هدير حولت الصخر إلي تماثيل حية الصخر يذوب في يديها ليشكل الفن في أبهي صوره ، الشاكوش والأزميل والصاروخ ريشتها التي ترسم بها الحياه في قطعة حجر، انها هدير ادريس التي تخرجت من كلية الفنون الجميلة واحترفت مهنة النحت لتشارك في العديد من المعارض داخل وخارج مصر. واكدت أن فن النحت من أرقي أنواع الفنون وهي مهنة صعبة ولكنها لا تحتاج إلي عضلات ولكن تحتاج إلي ذوق واحساس ، وأشارت إلي ان الدورة الأولي ل »سمبوزيوم» بدأت في أسوان عام 1988، باقتراح من الفنان آدم حنين، لتتحول الفكرة بعد ذلك إلي أحد أهم الفاعليات الخاصة بالنحت في مصر، وهذا مشجع الفنانين بأن يسارعوا بالانضمام لها. وأضافت انها احترفت هذه المهنة واشتركت في الكثير من المعارض وخاضت المنافسات وحصلت علي الجوائز والمراكز المتقدمة واضافت ان النحت يبدأ بتقطيع الحجر او الرخام ثم تبدأ مراحل النحت المتعددة حتي تصل الي المجسم الذي تريد ان تخرجه ويأخذ هذا مجهودا ووقتا كبيرا وأوضحت أنها تحلم بإحياء هذا الفن في الدول العربية خاصة في مصر ولابد من اكتشاف الموهوبين في هذا المجال خاصة أن النحات فنان نادر وأن مصر أنجبت نحاتين عظماء منهم محمود مختار، وأشارت إلي أن تعليم الشباب هذا الفن يعلي الأمم كثيرا خاصة أن النحاتين هم من سيحافظون في المستقبل علي حضارات بلادهم القديمة.