سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكبر أسطول أمريكي منذ غزو العراق يصل سوريا وأنباء عن استهداف 8 مواقع بينها مطاران روسيا تحذّر فرنسا من أي عمل متهور علي الأراضي السورية ولا تستبعد الحرب مع أمريكا
خريطة توضح مواقع توزيع النفوذ داخل سوريا أعلن الرئيس الأمريكي خلال اجتماعه مع مجلس الأمن القومي أنه بصدد اتخاذ قرارات مهمة حول توجيه ضربات عسكرية لسوريا. فيما تعهد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي بالتواصل مع الكونجرس قبل اتخاذ اية قرارات عسكرية بسوريا. وفي جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب قال ماتيس ان ما يشغله هو خروج الضربة العسكرية عن السيطرة، مؤكدا انه أعطي للرئيس خلال الاجتماع عدة خيارات عسكرية تهدف جميعها الي عدم التصعيد العسكري والاحتفاظ بالضربات العسكرية قي حدود مضمونة.وذلك في تصريح يبدو تبريريا لتأخر الضربة الأمريكية العسكرية المتوقعة للنظام السوري. في الوقت نفسه، اعتبر السفير الروسي لدي الأممالمتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الأولوية هي تجنب خطر اندلاع الحرب في سوريا ومع هذا صرح قائلا »لا يمكن أن نستبعد أي احتمال» ردا علي سؤال عن امكانية اندلاع حرب بين أمريكا وروسيا.. فيما خذر الرئيس الروسي نظيره الفرنسي من أي عمل متهور في سوريا ومن جانبها أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال مفتشين عنها إلي سوريا في مهمة لتقصي الحقائق تبدأ السبت وذلك للتأكد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. حيث قررت المنظمة إرسال مفتشيها بعد تقارير عن مقتل أكثر من 40 شخصا بعد تعرضهم إلي غازات سامة. من ناحية أخري قالت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية إن البنتاجون قررت نشر أكبر أسطول بحري وجوي استعدادا لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واشارت الي أن المدمرة الأمريكية »يو إس إس دونالد كوك»، المحملة بقرابة 60 صاروخا من طراز »توماهوك»، تقف علي أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط، فضلا عن 3 مدمرات أخريات، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة »يو إس إس هاري إس ترومان» من ولاية فيرجينيا في طريقها إلي المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، و5 سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية. كما غادرت عدة طائرات من طراز »بي-2 ستيلث» (الشبح المخادعة لأجهزة الرادار) ولاية ميزوري، محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ »توماهوك». من ناحية أخري، قالت قناة سي إن بي سي الأمريكية عن مصدر لم تسمه، أن واشنطن تدرس توجيه ضربة ل8 أهداف في سوريا، تتضمن مطارين سوريين ومركز أبحاث . وحسب المصدر، فإن جيش النظام السوري قام بنقل أجزاء كبيرة من عتاده الجوي إلي مطارات تخضع لإشراف روسي، علي أمل ألا توجه واشنطن ضربات لهذه المطارات. وقال ريك فرانكونا، محلل الشؤون العسكرية بشبكة »NN »السوريون يقومون بإجراءات دفاعية، حيث قاموا بتحريك طائراتهم وغيروا بعضا من تمركز دفاعاتهم وأيضا جري تعديلات في التواجد الروسي في سوريا وتحريك معدات إلي البحر الأبيض المتوسط، في إجراءات دفاعية للتقليل من نتائج الضربة.» ومن جانب آخر أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج سيناقش أثناء زيارته إلي أنقرة استخدام قاعدة إنجرليك الجوية حال بدء عملية عسكرية في سوريا. بينما أكد الناطق باسم الكرملين دميترة بيسكوف أن خط الاتصال بين موسكووواشنطن لايزال مفتوحا وأن الطرفين يستخدمانه باستمرار لتفادي التصادم وتجنب سقوط ضحايا. كما اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال اتصال هاتفي بينهما علي ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية بالغوطة بدون محاسبة، لردع نظام الأسد عن استخدام المزيد من تلك الأسلحة واتفقا أيضاً علي مواصلة العمل للحث علي استجابة دولية كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء ستطلب من مجلس الوزراء المصغّر اليوم الموافقة علي المشاركة في ضربة مشتركة مع أمريكا وفرنسا ضد البنية التحتية للكيماوي السوري، وأنها أمرت بتحريك غواصات استعداداً للضربة التي لن تسعي إلي نيل موافقة البرلمان عليها. وفي ألمانيا استبعدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اي احتمال للمشاركة بضربات جوية ضد سوريا وقالت خلال مؤتمر صحفي جمعها مع رئيس الوزراء الدنماركي أنه يتوجب التفكير في كافة التفاصيل المحيطة بالمشهد.فيما أعلن بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الإيطالي، أنه لن يكون لروما أي دور مباشر في هجوم عسكري غربي ضد الحكومة السورية، مشيرا أن إيطاليا ستستمر بتقديم الدعم اللوجستي لحلفائها.