفتاح علي العالم بعد طول عناء خلال الفترات الماضية وأكد انه قرار ليس ببعيد عن مصر التي تقف دائما مع الشعب الفلسطيني لتخفيف الاعباء نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة. وأعربت زوجته عن سعادتها بالقرار الذي ينعش أحوال الفلسطينيين في القطاع لتمكنهم من التنسيق للسفر إلي مصر لتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية بالقاهرة وكذلك الانتقال من وإلي قطاع غزة للاطمئنان علي الاهل وقضاء ايام رمضان المبارك مع الاسر في قطاع غزة بعد طول غياب. واستقبلت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية، الدفعة الثانية من قوافل المساعدات المصرية بترحاب شديد وسعادة بالغة، ووجهوا الشكر للرئيس السيسي والشعب المصري علي موقفهم المؤازر للقضية الفلسطينية. حيث وصلت الشاحنات إلي معبر رفح البري وعليها صورة الرئيس السيسي ولافتات مرسوم عليها علما مصر وفلسطين ومكتوب »الإرهاب لا دين له.. معا وسويا نحو محاربة الإرهاب». وقالت مصادر ان القافلة تضمنت مستلزمات طبية لإمداد المستشفيات الفلسطينية في غزة بالأدوية في ضوء النقص الذي تعاني منه، ومواد غذائية لتوزيعها علي الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وقد سبق ارسال القافلة الاولي من المساعدات إلي قطاع غزة من مصر مساء الجمعة الماضية فيما تواصل سيارات الإسعاف المصرية نقل الحالات الحرجة للعلاج في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة.