بدأ في جمهورية الجبل الأسد أمس التصويت في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يتقدم فيها ميلو ديوكانوفيتش المؤيد لترشح البلاد للانضمام إلي الاتحاد الأوروبي وحزب الاشتراكيين الديمقراطي الحاكم الذي ينتمي إليه بفارق ضئيل عن المنافس الأقرب.. ووفقا لاستطلاعات رأي شارك فيها 30 في المئة من الناخبين يأتي ملادن بويانيتش في المرتبة الثانية بالسباق الرئاسي وهو رجل أعمال مدعوم من تحالف من الأحزاب التي يرغب بعضها في تعزيز العلاقات مع روسيا.. وتصدر ديوكانوفيتش المجال السياسي في بلاده سواء عندما كان رئيسا للوزراء أو رئيسا للدولة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألفا وعدد الناخبين 530 ألف ناخب.. وإذا لم ينجح أي من المرشحين في الحصول علي أكثر من 50 في المئة من الأصوات فمن المقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 29 أبريل.. ورغم أن دور الرئيس شرفي إلي حد كبير إلا أنه في حال فوز ديوكانوفيتش ليحل محل حليفه فيليب فويانوفيتش فإن من المتوقع أن يمتلك نفوذا وسياسة نافذة داخل أروقة الحزب الحاكم.. وشابت الانتخابات البرلمانية في 2016 واقعة اعتقال مجموعة من القوميين الصرب بعد مزاعم بأنهم خططوا لاغتيال ديوكانوفيتش لتحل الأحزاب الموالية لروسيا محله في الحكم بهدف وقف انضمام البلاد إلي حلف شمال الأطلنطي.