درويش حسنين قال المهندس درويش حسنين، النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي للمقاولين.. والرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير ان السنوات الاربع القادمة في بداية الولاية الثانية للرئيس السيسي تشهد استكمالا لما بدأناه من عمل جاد خلال الفترة الماضية . وقال حسنين، إن ما شهدته مصر في الفترة الأخيرة من مشروعات وانجازات غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ مصر يستحق التقدير، ويجب علي الحكومة اشراك المستثمرين والقطاع الخاص في الإعداد الجيد واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الطموح العالي الذي تشهده الفترة الحالية. أشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إلي أنه يتوقع أن يحدث رواج كبير لسوق العقارات المصري في عام 2018 يفوق ما شهده عام 2017 استكمال للمشروعات الناجحة في الولاية الثانية للرئيس وقال المهندس درويش حسنين، إن المنافسة التي يشهدها السوق العقاري المصري حاليا تصب في مصلحة المواطن المصري، وتؤدي إلي ارتفاع الجودة في تنفيذ المشروعات، مضيفا:» من وجهة نظري كمواطن ومهندس ومسئول فإن المنافسة شيء إيجابي يصب في مصلحة المواطن والدولة وأنا لا أفضل اقتصار العملية الاستثمارية علي مستثمر أواثنين لأن هذا ما يؤدي إلي تنفيذ مشروعات بطريقة تقليدية بسبب احتكار المجال، ومن يخشي المنافسة فهومستثمر لا يجيد إعداد دراسات جيدة للمشروعات والسوق العقاري». ..وقال المهندس درويش حسنين، رئيس الشركة المصرية- السعودية، إن مصر تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار حاليا بعد قانوني الاستثمار والإفلاس الجديدين، لافتًا إلي أن مصر تشهد حالة غير مسبوقة في مجال الاستثمار.. وأضاف حسنين، أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة إنشائية وزيادة في حجم المشروعات المطروحة بما يتطلب تأهيل السوق وحل العديد من التحديات التي تواجه العاملين بالقطاع العقاري. ولفت الي ضرورة تركيز الدولة علي طرح مشروعات لتنمية وتعمير سيناء والصعيد كأولوية للمرحلة المقبلة. وأشار الي ضرورة التوجه نحوتصدير المقاولات ومشاركة المقاول المصري في ظل ما يمتلكه من كفاءات وخبرات في خطط تعمير الدول الأفريقية والعربية الشقيقة، لافتا الي أهمية معالجة الصعوبات التي تواجه المقاولين في ذلك الصدد ومنح تيسيرات تمويلية وتسهيل الإجراءات. أكد المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير ان الفترة المقبلة ومع تواجد مشروعات مميزة بالسوق المصري كالعاصمة الادارية والعلمين الجديدة ستشهد دخول رؤوس اموال جديدة للاستثمار بالسوق المصري من مختلف الجنسيات العربية ومنها الاشقاء السعوديون خاصة في ظل علاقات الترابط والتعاون كما ستشهد ايضا امكانية عقد شراكات استراتيجية لدخول رؤوس الاموال المصرية للاستثمار بالسوق السعودي في ظل وجود مشروعات وفرص مميزة . وقال المهندس درويش حسنين ان الشركة تشارك بقوة في الاستثمارات بالقطاع العقاري خلال الفترة القادمة .. مؤكدا ان الشركة السعودية المصرية للتعمير تعتزم طرح مشروعها بالعاصمة الادارية خلال الربع الثاني من العام الجاري باجمالي استثمارات 3 مليارات جنيه، حسب تصريحات المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة. اضاف ان الشركة في مرحلة الحصول علي القرار الوزاري للمشروع، واستخراج تراخيص البناء اللازمة، تمهيدا للبدء في اعمال المشروع وطرحه خلال الربع الثاني من العام الجاري. ويقام المشروع علي مساحة 70 فدانا بالعاصمة الادارية، 60% من وحداته عبارة عن فيلات، ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات. ووقعت الشركة السعودية المصرية للتعمير مع المكتب الاستشاري ديستانس استوديوللاستشارات الهندسية عقد تنفيذ اعمال التصميمات المتكاملة. اضاف حسنين ان الشركة تعتزم خلال العام الجاري استكمال مشروعاتها القائمة في المعادي والقاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، اسيوط الجديدة. وكانت الشركة وقعت خمسة عقود مقاولات بقيمة 350 مليون جنيه لتنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية الخاصة ل 60 عمارة وهي المرحلة الأولي من كومباوند الرياض سيكون بالقاهرة الجديدة. اضاف أن توجه الحكومة لتنمية منطقة معينة هوالجاذب الأكبر للمطور لتتبع هذه الحكومة والتنمية في المناطق التي تعمل عليها، لذا فإن الحكومة ملزمة بالإعلان باستمرار عن الفرص الاستثمارية المتاحة لهذه المناطق الجديدة، مشيرًا إلي أن الحكومة هوالمطور الأول الذي يتبعه باقي المطورين في تنمية المناطق الجديدة. أشار إلي أن شركته توجهت لمدينة أسيوط منذ نحو20 عاما للاستثمار بها، وهي التجربة القائمة حتي الآن، والتي انتقلت لأسيوط الجديدة مؤخرًا عقب زيادة رأسمال الشركة، والذي تم مناصفة بين الحكومتين المصرية والسعودية. وتمتلك الشركة مشروعا علي مساحة 11 فدانا في اسيوط الجديدة هي احدي اراض زيادة رأسمالها، بخلاف مشروع قائم في اسيوط »زهرة اسيوط» عبارة عن 14 عمارة تم تنفيذ اربع عمارات وجار استكمال الباقي، موضحا أن التطوير في الصعيد هدف قومي هام اقتصاديًا واجتماعيًا، يستهدف بالأساس تحقيق تنمية شاملة، وتوفير فرص عمل تحول دون استمرار الهجرة من هذه المدن للعاصمة والمدن المحيطة بها، لافتًا إلي أن عنصر الوقت ليس في صالح الدولة الآن، لذا يجب سرعة التنمية. لفت إلي أن توجه كبار المطورين يشجع مختلف الشركات علي تتبعها، حيث إنها تعد مؤشر ثقة في السوق المحلية تعتمد عليها باقي الشركات لتحديد بوصلتها الاستثمارية.